الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سرٌِيَ التٌوأم

عديد نصار

2022 / 1 / 17
الادب والفن


لهاثُ الهزيعْ
تمخضُه و الصراخ،
و كنّا ...
و كان جنونٌ
و كان صدى
و كان اتساعٌ بحجم الربوعْ
و أحلامُ
أقلامُ
عشقٌ تقدّرَ
زهرٌ تفجرَ
طيفٌ
ندى ...
و كنا
و كنتَ أسيريَ في ذاتيَ المُبهمةْ
و كنتَ عذابي الذي لا يلينْ
و كنتَ عذابي الذي لا يُحدْ
تبعثرني في فضاء السنين
و تجمعني نقطةً في أبدْ
تفجرتَ حُبا
تشظيتُ لُبّا
تجمعتُ لا شيءً في اللاأحدْ !!!
معاً أيّها النّاقمُ المُستبدّ
وُلدنا
و ما من أحدْ
وُجدنا،
و أحلامنا تبرقُ
لسانُ الزهور الذي ينطقُ
و خَفقُ الطيورِ التي تمرُقُ
و نبضُ الصخورِ الذي يدفِقُ
شعاعٌ رفيقْ
و هذا الطريقُ الذي نطرُقُ
فكنتَ الشروقَ و كنتَ الطريقْ
و كنتُ الذهولَ الذي لا يفيقْ
و مقدارَ حزنٍ
بمقدارِ شوقٍ
و آفاقَ بحرٍ
عميقٍ عميق !
فيا بحرُ !
يا سريَ المُفتدى!
إذا كنتَ صوتاً و كنتُ الصّدى،
فخضْ بي غمارَ البلاد العريضةِ
خُضْ بي المدى ...
و خُضنا معاً في الضّياعِ البعيدْ
و كان اشتباكُ الأصابعِ
حتى القيودْ
و كنت الأخاديدَ في وجنتيَّ
و كنتَ السراجَ
و كنتُ الوقودْ ...
و سِرنا ،
تضيء أناشيدُنا،
نوافذ تفتح للنور
عرضا و طولْ
و لا زلتَ وَعْدي الذي لا يزولْ
و مشعل َ عهدي
إلى أن تزولَ الطلولْ ...
و تبقى البدايةَ أنتَ
الهدايةَ أنتَ
و أنت أسيرُ الضلوعِ الكتيمْ
و أنت المنى و النهاية
أنت الطريق القويم ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف