الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفضائيات العراقية...جزء من المحاصصة الطائفية

قيس العبيدي

2006 / 9 / 2
الصحافة والاعلام


قبل الاحتلال كان الاعلام بكل مكوناته المسموعة والمقروءة والمرئية مركزيا و ولد انعكاسا سلبيا على الجانب الاعلامي لاسباب سياسية بحتة...وبعد دخول قوات التحرير(المحتلة)الى بلاد الرافدين ظهرت على شاشات التلفاز عدة قنوات فضائية مدعومة من جهات حزبية و رؤوس اموال لايعرفها الا الله سبحانه وتعالى وجميع هذه الوسائل الاعلامية وكوادرها تخدم مصالح الجهات الممولة لها فكان لكل مذهب او دين او قومية فضائية تنطق بلغته واسمه وفكره وتدافع عنه مرتكزة على مبدأ(انصر اخاك ظالما او مظلوما)وجميعها تتخذ من مصلحة العراق والعراقيين ستارا تترنم به وما خفي بين السطور كان اعظم وحتى الشخصيات المستضافة في برامجهم تتكلم بنفسية فئوية طائفية واصبحت نشراتها الاخبارية وتقارير مراسليها ذات رطانة عالية والرطانة تعريفها اللغوي(هي اللغة الثقيلة على السمع) وهنا لم ولن استثني اي قناة عراقية فضائية سواء تبث من خارج العراق او من داخله والاكثر ايلاما ان مقدمي البرامج وخاصة الحوارية منها تقطر من جباههم وعيونهم (الطائفية في الكلام والحوار) من خلال الاسئلة او ادارة الحوار ومثلما يقال بألمثل الشعبي (كلمن يحود النار الكرصته)والمتلقي الذي وصل الى حد التخمه من الكلام المتكرر والفارغ والمدسوس والكثير من العراقيين وانا منهم لم نستمع اليها بعد ان شعر الجميع ان اعلام الامس كان مركزيا واعلام اليوم يمثل اعلى درجات المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية ..فكفاكم ايها الاعلاميين تحرروا من هذا الكابوس اللعين وقولوا بصوت واحد كلنا للعراق الجريح وابتعدوا عن المدح التكسبي لاسيادكم لان السيد الاكبر هو العراق الواحد والمستفيد من اعلام المحاصصة الطائفية هو المحتل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط