الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتدى الصدر يحكم العراق

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2022 / 1 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


عالم غريب وبلد اغرب لقد فاز الجلاد بالانتخابات واصبح الحاكم الرسمي للبلاد اصبح هو الذي يحيي ويميت وهو الذي يرزق ويمنع كما كان دائما يعمل في الظل وفي الشمس انه مقتدى الصدر الذي يعبده العابدون ويكتب في الشعراء والمثقفون اما خوفا او تطبيلا على الرغم من جرائمه المفضوحه ولسانه القذر وتبجحه باهانه اتباعه وغير اتباعه انه مقتدى الصدر او كما يطلق عليه من يكرهونه من الصامتين بالمنغولي اي الذي يعاني من متلازمة داون بالعراقي ...
نعلم ويعلم الجميع ان العراق بلد ليس بيده قرار او سلطه فالسلطه مليشياويه مرتبطه بايران والشرطه مليشيات تلبس لباس الشرطه والجيش مليشيات تلبس لباس الجيش وفوق هذا وذلك لدينا الحشد الشعبي والذي تاسس ليكون العنوان الابرز الذي يجمع تحته كل المليشيات العتيده في الاجرام تحت عنوان الفتوى السيستانيه حتى لايسال الشعب لماذا مازال الحشد موجودا على الرغم من انتهاء حرب الموصل ببساطه لان الحشد فسوة سيستانيه فيخرس المتسائلون والا وضعوا في خانة المجرمون الذين لايحترمون المرجع الفاطس المهم انتهت الانتخابات.
نعم لقد انتهت الانتخابات وفاز فيها مقتدى المنغولي اقصد الصدر ونزل اتباعه للبرلمان بالاكفان ولا اعرف هل نحن في بلد ام مقبره وهذا ان دل فانه يدل ويؤشر على الحقبه المظلمه بامتياز التي يذهب البلد مسرعا باتجاهها فالذين حضروا الى البرلمان بالاكفان هم نفسهم من كانوا يضعون ضحاياهم سابقا في صندوق السياره وهم نفسهم من كانوا يقتلون الناس من الناشطين وغيرهم بالكواتم انهم مجرمون بامتياز لايعرفون سوى ثقافة الموت التي يجيدونها بامتياز ايضا .
انها حقبة مقتدى الصدر الذي يحاول ان يقلد الرئيس الراحل صدام حسين لكن هيات بين الثرى والثريا مقتدى الذي استطاع ان يجيش اغلب سكان الجنوب العراقي والوسط ليكونوا كالخاتم في اصبعه اما خوفا منه ومن بطشه او تقديسا للمنغولي الكبير والده وفي الحالتين فقد استطاع ان يجمع جيشا من الحمقى والاميين ليكونوا دروعا بشريه مستعده للموت في سبيل ان يبقى هذا المجرم مختالا فخورا بما حققه من انجازات ولو كان هذا المسطول في بلد اخر لتم الحجر عليه وايداعه في مصحه عقليه لكنه العراق بلد الخرافه والدجل وبلد تقديس وعبادة البشر والحجر فيكفي ان تضع عمامة سوداء على راسك لتكون ربا والها يعبد .
سيغضب العابدون للبشر من هذا الحديث وسوف تهددنا المليشيات اكثر واكثر وسوف تزداد حالات القتل بالخطف والكواتم وسوف تلاحق المليشيات كل المنتقدين في الخارج والداخل ولكنها الحقيقه ويجب ان يعرف الجميع ان الحقبه القادمه ستكون اشد ظلاما من السابق وستكون اشد جحيما من الجحيم وسيكون هناك طالبان جديده في الشرق الاوسط وكما قال الشاعر ,,,ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا ,,وياتيك بالاخبار من لم تزود...الفقر قادم والعنصريه قادمه والتغلغل الايراني سيزداد والديكتاتوريه سوف تصبح شرعيه قريبا وسوف يترحم العراقيين كثيرا على الايام السابقه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابو هاشم خط احمر
ولد السيد ابو هاشم ( 2022 / 1 / 11 - 11:54 )
ولد السيد تلقاهم بكل دوله عملهم تكسير الروس اليابسه اللي ماجاي تفهم واقع العراق بعد سقوط الصنم وزوال الطاغيه المجرم العراق اليوم صدري غصبن عنكم يامرتزقه صدري صدري صدري اما سوالفكم التعبانه سولفوها عالدبه اذا موخايف على نفسك خاف على اهلك وحتى لو ماعندك اهل ترى نوصلك اني هسه ابريطانيا وساعتين اوصلك وين ماتكون موش تقول اني بالمانيا ومحد يوصلني ترى وحق عيون ابو هاشم نوصلك بس ننطي امر لولد السيد يطلعونلك من جوه القاع وماتعرفا الطقه منين تجيك اي اساءه للسيد ترى ارقبتك اطير واتمنى الموقع يسمح للتعليق يطلع حتى يصير عندك خبر وتفهم انت وين وديت روحك