الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الافعى هي السبب والحوثي عبد مأمور

طلال بركات

2022 / 1 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الاعتداء على الامارات وقبلها الضربات المستمرة على المنشأة المدنية والمطارات السعودية من قبل الحوثين يعني ضربات انتقامية من قبل ايران نتيجة تقهقر مشروعها في اليمن بسبب الهزائم العسكرية التي حدثت لذيولها الحوثيين في اماكن مختلفة من المحافظات اليمنية جراء الضربات المتتالية للجيش اليمني والوية العمالقة بمساندة قوات التحالف .. مما يعني ان ايران تتعمد هذه الاعمال الاستفزازية من خلال ذيولها من اجل الايحاء بقوتها وقدراتها على ترهيب دول المنطقة لتطويعهم على الخوف .. لذلك يفترض ان يكون رد الفعل بالشكل الذي يدحض هذة الفرضية من خلال خطوات عملية محسوبة بدلاً من الشجب والادانة والتنديد التي هي ليست الا بدعة غربية تستخدم وفق معايير مزدوجة مثل ما حصل للعراق من قيام حسني مبارك الذي اعطى صك الادانة لامريكا لتنفيذ مخطط الاحتلال بينما في مواقف اخرى تستخدم الادانة والتنديد لغرض تمييع المواقف وامتصاص الغضب كما يحصل اليوم مع ضربات الحوثيين على الامارات دون اي ذكر لرأس الافعى وبيان المسبب الرئيس الذي يعبث بأمن المنطقة، لذلك يستوجب معالجة هذة المواقف برد فعل يقابل ما تقوم به ايران من دعم وتسليح اتباعها في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، أي لولا تسليح ايران لتلك الذيول لما حصلت تلك التداعيات في المنطقة فعلية يستوجب بدول الخليج العمل وفق مبدأ المقابلة بالمثل بالدعم المالي والتسليحي للقوميات غير الفارسية في ايران وايضاً تسليح السنة في كل مكان سواء في داخل ايران او في العراق او لبنان مثل ما تفعل ايران مع اتباعها، وايضاً يفترض عدم المبالات للضغوط الامريكية التي جعلت ذيول ايران في موقف اقوى من خلال نفاق المبعوثين الامميين بعمل غطاء سياسي لأطالة مسار الحروب والصراعات من غير غالب ولا مغلوب، والا ما فائدة المال الذي لا يحمي الحال اليس من المعيب ان يصل ميزان التبادل التجاري بين دول الخليج وايران اكثر من 22 مليار دولار ودبي لوحدها 11 مليار وهناك نسبة عالية من عوائد تلك الاموال ينقلها الاف التجار الايرانيين المقيمين في الخليج الى ايران اما على شكل خمس لملالي طهران او تبرعات لغرض تموين مشاريع ايران التوسعية في المنطقة ناهيك عن استخدامهم عيون تجسس وخلايا نائمة في دولهم، ولكن اذا كانت دول الخليج تتوجس في حساباتها الاقليمية والدولية من دعم القوميات والمكونات الاخرى المناهضة لايران او تضيق الخناق على المقيمين من اتباعها ما الذي يمنعهم من ايقاف التعامل التجاري او فرض قيود على تلك التعاملات كأحد وسائل الضغط الاقتصادي على ايران تحت ذريعة العقوبات الدولية .. أي متى تنفض دول الخليج غبار الخوف وتتصدى على ما تقوم بة ايران من استخدام اموالهم للعبث في أمنهم القومي وهم مصدقين ان امريكا واسرائيل سوف تحميهم بينما ايران تعتبرهم مجرد ورقة تستخدمها بكل استهانة واستخفاف للمساومات والضغوط على اطراف دولية اخرى لتمرير مشاريعهم العبثية في المنطقة وبالمقابل عدم الائتمان للطرف الدولي الاخر الذي بالامكان التخلي عن التزاماته بكل بساطة في سبيل مصالحة والتجارب كثيرة حينما تخلت امريكا عن شاه ايران وحسني مبارك وكذلك تخليها عن المعارضة السورية، وباعتها بثمن رخيص ومعها الدول الاوروبية، فاين مؤتمر جنيف، واين اصبحت منظومة اصدقاء الشعب السوري، وماذا حل في الاعتراف بالائتلاف الوطني المعارض كممثل للشعب السوري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البنتاغون يعلن البدء ببناء ميناء مؤقت في غزة لإستقبال المساع


.. أم تعثر على جثة نجلها في مقبرة جماعية بمجمع ناصر | إذاعة بي




.. جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ


.. ما تأثير حراك طلاب الجامعات الأمريكية المناهض لحرب غزة؟ | بي




.. ريادة الأعمال مغامرة محسوبة | #جلستنا