الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل إستهداف الأمن المائي والغذائي للعراق هو لتعطيش العراق من ثم بخلق أزمة اقتصادية تليها فوضى سياسية واجتماعية.؟

رمضان حمزة محمد
باحث

2022 / 1 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


رغم شدة الأزمة المائية إلا أن العراق لا يزال لم يبدل نمط سياساته وسلوكياته تجاه إدارة المياه، لذا يتطلب التمّيز بين بأوهام الوعود التركية والإيرانية بعدم حرمان العراق من حصصه المائية وتهربهم من الحوار الموضوعي بشأن تقاسم الحصص المائية بعدالة وإنصاف، وبين سوء ادارة مواردنا المائية المتاحة والتي يتطلب إصلاح في البنى التحتية الارتكازية والبدء بمشاريع جديدة. لان تركيا وايران وتبعاً للظروف التي تحيط باقتصادياتهم وحسب تلقي هذه الإقتصاديات انتكاسات مستمرة فهي بحق مؤلمة لمستقبل التنمية والتطور في تركيا وإيران، وواقع العزلة التي بات تعيشها تركيا بعد إيران كونهم يخالفون كل السياقات المنطقية. وكون وعودهم لا تتعدى اكثر من مواقف لفظية وشكلية لوسائل الإعلام، لذا يتطلب من العراق أن يكون موقفه اشد وقعاً على التجارة معهم ليعكس واقع النهاية بتحكمهم المطلق بحصص العراق المائية. وفي ظل كل هذه المجريات لن يكون من الصعوبة اطلاقاً التقدير ان المسار الانحداري للسياسات المائية لتركيا وايران لم يكن ينتظر أي مؤشرات لتدل عليه فإذا بهذا الهبوط الكبيروالسريع لقيمة عملاتهم الوطنية امام الدولار الأمريكي والتي افتقرت الى حسابات موضوعية كان ينبغي على الأتراك والإيرانيين اجراءها بلا تسرع ومكابرة مما أدى الى اظهار الانكشاف الأخطر لمخططاتهم تجاه تعطيش العراق والذي نأمل أن يتخبط من فشل الى آخر ، وعلى العراق في المقابل معرفة في ما يتقنه الأتراك والايرانيين من رمي تبعات قلة التصاريف المائية الى مواسم الجفاف وسوء الادارة المائية في العراق.؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يوثق المشاهد الأولى لحطام طائرة الرئيس الإيراني


.. ما الأثر الذي سيتركه غياب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزي




.. جو بايدن يواجه احتجاجات من خريجي كلية مورهاوس في أمريكا


.. رجل سياسة ودين وقضاء.. تعرف على الرئيس الإيراني الراحل إبراه




.. ”السائق نزل وحضني“.. رد فعل مصريين مع فلسطيني من غزة يستقل ح