الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشرطة في خدمة الشعب...ام ضده؟

قيس العبيدي

2006 / 9 / 3
حقوق الانسان


منذ تاسيس الدوله العراقيه تم انشاء جهاز الشرطه بكل فروعه واقسامه وواجبه الاساسي هي لخدمة وحماية الشعب وكانت مراكز الشرطه تمثل هيبة الدوله من مركز الناحيه وحتى المحافظات وكانت الشرطه الخياله تتنقل بين القرى والارياف لايصال تبليغات او القاء قبض او استعراض عضلات وتطورت هذه الاجهزه بمرور الزمن هذه مقدمه موجزه للساده القراء لكي ادخل بالموضوع واروي حالة هذا الجهاز الحمايوي والخدمي واين اصبح بعد الاحتلال اذ تطوعت عناصر مسيئه وغير منضبطه وقسم كبير منهم كانوا هاربين من الخدمه العسكريه وكان السبب الرئيسي للتطوع هو الكسب المادي وليس شرف المهنه وقد اساء كثير منهم بتصرفاتهم الى المواطنين لعدم الانتقاء بعنايه والنقص الكبير بالتدريب ويشمل ذلك ضباط الجيش السابق الذين انخرطوا للعمل بالشرطه من صغار الرتب فتلاحظ في الشارع لايوجد اثنان من مراتب الشرطه بقيافه موحده وبرزت لبس (اليشماغ) بدلا من( البيريه) كغطاء للراس ولبس (الكاوبوي) والنظارات الشمسيه والشفقات الملونه والاحذيه الرياضيه... وكلها بمرئى ضباطهم الذين بمستواهم وتقليد الامريكان بالسير عكس الاتجاه وعبور الجزرات الوسطيه وارباك نظام المرور وفتح ااشرطة التسجيل بصوت عالي باغنيات مبتذله وغير تربويه واشهار الاسلحه بوجه المواطنين المساكين والرمي العشوائي اثناء التنقل لفتح الطريق امامهم وتصرفات اخرى كثيره بحيث اصبحوا عناصر غير مرغوب بها اجتماعيا وهنا سابتعد عن ذكر التصرفات الفرديه لعدم الاطاله والتكرار... وهنا اتوجه بالسوأل لمعالي وزير الداخليه هل يعلم بهذه التصرفات واين دور مستشاريه واغلبهم من ضباط الجيش السابق وهل يعلم سيادته انهم اصبحوا ضد الشعب بتصرفاتهم وليس في خدمة الشعب وهنا اقترح باعادة النظر بالاشخاص المسيئين وهم كثره واعاده جهاز انضباط الشرطه للعمل والاستعانه بضباط ومراتب الشرطه القدماء كمنتسبين او مستشارين والمؤسف ان كل التصرفات السيئه تقع امام انظار ضباطهم ونحن نعرف ان (من امن العقاب اساء الادب) وهذه دعوه صادقه لكل المعنيين بوزارة الداخليه لان الفجوه اصبحت كبيره بينهم وبين المواطنين.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية