الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواكب 17 يناير

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

2022 / 1 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الثورة ماضية نحو غاياتها، وهذا الشعب سيكتب ميلاد جديد للسودان، ودماء الشهداء المسفوكة غدراً من أجل وطن تسوده الحرية والسلام والعدالة لن تذهب دون ذلك هدراً.

شاهدنا حجم العنف الذي مُورس ضد المتظاهريين في مواكب 17 يناير السلمية المطالبة بدولة سلام وحرية ومدنية وديمقراطية، وهذا عنف مدان ينبغي محاسبة من يمارسونه، وإستمرار هذه الإنتهاكات سيقود البلاد إلي كارثة إنسانية كبيرة.

فقد السودان 7 شهداء أعزاء، وعدد من المصابيين، وسنار فقدت إبنها العزيز عثمان عبدالله الشريف الثائر الذي إفتدى وطنه بالروح، وعثمان الشريف فقد لكافة السناريين، ولن تنساه منطقة ود العباس، وسيأتي يوم الحساب لمن إرتكبوا هذه المجازر.

إن الهوة الآن تزداد إتساعاً بين مكونات مشهد السودان المتخاصمة، وهذه المعادلة سوف تتعقد أكثر مما كان إذا إستمر تفاقم الصراع وسفك الدماء وتكبيل حرية الرأي، ولا حل غير الجلوس علي طاولة حوار شامل يقود لفتح مسار جديد للإنتقال المدني الديمقراطي.

الرحمة للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى

18 يناير - 2022م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ