الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النمري والحوار المتمدن وحقائق أخرى

محمود يوسف بكير

2022 / 1 / 18
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


اطلعت على مقال أ. النمري ‏والذي عبر فيه عن استيائه من الاستاذ رزكار عقراوي وإدارة الموقع ككل بسبب رفضهم لاقتراح تقدم به الأول. ‏وفيما يلي بعض الملاحظات السريعة والهامة على المقال بالإضافة إلى اقتراح مني لإدارة الحوار:
١ من ‏حق أ. النمري أن يقترح ما يشاء ومن حق ادارة الحوار المتمدن أن يقبلوا او يرفضوا أي اقتراح بحسب الظروف والإمكانيات المتاحة لهم وهذا هو العرف في عالم النشر في العالم كله.
٢ سبق لي ‏أن ارسلت ببعض المقترحات للاستاذ عقراوي قبل بعضها وتم الاعتذار عن بعضها الآخر ولم أشعر بأي نوع من الغضب لأنه ليس من حقي أن أملي إرادتي على موقع يستضيفنا ونستمتع بزيارته وقتما نشاء بدون أي تكلفة علينا، وكلنا يعلم حجم الجهد المطلوب لإدارة موقع بضخامة الحوار المتمدن، ومن ثم فإنه لا يصح أن ‏نوجه الإهانات والاتهامات لفريق الادارة لمجرد رفض اقتراح وأن ننسى تضحياتهم وخدماتهم لنا.
٣ بالنسبة ‏لاقتراح أ. النمري بأن يتم تحويل ملف الحوار مع الكاتب ليكون حوارا حول موضوع معين بحد ذاته، فإن هذا الاقتراح مطبق بالفعل حيث يقوم الموقع بإجراء نوعين من الحوار الأول يترك فيه للكاتب حرية اختيار الموضوع الذي يرغب في التحاور فيه مع القراء وقد شاركت عدة مرات في هذا القسم ‏وكانت تجربة مفيدة وممتعة. اما الثاني وهو الجديد فيتم فيه استضافة كاتب معين للتحدث عن سيرته الذاتية وتجاربه الشخصية ويجيب على أسئلة محددة من مستضيفة الحوار، فما هي مشكلة النمري والبدائل كلها متوفر؟
٤ قام ‏النمري بتحدي كل كتاب الموقع بأن يجيبوا على السؤال الذي يرغب في طرح حوار حوله وهو نوع النظام الدولي السائد حاليا وكالعادة لم ينتظر الرجل حيث أصدر حكما مسبقا وقاطعا بأن ‏لا أحد من الكتاب وهم بالآلاف يعرف الإجابة وأن السياسيين أنفسهم لا يعرفون الإجابة واتهمنا جميعا بأن كل خطاباتنا جوفاء ولا معنى لها! وأنا انقل عنه حرفيا. ‏ومعنى أن يقوم النمري بهذا التحدي وبهذه الثقة انه الوحيد في العالم الذي يعرف الإجابة وإلا لما قام بهذا التحدي، ولو أنه ادعى بغير ذلك لكان تحديه نوعا من العبث.
٥ وبناءا عليه ‏فإنني أقترح عليه أن ينفذ اقتراحه لإدارة الحوار والذي أهاننا جميعا بسببه بأن يأخذ المبادرة بإجراء حوار معنا جميعا حول هذا الموضوع بحيث يقوم هو كالمعتاد بعمل المقدمة اللازمة وتقديم تعريفه لهذا النظام ويطرح ما يشاء من أسئلة، وأعده بأن أكون من المشاركين في هذا الحوار وأن أجيب على سؤاله العويص. ‏وأتمنى عليه الا يتهرب من الموضوع كما فعلا مرارا معي وأن يرقى إلى مستوى الحوار في هذه المرة بعقلية الكبار وبأسلوب متحضر وبدون وابل من الشتائم والاتهامات كالعادة والذي دعا أحد الكتاب منذ فترة إلى كتابة مقال بعنوان "قاموس شتائم النمري"
٦ ‏تمادي النمري في إهاناته لنا جميعا ولإدارة الحوار بالادعاء بهبوط المستوى الفكري لكافة كتاب الحوار، كما ندد بمستوى التحرير الهابط لإدارة الحوار. ونسى الرجل أن عدد مرات زيارة الموقع من جانب القراء تجاوز ٢ بليون زائر وهذا الرقم الضخم يعني بالتأكيد أننا أمام منصة ناجحة وليست هابطة كما يدعي، والسؤال ‏المنطقي هنا أنه إذا كان موقع الحوار بهذا السوء كما يرى فلماذا يصر على الاستمرار في الكتابة فيه!
٧ ‏ما أحزنني حقيقة ليس ما قام به النمري لأننا جميعا نعرفه، ولكن ما أحزنني هو ما لاحظته من التدليل الزائد للرجل من جانب إدارة الحوار في توسلهم له وكأنهم أخطأوا في حقه، بالإضافة إلى مشاركة بعض الكتاب البارزين في مسرحيته الطفولية رغم سوابقه معهم ودون أن يطالب أحد منهم خاصة إدارة الحوار الرجل بالكف عن هذه الاهانات للجميع. لقد تعلمت منذ صغري أن الشر يسود وينتشر بسسب صمت الرجال الطيبون عما يرونه من شرور، وأود هنا أن أحيي كل الكتاب والقراء الشجعان ‏الذين كتبوا للرجل على صفحته ما معناه "عيب عليك".
‏لقد توقفت عن القراءة للنمري للمغالطات الفاضحة التي ترد في مقالاته ولا تمت بصلة لعلم الاقتصاد الذي يدرس في كل جامعات العالم، وكذلك لاكتشافي انه عنصري وهو يتذكر هذا جيدا، كما انه رأسمالي متخف لا يقبل بأن تطبق الماركسية عليه بينما يدعي إيمانه بها، وهل هناك دليل على أنه رأسمالي أكثر من قيامه بمعايرة أحد الكتاب بأنه يعيش في شقة صغيرة وهو يعيش في فيلا فاخرة!
والمدهش أيضا أنه يقول في مقاله المذكور أنه يستكمل في أبحاثه ال 700ما قام به ماركس! من أنت يا رجل حتى تضع نفسك في قامة ماركس؟ وما الذي أتيت به لاستكمال أعماله الكبيرة؟ لقد ضيعت الكثير من وقتي لمساعدة النمري على احترام نفسه حتى نحترمه جميعا وأن يكف عن غروره دون فائدة وأنا نادم على أنني لم استمع لنصيحة الزملاء عبد الحسين سلمان وعامر سليم. وكل ما أطلبه منه الان ألا يكتب كلمة واحدة على صفحتي وله أن يشتمني كما يشاء على صفحته لأنني لم أعد أقرأها.
٥ أما عن اقتراحي فهو أن بإمكان إدارة الحوار إذا أرادت أن تقلل من حجم الشتائم المنتشرة والمتزايدة في الموقع بإجراء بسيط وهو عدم التسرع في نشر التعليقات البذيئة والمهينة للكتاب والقراء وترك مهمة التحكم بالكامل للكاتب فإذا كان من هواة تبادل الشتائم والاهانات فإنه سوف ينشر الشتائم ويستمتع بها مع قرائه وهذا حقه. ولكن إذا لم يكن كذلك مثل العبد لله فمن حقنا حذف الشتائم وألا نفاجأ بنشر التعليقات البذيئة من قبل الحوار بسرعة غريبة وقبل أن نطلع عليها ويتحول الحوار إلى مشتملة رغم أنفنا. أتمنى على الأستاذ عقراوي والأخوة منسقي التعليقات تبني هذا الاقتراح البسيط والذي سيسعد الجميع. لقد تعبنا من شتائم وعدوانية عدد لا بأس به من الماركسيين لمجرد إبداء رأينا.

مستشار اقتصادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا النمري حالة نادرة؟
عبد الكريم الجبوري ( 2022 / 1 / 18 - 21:38 )
لماذا النمري حالة نادرة؟
قرات للنمري وقرات لمخالفي الراي للنمري ، ورايت ايضا حجم اضطهاد النمري ليس بالشتائم فحسب بل بالصفر لمجرد ان المقال للنمري حتى دون تكبد عناء قراءة مقاله ، انا من خلال كتابات النمري والتي تقريبا موضوعها واحد وهو راسمالية امريكا ، وما هو النظام العالمي الحالي؟ وجدت كثيرا من الصواب في مقالاته والتي يكتبها كمتمرس في الاقتصاد السياسي ، اي عن علم ، لكن اشكالية النمري تكمن في نفي راسمالية امريكا ! فان لم تكن امريكا راسمالية ، فماذا تكون؟ ادرك بنفس الوقت ما يرمي له النمري وهو تضائل عدد البروليتاري وانتشار الخدمات ، هذا صحيح بثروة الدولة لكن لا ينفي راسماليتها ، وهي امريكا حالة نادرة في العالم تعتاش على سلعة مهمة جدا لها اوجدتها في العالم بعد الحرب العظمى وهو الدولار ، اما موضوع نظام القائم ، فلا شك انه نظام وحشي همجي تماما كما قال ماركس ، اما ان تتقدم الراسمالية الى الاشتراكية واما ان تتقهقر ومعها كل العالم الى الوحشية.





2 - صدقت يا استاذ بكير
منير كريم ( 2022 / 1 / 18 - 21:44 )
تحية للاستاذ القدير بكير
شكرا على مقالك الذي يضع النقاط على الحروف فبما يخص هذا الموضوع
وافضل ما ذكرت في المقال هو ان السكوت على اساءات هؤلاء لايفهموه ادبا منا بل ضعفا منا
ولماذا هذا التدليل من قبل هيأة التحرير لهم ؟
شكرا جزيلا


3 - انا معك
على سالم ( 2022 / 1 / 18 - 22:38 )
شكرا استاذ محمود بكير على التحليل الذاتى فيما يخص الاستاذ النمرى , انا حاولت جاهدا ان اوضح له انه يعبد اصنام الشيوعيه وان يكف عن تبنى نظريه ان الشيوعيه هى النظام الافضل فى العالم ؟؟ عندما قلت له ان الشيوعيه لم يتم تطبيقها ونجاح صحتها على ارض الواقع ؟ اذن كيف هو يريد تطبيق شئ لم يتأكد فعاليته , شئ محزن ان يفكر شخص بهذه الطريقه العرجاء


4 - الكلمة مسؤولية و موقف 1
محمد بن زكري ( 2022 / 1 / 19 - 00:31 )
أزعم أني لا أعاني من وهم الاهمية ، و لا أدعيها ، و مشاركاتي هنا منذ سبع سنوات - حتى الان - لم تصل عدد المائة . و إذ لا أضع نفسي تحت أي تصنيف (حدّيّ) مؤدلج ، فأنا التزم أدب الخطاب - و إلا فالنأي بالنفس - و اتوقع من الآخرين التعامل بالمثل .
و من هذا المنطلق ، ففي تعليق لي على المقالة ما قبل الاخيرة للاستاذ النمري ، كتبت حرفيا : «أجدني مدينا بالدفاع عن كتّاب الحوار المتمدن من كبار المثقفين و المفكرين التقدميين المناضلين بالكلمة . و مدينا للموقع بواجب الدفاع عنه كمنبر للتنوير العقلي و تغذية الوعي الثوري» .
و في تعليق على مقالته الاخيرة قلت حرفيا أيضا : « مما يؤسف له أشد الأسف ، ما نقرأه للبعض - أحيانا - من التراشق بما هو أقرب إلى لغة (الردح) ، هبوطا إلى مستوى متدنٍّ من السلوك لا يليق بمن يفترض بهم التوفر على شرف حمل مسؤولية الكلمة» .
و إذ لا أظن ان إنسانا واعيا بذاته ، يمكن له أن يدعي لنفسه ملكية الحقيقة (رغم الطبيعة النسبية للحقيقة) ، أو حق الوصاية الفكرية على الآخرين ؛ فبتقديري أن تفهم الاخرين و الترفع عن ردود الافعال المتشجنة ، هو الخيار الأصوب .


5 - الكلمة مسؤولية و موقف 2
محمد بن زكري ( 2022 / 1 / 19 - 00:32 )
و على ذكر تدنى مستوى الخطاب ، فقد نالني رذاذه بنصيب غير قليل من التسفيه و التقييم - النفاجي - الاستعلائي لبعضهم ، بل و بوابل من شتائم أحدهم ، بلغ من البذاءة درجة شتم أمي و أختي ! و بالمقابل اخترت ألّا يُسجَّل عليّ الانزلاق إلى درك المهاترات ، قائلا بيني و بين نفسي : كل إناء بما فيه ينضح . أما شتائم الشتامين ، فإنها ترتد عليهم دون ان يعوا .

و اتفق تماما معكم د.محمود في أنه ليس لنا - بالمطلق - ان نفرض رأينا او رؤيتنا على أحد ؛ لا على الكتاب (بما هم كذلك) ، و لا على هيئة إدارة الموقع (فيما تراه من قواعد النشر) ؛ بالرغم من كوني شخصيا اتحفظ - بكثير من التوجس - على الزحف (الايديولوجي) للتيارين : السلفي الماضوي ، و النيوليبرالي المتأمرك ، لاختراق الموقع - دعويا ، أو دعائيا - تحت شعار حرية التعبير (التي لا يسمحون بها على منصاتهم) .


6 - الكلمة مسؤولية و موقف 3
محمد بن زكري ( 2022 / 1 / 19 - 00:33 )
أما بخصوص مقترحكم بترك التحكم في التعليقات للكاتب ، يحجب ما يشاء حجبه من تعليقات (لا تروق له) ، و يسمح بالتعليق لمن يشاء ، و فقا لهواه ؛ فاسمحوا لي بالتحفظ عليه ، ذلك ان الاقتراح يفترض توفر الموضوعية و حسن الطوية في جميع الكتاب ! غير ان واقع الحال هو (و بالتجربة) غير ذلك ، فعلى سبيل المثال ، حجب أحدهم تعليقين لي ، بدعوى أنهما لا يلتزمان بالأدب (أي أنني – بنظره – امرؤ قليل الأدب) ، و بتقديمي شكوى لإدارة الموقع ، سمحوا – مشكورين – بنشر التعليق الرئيس ، و قد ظهر للجميع أنه يخلو تماما من أية إساءة للسيد الكتاب ، و أنه كان قد رفض نشر التعليق لمجرد كونه يتعارض مع وجهة نظره !
ختاما أتمنى على الجميع ، الارتقاء بالحوار إلى : مستوى المسؤولية الأخلاقية ، و مستوى شرف الخصومة ، و مستوى احترام الحق في الاختلاف ؛ فنحن هنا لسنا في حلبة مصارعة ، بل في فضاء للحوار (المتمدن) .
مع كل الاحترام لحضرتكم و كل التقدير لجهودكم دكتور محمود يوسف بكير المحترَم
و تحياتي لكل المارين .. المحترَمين .


7 - السيد النمري المحترم-1
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 1 / 19 - 09:32 )
تحية للدكتور المستشار الصديق بكير المحترم

1. السيد النمري المحترم , ظاهرة ليست غريبة في الثقافة العربية. للرجل الحق في القول بأنهيار الرأسمالية وله الحق بالقول ان الاقتصاد العالمي اليوم هو اقتصاد خدمات وفوضى الهروب من استحقاق الإشتراكية وأنهيار الدولار...الخ , مما يعتقد .

2. لكن ليس له الحق بأن يصف موقع الحوار المتمدن في مقال له بعنوان : الدور الرجعي للحوار المتمدن وليس له الحق بنشر خرافات مثل هذه الخرافة :..ان السماء مطرت بمناسبة عيد ميلاد ستالين في الاردن عام 1949 .

3. مشكلة السيد النمري المحترم هي الاعتقاد بأن ( ستالين ) لم يموت وانما انتقل للسماء , ثم يعود, فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً .

4. السيد النمري المحترم كان السبب في توقف كاتبنين من كاتبات الحوار المتمدن بسبب تعليقاته تحت اسم امرأة.

5. السيد النمري المحترم كان السبب في توقف الكاتب المبدع الصديق ( نادر قريط ) واخرين عن الكتابة بسبب ( قاموس الشتائم ).

6. السيد النمري المحترم كان السبب في أن أحد الكتاب من المغرب العربي , وهو كاتب لامع وموسوعي , أغلق باب التعليق .

يتبع لطفاً.....


8 - السيد النمري المحترم-2
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 1 / 19 - 10:04 )
7. مشكلة السيد النمري الكبيرة هي: عدم الاصغاء , والاصغاء فن The Art of Listening كما يقول العالم الشهير ( أريك فروم) . السيد النمري هنا يلعب دور خطيب وامام المسجد , هو وحده يغرد ويجب على الاخرين الاستماع له فقط ولا يجوز مناقشته او تصحيح اخطائه و الأ في هذه الحالة تعتبر أنت كافر و مرتد وعدو للشيوعية.

8. من ( قاموس الشتائم ) للسيد النمري :
دعي الشيوعية / وصل به الغباء لأن يلف بيده حبل المشنقة حول عنقه / هذا المغامر الغبي / الصعلوك / السفيه / السفيه الأخوث / يا لرقاعة هذا الرقيع.....الخ

أنا أعتقد أن هذه الالفاظ لا تصدر عن أنسان ( سليم العقل) . وأخر الشتائم للقراء الكرام هي ( القوم الطيط ) و نخجل من ذكر معناها الحقيقي , وكذلك ( أنا لا أطلق النار على الكلاب الضالة).

8. أعتقد أن أدارة الحوار المتمدن , اعطت للسيد النمري حجماً أكبر من حجمه , لأعتبار السن و الشيخوخة . ماذا كان رده لهذا الجميل : كان رده بهذا القول
لماذل يفضل اليساري رزكار عقراوي المتاجرة بالأدب الرخيص والسفيه


9 - السيد النمري المحترم-3
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 1 / 19 - 10:22 )
9. وكما قلت في الفقرة الأولى : أن السيد النمري ليس ظاهرة غريبة في الثقافة العربية . السيد النمري , وريث مدرسة الاحزاب الشيوعية الستالينية والتي تقمع أي رأي مخالف لها , لا بل وتصل الى درجة وصفه بالعمالة و الجاسوسية.

10. والسيد النمري المحترم , يحتقر ( المصطلحات) السياسية و الاقتصادية , ويستخدمها بشكل عشوائي , مثل قوله: -لماذا كان ستالين في العام 1951 ضد الصراع الطبقي...
وعندما نسئله هذا السؤال : في 1951 كان الصراع الطبقي بين أي طبقة وطبقة في الاتحاد السوفيتي؟ وبدلاً من الجواب , تنهمر علينا شلالات الكلمات ( ......),

11. اعتقد أن الحوار مع السيد النمري هو حوار الطرشان و مضيعة للوقت ولا فائدة علمية ترجى منه.
مع أحترامنا للسيد النمري رغم الخلاف معه.


10 - الراسمالية الى الاشتراكية
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 1 / 19 - 10:47 )
السيد عبد الكريم الجبوري المحترم
تحية

لم يقل ماركس :
اما ان تتقدم الراسمالية الى الاشتراكية واما ان تتقهقر ومعها كل العالم الى الوحشية.

كتبت المناضلة الكبيرة روزا لوكسمبورغ في كتابها: كراس جونيوس The Junius Pamphlet , 1915, إلى أن إنجلز أشار في مكان ما إلى ما يلي:

يقف المجتمع البرجوازي على مفترق طرق، إما التحول إلى الاشتراكية أو الانحدار إلى البربرية.

وبالنص قالت:
Friedrich Engels once said: “Bourgeois society stands at the crossroads, either transition to socialism´-or-regression into barbarism

المصدر
https://www.marxists.org/archive/luxemburg/1915/junius/ch01.htm

وقبل روزا لوكسمبورغ , قال أوسكار وايلد في عام 1882 عندما زار مدينة نيويورك الامريكية:
أمريكا هي البلد الوحيد الذي انتقل من البربرية الى الانحطاط دون المرور بالحضارة
.... America is the only country that went from barbarism to decadence without civilization in between



11 - عودة للنمري
عبد الكريم الجبوري ( 2022 / 1 / 19 - 15:27 )
لا اعتقد كاتب يجمع حوالي عشرة ملايين قاريء هو كاتب فاشل ، اعتقد هذا قد يكون احد اسباب تمسك الحوار المتمدن به ، اذن هو كاتب تصمد مقالاته وتفرض نفسها حتى نكون منصفين ، اما اهانة كتاب الحوار المتمدن فلا حق له بذلك ...



12 - الأستاذ محمد بن ذكري
محمود يوسف بكير ( 2022 / 1 / 19 - 18:04 )
أشكرك ‏يا أخي العزيز على تعليقاتك التي تتسم بالموضوعية والأدب الجم الذي أصبحنا في حاجة ماسة له للحفاظ على هوية هذا الموقع الرائد، واتفق معك تماما فيما ذكرته بأنه ليس بإمكان احد أن يدعي لنفسه ملكية الحقيقة وهذا قس رأيي هو السبب في ردود النمري المتشنجة والعنيفة على الاخر الذي لا يتفق معه في الرأي. أما ‏بخصوص اقتراحي والذي تحفظت عليه فأنا لم أقصد من هذا أبدا منع التعليقات المخالفة لرأيي ولقد أكدت بالفعل على أنني أحذف التعليقات البذيئة والشتائم فقط، اما التعليقات المخالفة لرايي فأنا انشرها والدليل على ذلك نشري لكل تعليقات النمري نفسه و التي يكتب فيها أراء لا تتفق بالمرة مع مبادئ علم الاقتصاد والمنطق ‏وأنا أرحب دائما بالآراء المخالفة لرأيي لأنني اتعلم منها. مع كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم


13 - رد الى: الاستاذ منير كريم
محمود يوسف بكير ( 2022 / 1 / 19 - 18:10 )
شكرا جزيلا أستاذ منير على دعمك الدائم لكلمة الحق والعلم رغم كل ما تتكبده من معاناة.مع كل الشكر والتقدير


14 - الاستاذ علي سالم
محمود يوسف بكير ( 2022 / 1 / 19 - 18:19 )
شكرا أستاذ علي، كلامك منطقي جدا وهام لأنه لا يمكن الجزم بنجاح أي شيئ في الحياة دون اتباع المنهج التجريبي وهذا يؤكد ما ذكرته بأن النمري مولع بالاحكام اليقينية والمسبقة.
مع أطيب تحياتي


15 - الاستاذ عبد الكريم الجابوري
محمود يوسف بكير ( 2022 / 1 / 19 - 18:45 )
أمريكا من ضمن البلاد التي ‏درست بها وأنا أعرف اقتصادها جيدا وهي لا تتعايش على الدولار فقط والأمانة العلمية تقتضي أن نقول أن الدولار تاريخيا تم قبوله من كل دول العالم وبشكل اختياري كعملة الاحتياطي الدولي الأولى، وكعملة لتسعير كل السلع الاستراتيجية وكعملة للتسويات النقدية الدولية وذلك لقوة وضخامة الاقتصاد الأمريكي. أما بالنسبة للكلام المغلوط للأستاذ النمري عن قطاع الخدمات فإن الواقع يشهد بأن هذا القطاع أصبح هو المكون ‏الاكبر في الناتج المحلي الإجمالي لكل الاقتصاديات العالمية بلا استثناء وقد شرحت هذا أكثر من مرة للأستاذ النمري في موقع الحوار. أما بالنسبة لموضوع حصول النمري على اصفار كثيرة كما تفضلت فإنه لا يمكن لوم وإهانة إدارة الحوار على هذا.


16 - الاستاذ عبد الحسين سلمان
محمود يوسف بكير ( 2022 / 1 / 19 - 20:04 )
أشكرك ‏وأحييك يا صديقي وأخي العزيز مرة أخرى على إنك كنت من أوائل من ردوا على المقال الهابط للنمري والذي أهان فيه جميع الكتاب وإدارة الحوار، وأشكرك على ما أوردته لنا من معلومات عن هذا الرجل. والحقيقة إنني لم أكن أعلم أن النمري هو السبب في توقف الكاتب الموهوب نادر قريط عن الكتابة في موقع الحوار، علما بأن نادر هو الذي شجعني على الكتابة في الحوار. وعلى ‏ما يبدو فإن النمري يخطط الآن لدفعنا جميعا للتوقف عن الكتابة من خلال حملاته البذيئة على الجميع بما فيهم بعض الكاتبات الموهوبات وربما لغلق الموقع بالكامل لعجزه عن إيجاد ما يكتبه وهذا واضح من تكرراه لنفس كلامه القديم كما يقول الزملاء. وأغرب ما في الرجل استمتاعه بتبادل الشتائم مع الآخرين. والحقيقة أنني حزين على ما وصل إليه من هبوط هو نفسه لا يدركه. وللأسف فإنه هو السبب أيضا في انزلاق الكثير من القراء والكتاب إلى مستنقع الشتائم. الرجل فعلا مريض نفسي وحالته في تدهور ولا نملك إلا الدعاء له.
مع كل الشكر والامتنان والتقدير لكم


17 - ضرورة مراعاة عامل التقدم في السن
صلاح الدين محسن ( 2022 / 1 / 19 - 20:40 )
عن ملاحظات ومتابعات ميدانية - بحكم اقامتي في مبني مخصص لكبار السن - أعمار تتراوح بين 60 عاماً وحتي فوق التسعين و بعضهم علي مشارف المائة عام - .. في حالات كثيرة يتعرض هؤلاء , لحالة - المراهقة المرتدة - بنوعيها : العاطفية , و الفكرية
المراهقة العاطفية المرتدة تجعل أصحابها - اناث وذكور - يتصرفون كما لو كان العمر قد عاد بهم الي سن ال 17 سنة
أما المراهقة الفكرية المرتدة , فمن أعراضها - حسبما شاهدت - الميل للشغب والمناكفة عند المجادلات .. والنقد المتكلِّف المُفتَعل , والرغبة في التسلط
أي انسان عند التقدم في العمر .. من الممكن أن يتعرض لإحدي الحالتين أو لهما معاً .. فان لم ينتبه هو لما أصابه .. فعلي الآخرين أن ينتبهوا ( ولا يغفلوا عامل كِبَر السن ) , ويلتمسوا له العذر. ( الأستاذ الفاضل / الذي تناوله المقال والتعليقات , عمره الآن حوالي 90 سنة - وبالضبط 88 سنة - من مواليد 1934 ,, فرفقاً بالكهولة )
تحياتي للجميع


18 - ارذل العمر
عبد الحسين سلمان ( 2022 / 1 / 19 - 21:47 )
السيد صلاح الدين محسن

تحياتي لكم .

هذا الذي كنت أفكر به دائماً ( الشيخوخة و المراهقة المرتدة) .

وفي القران ( ... وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ) .
يقول الرازي : أرذل العمر وهو الهرم والخرف، فيصير كما كان في أول طفوليته ضعيف البنية، سخيف العقل، قليل الفهم.

ويقول الزمخشري :.... أَرْذَلِ ٱ-;-لْعُمُرِ : الهرم والخرف، حتى يعود كهيئته الأولى في أوان طفولته ضعيف البنية، سخيف العقل، قليل الفهم.

لذلك أنا أحترم السيد النمري , واصبح قلقلاً عليه عندما لا يكتب , رغم الخلاف الفكري معه.


19 - الاستاذ صلاح الدين محسن
محمود يوسف بكير ( 2022 / 1 / 20 - 05:23 )
الأستاذ النمري ليس مسلوب الارادة ويعي تماما ما يفعله والدليل أنه جرب عدوانيته مع بعض الكتاب ولكنهم ردوا عليه بعنف فسكت على الفور، وهو يعرف أن إدارة الحوار المتمدن أناس في غاية الأدب ولذلك يتمادي في عدوانيته معهم، نحن لا نشتمه وإنما نطلب منه فقط أن يحترم نفسه والآخرين وبمقدوره أن يفعل هذا ولو صمتنا فإنه سيتمادى، مع تحياتي


20 - ليست مسألة عمر بل تعصب فكري
منير كريم ( 2022 / 1 / 20 - 06:43 )
تحياتي مرة اخرى
المسألة ليست مسألة عمر وانما هو تعصب فكري وهذا موجود في مختلف الاعمار وهناك اناس يصبحون ارحم واكثر مرونة وصفاء ذهن حينما يكبرون في السن بعدما يفهمون تجاربهم جيدا
ويجب ان نحذر في تشخيص امراض للاخرين على الهواء مثلما يفعل البعض فيفتحون قاموس الامراض العقلية والنفسية ويوزعون الامراض على المخالفين بدون فحوصات كلينيكية وبدون
معرفة شخصية مطلقا
الستالينية والنازية كانت تعتبر المخالفين كمرضى نفسيين وعقليين
لكل رايه السياسي ونحن ضد الاساءات والشتائم التي يطلقها البعض وقد بلغت الجرأة باحدهم بالشتم لدولة بدلالة الاعضاء الجنسية صريحة
يجب ان يتقيد الجميع بادب الحوار وبقواعد الحوار المتمدن وهذا في مصلحة الجميع
شكرا للاستاذ بكير
شكرا للحوار المتمدن


21 - السيد عبد الحسين سلمان / ت 18
صلاح الدين محسن ( 2022 / 1 / 20 - 10:25 )
شكراً لتفهمك لما قصدته .. و كلامي كان واضحاً ومحدداً . انه يوجد عامل آخر يجب وضعه في الاعتبار - دون اطلاق - وهو الشيخوخة التي هي ليست عضوية فقط , بل تطول جوانباً أخري سلوكية ونفسية وتفكيرية وفكرية . ولم أقل عند كل كبار السن , فكل شيء نسبي .. ولا اتهمت الشيخوخة وحدها بل أكرر هي مجرد عامل - ولكنه هام - يجب أن نضعه في حساباتنا
أما عن التسامح الجميل لموقع الحوار , الذي خَصّ به الأستاذ فؤاد النمري . ففي تقديري انه يرجع لاعتبارات رفاقية - أيدلوجية - تجاه أحد أبرز كُتّابه الماركسيين وسِمة من سِمات الموقع الذي أراه قد تعامل برفق انساني مع ال 90 عاماً التي يحملها الرجل .. وتركوا للقراء والكتاب حرية الرد والتعليق علي ما يكتبه
كثيراً ما لا أتوقف عند مطالعتي للأبحاث والدراسات , ودُرَر الأقوال لكبار العظماء عن موضوعٍ ما, بقدر ما أتوقف عندما أشاهد الأمر بنفسي وأمامي , واقعاً حياً
وبعد 13 سنة من اقامتي في مبني يضم قرابة 100 من المسنين , من مختلف دول العالم , يمكنني القول ان قلة منهم كلما تقدم بهم السن , صُقِلَت معادنهم وتوهجت أكثر- قِلّة.. أما الغالبية فتعيث فيهم شيخوخة المعني والمادة
سلام وتحية


22 - الاستاذ صلاح الدين محسن
محمود يوسف بكير ( 2022 / 1 / 20 - 18:46 )
الموقع به كتاب كثيرون في عمر الاستاذ النمري ومع هذا لم يشتم واحد منهم كل كتاب الموقع ولم ينعتهم بالجهل ويتهم فريق الإدارة بصفات لا يصح تكرارها، ولا اعتقد أنك وجدت حالة واحدة في الدار التي عشت بها تشتم وتحتقر كل من في المجموعة بشكل ممنهج كما يفعل النمري وعن وعي كامل وبتحد سافر، أخشى أن أقول أن ما تدعوا إليه من تسامح في غير محله يمكن أن يؤدي إلى فوضى لا حدود لها لانك دون أن تقصد تريد أن تجعل من الحالة الشاذة قاعدة. الرجل لم يرحم أحد من لسانه حتى قبل أن يبلغ الشيخوخة ، مع تحياتي


23 - الأستاذ محمود يوسف بكير
صلاح الدين محسن ( 2022 / 1 / 20 - 22:13 )
لا أدري لماذا يفسر تعليقي ( ت 17 , 21 ) علي انه تبرير أو تشجيع علي أسلوب غير جدير بالتشجيع !؟
لا الشيخوخة ولا ما هو أكبر من الشيخوخة تجيز السكوت ( ولا توفر عامل الشيخوخة تبرئة , ولا يحتسب في صالح الأستاذ النمري ) .. ولكن في حالة وجود عنصر الشيخوخة , فلابد من ادخالها في التشخيص , وجرعة المواجهة , أو تركيبة العلاج
تعليقي لم يتضمن - ولا أقصد - اعتراض علي مقالك ولا علي تعليقات الأخوة القراء . فقط قد يفهم منه وجود قدر من المغالاة في قسوة التصدي
تعليقي لا يبريء المخطيء
فهوِّن عليك يا أخي
أما عن قولك لي : ولا اعتقد أنك وجدت حالة واحدة في الدار التي عشت بها تشتم وتحتقر كل من في المجموعة
فأقول : بل رأيت الكثير مما أشك في انك ستصدقه . ولا يتسع له المكان هنا , رأيت ما يكفي لعمل كِتاب كامل
لم أشاهد الأستاذ النمري من قبل , سوي في فيديو - لقاء أجراه معه موقع الحوار - في الشهور القليلة الماضية وأشفقت عليه, رجل طاعن في السن - 90 سنة - وتوقعت أن يسقط ميتاً قبل اكمال الحديث معه- وكِدت أكتب لألوم الموقع
أستاذ بكير - مقالك مهم , وكان ضرورة . والتحفظات لن تقلل كثيراً من أهميته/ لعلي أوضحت
مع الشكر

اخر الافلام

.. -الله لا يكسبك يا نتنياهو-.. صرخة طفل فقد والده في قصف إسرائ


.. جنود الجيش السوداني يستعرضون غنائم من قوات الدعم السريع في ج




.. الهدوء الحذر يسود منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارات في


.. حالة من الذعر بين ركاب طائرة أثناء اعتراض صاروخ في تل أبيب




.. أزمة ثقة بين إيران وحزب الله.. اختراق أم خيانة؟