الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لهذا لا أردّ إلا قليلا!

محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)

2022 / 1 / 14
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


أكثر بوستاتي هي مقالات مُطوّلة أحاول فيها أن أتطرق لكل جوانب الموضوع ما وسعني الجهد.
أحيانا أخطيء، وأحايين أخرى يحتاج المقالُ لسدّ ثغراته، لكن القاريء الكريم يريد أن يعرج على تفصيل التفاصيل لينهي عن غير قصد الموضوع بضربة قاضية.
ليست فوقية مني، معاذ الله، على القاريء؛ لكنني كمن أدّى مهمته لينصرف مستريحا، ويترك القراء يتحاورون فيما بينهم بعيدا عن تأثير صاحب المقال.
مهمتي تنتهي مع آخر حرف في المقال ويبقى في ساحة الموضوع قراء كرام يتبادلون الرؤية من زوايا مواضع مختلفة، أظل أنا مستفيدا منها ولو من بعيد.
إنه الاحترام الخالص مني للقاريء الكريم فلا أشرح الشرح، ولا أكرر خبايا الموضوع وخفاياه فهذا استعلاء غير مُبرَر.
الكلمة الأخيرة للقاريء الكريم، يرفض أو يقبل أو يبدي إعجابه أو حتى يُصحّح ما التبس على غيره.
كثير من مقالاتي طويلة ويحتاج التعقيب عليها مني إلى أضعاف طولها الأصلي، فتختفي الفائدة ويظهر الملل.
اعتذرت عشرات المرات فأنا لا أردّ لأنني أحترم القاريء، وختاما للموضوع، وترك مساحة من حق القاريء أن يخوض فيها.
من فضلكم، لا تسيئوا عدم تفاعلي، فأنا كالبائع الذي لا يشرح فوائد بضاعته، لكنه يترك المشتري يتفحصها فيأخذها أو يقذف بها في وجهي.
لو أنني انشغلت طوال نصف القرن المنصرم بتجميل وتزيين وشرح، والدفاع عن كل مقال لي لما بقي للقاريء الكريم دور في الموضوع.
تكاد تكون هناك عشرات الآلاف من الموضوعات بقلمي في خمسة عقود، وكل قاريء يُكمل في نفسه مقالي أو ينتقده أو يمرمط به الأرض أو يتركني، مشكورا، أبحث في داخلي عن أفكار جديدة يعبر عنها قلمي.

شكرا لتفهمكم، والله يرعاكم
طائر الشمال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات