الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لم يكن ترتيب نتائج انتخابات حيتان العمالة والقتل والدمار والنهب والعودة الى ( سلطة عملاء الدبابة الامريكية وعملاء العربة الايرانية الملحقة بها ) سوى شرط من شروط مفاوضات الغازي الأمريكي والمهيمن الايراني حول الإتفاق النووي
حزب اليسار العراقي
2022 / 1 / 16مواضيع وابحاث سياسية
فبعد سنوات من العمل المنظم أستطاع سليماني من اختطاف الملف العراقي من أيدي وزارة الاستخبارات والأمن الوطني ( اطلاعات ) وتسليمه الى الحرس الثوري الايراني ..
وهو قد نقض بذلك الإتفاق الامريكي - الايراني عشية غزو العراق عام 2003 الذي نص على أن تكون عربة عملاء ايران ملحقة بعملاء الدبابة الامريكية، وتمكن من جعل العربة في المقدمة والدبابة في المؤخرة.
ولم يكتف بذلك وإنما خطط لانقلابه بالإتفاق مع حزب الله اللبناني وبتنفيذ من ميليشيات وليهم السفيه خامنئي في زيارته الأخيرة للعراق وموعد اجتماعه المقرر في الصباح مع العميل عادل عبد المهدي .
وقد وصل به الاطمئنان المغرور حد السفر برحلة طيران عادية من دمشق الى بغداد، فكانت نهايته بضربة الغازي الامريكي وتصفيته هو والعميل المقبور ذيله المدعو ابو مهدي المهندس في فجر يوم 3/1/2020 وقبل ساعات فقط من تنفيذ انقلابه في العراق..!
فقد جاء اغتيال المقبور سليماني عشية محاولته الانقلابية لابتلاع العراق بالكامل.
ورغم سيطرة نحيب وصراخ وتهديد خامنئي وذيوله في العراق ولبنان على مشهد ما بعد الاغتيال، إنتهى كل ذلك اليوم بإعلانهم بلسان المهزوم ( أن الانتقام لمقتل سليماني سيكون بتحرير القدس..!!)
ثم جاءت عملية ترتيب نتائج انتخابات ال 14% المعزولة بالإرادة الوطنية العراقية بنسبة 86% لضمان العودة الى اتفاق الغازي الامريكي والمهيمن الايراني الأصل عشية الغزو وإسقاط النظام البعثي الفاشي المقبور في 2003، إتفاق عملاء عربة إيران الملحقة بدبابة عملاء أمريكا..كشرط من شروط الاتفاق النووي الجديد ورفع العقوبات عن إيران.
في إطار عودة الملف العراقي ألى أيدي وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الايراني ( إطلاعات)..الذي يشرف على تنفيذه مباشرة مسؤول الاستخبارات الايراني السابق محمود علوي الموجود حاليا بمدينة النجف ولن يتركها إلى حين تشكيل حكومة الدبابة الأمريكية والعربة الإيرانية الملحقة بها.
وهذا ما يفسر استهتار الخبل السفاح مقتدى الغدر والدجل الأكبر بحلفاء الأمس المتكتلين اليوم فيما يسمى " الإطار التنسيقي " فمقتدى هو رجل " إطلاعات" الأول في العراق المنفذ لإتفاق الغازي الامريكي والمهيمن الايراني ( إتفاق العربة الإيرانية الملحقة بالدبابة الاميركية).
وما ضم فلول النظام البعثي الفاشي تحت تسميات (تقدم والعزم ) والمسعور بارزاني للإتفاق الأمريكي الإيراني وسلسلة الاتفاقات بين العراق ومصر والأردن، سوى العودة الى سلطة إنقلاب 8 شباط 1963 بقواها المحلية والإقليمية والدولية.
والفارق الوحيد هو أنها سلطة بحربة إسلامية شيعية طائفية فاشية بدلاً عن حربة بعثية قومچية فاشية ..
وتبقى محصلة كل هذه الاتفاقات هواء في شبك، فما هي إلا محاولات للهروب للأمام من حتمية إنتصار الإرادة الشعبية الوطنية العراقية في معركة القرن الوطنية التحررية، معركة وجود العراق دولة وطنية ديمقراطية في قلب طريق الحرير أو تفتيه، المعركة المعمدة بدماء شهداء شابات وشباب إنتفاضة تشرين المتصاعدة نحو الثورة الشعبية المنتصرة حتماً..
صباح اليساري العراقي
منسق الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي
16/1/2022
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما الكلفة الإنسانية التي تكبدتها غزة ولبنان بعد عام من الحرب
.. الانتخابات الرئاسية التونسية : مشاركة ضعيفة لنتيجة قياسية؟
.. إسرائيل: ما الذي تغير بعد السابع من أكتوبر؟ • فرانس 24
.. تونس: ما ردود الفعل الأولية على نتائج الانتخابات الرئاسية ؟
.. عام من الألم للأمهات في غزة وإسرائيل.. ونداء لإنهاء الحرب -ل