الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
النساء الصغيرات في مدرسة الخيزران
عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
2022 / 1 / 14
الادب والفن

سأعودُ الى مدرسة "الخيزران" ، في الكرخِ العتيقةِ،
وأسألُهُنَّ .. ما هي أسماؤكُنَّ بالضبط..
واحدةً تلو أخرى؟
فيُجِبْنَ .. ابتسام ، انتظار ، آمال ، زبيدة.. خولة ..
آآآآخِ .. خولة ..
ويرتجُّ "السَطْحُ" بالضحكاتِ القصيرةِ جدّاً
للنساءِ الصغيراتِ
في أوّلِ العُمرِ ذاك.
سأعودُ الى مدرسة "الخيزران"
الى تلكَ الحياةِ العميقة
لأسأَلُهُنَّ ..
أينَ أنتُنَّ
ولماذا كانَ علَيَّ
أنْ أكونَ وحيداً حينها
ولماذا .. أصبحتُ وحيداً بعدها
مع أنَ تلكَ الوجوه
ماتزالُ صغيرة
وأنا
ما أزالُ صغيراً
حتّى أنَّ "السِت باشا"
لمْ تَكْبَرْ إلى الآن .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فيديو مليان بهجة وضحك????.. شوفوا خفة دم الطفلة لين بنت الفن

.. طرح البوستر الرسمي لفيلم الشاطر لـ أمير كرارة وعرضه 16 يوليو

.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام

.. لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية

.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح
