الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علمائنا ومثقفينا متى نستمع لهم

سلام عباس علي

2022 / 1 / 16
الادب والفن


مأساة المثقفين والعلماء مستمرة يبدوا ان هنالك راية يتم رفعها من جيل الى جيل اخراستمروا بدفن المثقفين والعلماء وهم احياء وارثوهم وامدحوهم عند وفاتهم واقيموا لهم افضل الجنائز,بالطبع اذا تذكرهم احد . التاريخ يعيد نفسه مع المثقفين والعلماء لا احد يستمع لهم ولا احد يهتم بهم .
اليس غريبا عندما تقوم الحكومة بمهرجانات عديدة وحفلات كبيرة لتكريم المطربين (نص ردن ) والراقصات ويصبحوا من أصحاب الملايين ! ولكنها تتعامى عن المثقفين والعلماء بصورة متعمدة كأن لا وجود لهم .
والمشكلة عندما تعاني الدولة من مشكلة معينة فهي تذهب للعلماء والمثقفين, ان تعالوا انقذونا ولا تذهب للمطربين او الراقصات !!! الأسباب كثيرة فالحكام والوزراء العرب بشكل عام يعتبرون انفسهم انهم يفهون بكل شيئ وان وصولهم لهذا المنصب بسبب كفائتهم وعلمهم الذي لا ينضب!.
ولذالك هم لا يستمعون للعلماء ولا للمثقفين ولا لأي شخص, فالذي يريدونه يٌنفذ بدون أي دراسة ! المهم التنفيذ وليس المهم النتائج. اذن في هذه الحالة الأمور سوف تتدهور والدولة لا تبني شيئ .
وقد حدث في العراق عندما كان صدام في الحكم كان هو الذي يٌملي للوزراء ماذا يفعلون إضافة الى اعطائة المناصب لاخوته وأبناء عمامه وقريته التي ينتمي لها وكلهم لم يكونوا لديهم أي شهادة جامعية او حتى متوسطة.ويحدث الان أيضا في ظل حكم الأحزاب فلديهم اهم شيء الولاء لهم وليس الكفاءة.واذا ضل الحال فلن يتقدم البلد للامام .
فالمشاكل تزداد والحلول موجودة ولكن لا احد يستمع لها فالمهم لهم هو بناء قصورهم الفارهة مثل الحلوبسي وغيره او بناء عقارات في أوروبا وخاصة بريطانيا .لا احد يعلم متى يتم انقاذ هذا البلد من هذه الفوضى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا