الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء 💧 أو مركب 🚣 في البحر يمنح شهادات مغروسة بالدماء ..
مروان صباح
2022 / 1 / 21مواضيع وابحاث سياسية
/ كان المرء إذا ما تحدث عن اللاجئ عربياً أو دولياً ، على الفور يفهم أن المقصود هو الفلسطيني 🇵🇸 بلا منافس ، لكن مع فقدان 😞 الشعوب العربية لدولهم ، تحولوا إلى أكبر مشردين في المعمورة على الإطلاق ، بل من كان يحلم 😴 في إنقاذ 🆘 جغرافيته من الفساد والهوان وتعتير ، تراجع حلمه لدرجة أنه يبحث عن خيمة ⛺ تقي أولاده من الثلج والماء 💧أو أنه يراهن بنفسه وأولاده لركوب مركب 🚣 الموت من أجل 🙌 أن يتخطى البحر للوصول لأوطان عرفت طريقها ، ولأن ايضاً باتت المعركة دائرة بين خيم 🏕 تنشد العودة إلى ديارها وأخرى تبحث عن تأشيرة سفر 🧳من أجل 🙌 الخلاص الأبدي .
كان إيماني ومازال في الواقع ، أن الحياة حسمت حكاية التطور ، فالعربي 👈 كما ظن 🤔 المسكين ، بأن هناك فارق بين المحتل والنظام ، لأنه نظر 👀 إلى دولته باعتبارها حلم 😴 كاللوحة الفنية ، ليكتشف أن الرسم الوحيد والمتاح في هذه الأوطان ، هو رسم الخط البيان الذي يصل براسمه إلى الموت 💀 ، وبالتالي ، ما هو متاح ، فقط التقدم بالعمر .
وعلى الرغم أن العرب بعد عقود من التخلف أصبحوا بقدرة قادر يعُمُون على الذهب الأسود ، إلا أنهم ايضاً خبراء في تحويل الذهب إلى تراب ، بل كانوا في السابق منهمكين لكي يؤسسون الإمبراطورية العربية من خلال وحدتها حتى وجدوا أنفسهم عند أكبر إمبراطورية للاجئين .
بل فرضت الحقائق على الأرض 🌍 أولويات لم يعد ينفع التغاضي عنها ، فالغرب اليوم 🇺🇸 🇪🇺 🇬🇧 🇦🇺 🇨🇦 يطالب إلى إعادة تعريف كلمة لاجئ ، لأن إذا ما إستمر 👍 حال الاقتصاد في القارة الأفريقية على هذا الحال ، أو حال من رحبوا بعواصف رياح الديمقراطية على دولهم ، ستتحول أوروبا والدول الغربية إلى أكبر إمبراطورية للاجئين . والسلام 👋 ✍
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - نعم يوجد مشكله
على سالم
(
2022 / 1 / 20 - 22:35
)
لاشك ان اخبار العربان البؤساء مزعجه وكارثيه ومحزنه , منذ عام الف وتسعمائه خمسه وتسعين والى الان غرق فى البحر المتوسط مالايقل عن خمسين الف عرباوى مسلم وافريقى جائع , لقد وقعوا فى يد مافيا شرسه وجشعه ومجرمه همها فقط هو تكديس الاموال والاثراء , هذا المافيا تستخدم قوارب مطاطيه بدائيه لاتحتمل نوات اعالى البحار الهوجاء ويتكدسوا فى قارب صغير سعته لاتزيد عن عشره الفراد ولكن العدد يزداد الى خمسين ؟ ويكون نهايتهم الغرق جميعا ويصبحوا طعام لااسماك القرش المفترسه , يموت ايضا خمسين الف اخرى داخل دول افريقيا حيث يلجأ الافارقه لرحله الهلاك لكى يصلوا الى ليبيا بلد المصب , يتم قتلهم بواسطه افارقه ايضا محتالين , عليهم ان يعبروا دولا كثيره ويجب ان يدفعوا اموال لمافيا التهريب فى داخل افريقيا البائسه ولكنهم فقراء ولايملكوا الموال بعد ان دفعوا كل اموالهم لمافيا البحار ويكونوا هدف للقتل والتصفيه
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر