الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما أشبه الليلة بالبارحة

إبراهيم ابراش

2022 / 1 / 13
القضية الفلسطينية


مناسبة استحضار هذا المثل ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومقارنته بما كان يجري قبل نكبة 1948، فقبل النكبة كانت العصابات الصهيونية تعتدي على الفلسطينيين وتسرق أراضيهم تحت حماية جيش الانتداب البريطاني وكان المواطنون منفردين أو من منتسبي بعض الأحزاب يقاومون جيش الانتداب والعصابات الصهيونية بما هو ممكن ومتاح، فيما كانت الأحزاب الفلسطينية وعددها تقريبا خمسة عشر حزبا: قومية وشيوعية وإسلامية ووطنية وعائلية تتصارع على الزعامة والنفوذ وتناشد العالمين العربي والإسلامي وعصبة الأمم بالتدخل وفي النهاية كانت نكبة 1948 وقامت دولة الكيان الصهيوني وفقد الفلسطينيون أرضهم وفقدت كل الأحزاب المتصارعة نفوذها وزالت من المشهد السياسي.
واليوم تقوم قطعان المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين وسرقة ما تبقى من أرضهم وتدنيس مقدساتهم تحت حماية الجيش الإسرائيلي، فيما خمسة عشر حزباً فلسطينياً من كل التوجهات السياسية تتبادل الاتهامات وتعجز حتى عن لقاء للمصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وبعضها يتصارع على السلطة، وتتجادل وتختلف حول مشاريع التسوية والهدنة وتناشد الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بالتدخل !!!.
فهل ستستخلص الأحزاب الدروس والعبر مما جرى قبل 48؟ أم ستؤول الأمور فيما تبقى من فلسطين إلى ما آلت إليه الأمور قبل النكبة؟ وهل سيكون مصير أحزاب اليوم نفسه مصير أحزاب ما قبل النكبة؟.
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - امريكا خلف الستارة
ابراهيم الثلجي ( 2022 / 1 / 13 - 10:32 )
الحكاية استاذنا الكريم ان عدونا مستهتر بنا لدرجة انه لا يتعب نفسه باختراع مناورات وخطط جديدة لاحتلاله ونهبه للارض
اما موضوع الفصائل فهو ممتد من ايام داحس والغبراء بمفهوم ان الزعامة تعني ادارة شؤون الاستعمار او الاحتلال او الرؤيا الامريكية للشرق الاوسط الجديد القديم
ولاحظ حتى انهم يعتمدون نفس عائلات ما نسميه الكومبرادور لادارة شؤون الاحتلال هي هي من ايام تركيا والانجليز واذا اسعفنا مصادر تاريخية صادقة تجدهم انفسهم وبنفس الجلد الطبقي كانوا اعوانا للمغول والتتر والصليبيين وشركاء روما ويهوذا كبير اليهود في التامر على سيدنا المسيح
ولا تجد اي تغيير في سياسة الغرب بعد ما سمي الربيع العربي حتى لم يستحدثوا غرفة طواريء للتعاطي مع ازمة لتدل انهم هم صنعوه وصنعوا داعش واخواتها من ايام صناعة الوهابية وابطالها الاوائل
والسبب الوحيد والرئيسي ان شعبنا اعتاد على التنبلة وانتظار الشاحنات الزرقاء لتنطلق بشكل تلقائي شلل الاستحواذ على المعونات وكان النموذج الصومالي بما سموهم امراء الحرب
واذا تلاحظ ان الفصائل حريصة على العدد بما يعنيه من روافد مالية ومنح من دول الكونترا وكيلة الامريكي خلف الستارة

اخر الافلام

.. الحرس الثوري: يجب ألا تؤدي نتائج الانتخابات إلى إضعاف جبهة -


.. اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني والدعم السريع| #غرفة_الأخ




.. 300 من حفظة القرآن الكريم بمدينة غزة يتلون القرآن الكريم عن


.. جنازة ضابط إسرائيلي قتل في رفح بقطاع غزة




.. لقطات جديدة لمداهمة جنود لأنصار دواعش الذين احتجزوا رهينتين