الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مباحث في الاستخبارات (304) التنظيمات الارهابية (1) - القاعدة

بشير الوندي

2022 / 1 / 21
الارهاب, الحرب والسلام


مدخل
-------------
التنظيمات الارهابية صارت جزءاً من حياتنا الحاضرة لاسيما بعد ان تطورت خلال سبعينات القرن الماضي وترعرعت تحت عباءة اجهزة الاستخبارات الكبرى في مناخات الحرب الباردة التي كانت احدى اشكالها هي الحروب والصراعات بالنيابة , والتي احتاجت الى اذرع تحت مسميات وعباءآت مختلفة , منها ماكان بصبغة يسارية متطرفة , كما في الجيش الاحمر الياباني والألوية الحمراء في اوروبا , ومنها ماكان بصبغة اسلامية متطرفة , كما في تلك التنظيمات التي خرجت من عباءة البداوة للوهابية , والاخيرة هي التي تهمنا في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية والخليج لقربها منا ولأنها تستمد عقيدتها من العنوان الاكبر للدين الاسلامي, وكذلك لعمق تأثير عملياتها على تاريخنا السياسي خلال العقدين الماضيين على اقل تقدير منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001, وسنتناول في هذا المبحث وعدة مباحث قادمة بعضاً من هذه التنظيمات الارهابية بعد ان مهدنا في المبحث السابق بشكل عام عن جذور التطرف, ونشير هنا الى كتابنا الذي سيصدر قريباً "الانكسار والانحسار" والذي يتناول الاحتلال الامريكي لأفغانستان والعراق وطبيعة تلك التنظيمات الارهابية , وسنتناول في هذا المبحث احد اخطر التنظيمات الارهابية التي فرّخت عشرات التنظيمات المتوزعة في قارات العالم كافة , الا وهو تنظيم القاعدة الارهابي.
--------------------
التنظيم بآمِره
--------------------
يرتبط تاريخ تنظيم القاعدة بتاريخ زعيمها ومؤسسها , اسامة بن لادن المولود عام 1957 في الرياض من اصول يمانية , حيث كان والده من كبار المقاولين في السعودية وقتل في 1970 بحادث طائرة مخلفاً 53 من الابناء من الجنسين !!, كان ترتيب اسامة بينهم 43 و21 بين الصبيان, والابن الوحيد من الزوجة العاشرة السورية من الشام.
كان للغزو السوفيتي لافغانستان في 11 كانون الثاني يناير 1979 وقعه الشديد على اسامة ، فَنسّق ,متأثراً بدعوات الجهاد مع "الجماعة الإسلامية الباكستانية" , لرحلة الى باكستان, وفي بيشاور قابل مجموعة من قيادات المجاهدين أمثال سيّاف وبرهان الدين ربّاني, وحقّاني , والاخير والد وزير داخلية طالبان الحالي.استمرت رحلاته المكوكية لباكستان, واقتصرت زيارته ومشاركته حينها على مخيمات الأفغان ومعسكراتهم داخل الأراضي الباكستانية , بعد مرور ثلاث سنوات على الغزو السوفياتي , دخل لأول مرة الاراضي الافغانية عام 1982 , وجلب عدداً كبيراً من المعدات والجرارات والحفارات لمساعدة (المجاهدين )على تمهيد الطرق الجبلية وبناء المعسكرات .
-----------------------------------------
مكاتب علنية للجهاد في امريكا!!
-----------------------------------------
كانت قضية دعم المجاهدين الأفغان تحظى بتأييد علني شعبي وحكومي في الكثير من الدول العربية، خصوصاً في بلدان الخليج, وبدعم لامحدود من CIA , فكان العرب يأتون الى باكستان وأفغانستان بتشجيع من دولهم ، بالإضافة الى الكثير من العرب والمسلمين من الدول الغربية , لاسيما الولايات المتحدة الامريكية التي كانت تُشجّع المجاهدين وتسمح لهم بفتح مكاتب لجمع المتطوعين وتمدهم بالمال والسلاح , وتمثل الهدف الامريكي بإغراق الجيش الأحمر في مُستنقع افغانستان لاستنزاف الإقتصاد والآلة العسكرية السوفيتية , فالتقت مصالح الولايات المتحدة والتيارات الإسلامية "الجهادية" بتنسيق عالٍ في الخليج وفي افغانستان.
في 1984، أسس بن لادن "بيت الأنصار" في باكستان - بيشاور , كمحطة استقبال للراغبين في الالتحاق بالجهاد قبل توجههم الى التدريب ثم المشاركة في المعارك , دون ان يكون لأسامة بن لادن قوة عسكرية خاصة به ولاتماسّ مباشر بجبهات القتال, فكان يرسل الشباب القادمين لبيت الأنصار ليقاتلوا مع امراء جيوش المجاهدين كجماعة قلب الدين حكمتيار وعبد الرسول سياف وبرهان الدين رباني, ونسّق عمله مع عبد الله عزام رائد الجهاد في افغانستان الذي اسس عام 1983 (مكتب الخدمات) في بيشاور .
وكانت لمكتب الخدمات فروع علنية في امريكا, وأكثرها شهرة الفرع الذي أُقيم في "مسجد الفاروق" في بروكلين نيويورك, والمسمى بمركز الكفاح الذي نجح في اقناع الكثير من المسلمين الامريكان بضرورة دعم "الجهاد الأفغاني" !!, وذهبوا بالفعل الى أفغانستان حيث شاركوا في الجهاد قبل ان يعودوا ويتورط بعضهم في عمليات ارتداد داخل امريكا , كالتفجير الارهابي على مركز التجارة العالمية في نيويورك في 1993 .
---------------------
تأسيس القاعدة
---------------------
في 1986، بدأ بن لادن يتوسع عسكرياً في افغانستان، ببناء معسكرات خاصة به , وشيد العديد منها بالتزامن مع ازدياد أعداد الوافدين والفارين من بلدانهم, كجماعة الجهاد في مصر, وبدأت كفة القتال تميل لصالح (المجاهدين) بفعل الدعم الاستخباري الامريكي والأموال الخليجية, لاسيما بعد تزويدهم بصواريخ ستينغر التي أفقدت القوات السوفيتية ميزة التفوق الجوي, وأدت الى تكبيدها خسائر موجعة في قواتها الجوية والدروع, فقرر الروس الشروع بالانسحاب عام 1988.
دب الخلاف بين بن لادن وعزام بدفع من ايمن الظواهري الذي كان له تأثير كبير على بن لادن, والذي أقنعه بأنّ الجهاد في افغانستان انتهى بانسحاب السوفيت, ولابد من توجيه الدفة الى إشعال ثورة لإنشاء حكومة اسلامية في العالم العربي وإقامة الخلافة, الامر الذي عارضه عزام بالمطلق معتبراً عدم جواز إستخدام أموال الجهاد الافغاني وأسلحته في غير افغانستان, فكان ان إنسحب بن لادن والظواهري لتأسيس جماعة في مخيم الفاروق للتدريب , والإعداد لما هو خارج افغانستان , وكانت تلك هي نواة تأسيس تنظيم القاعدة , وكانت السيطرة للعناصر المصرية التي احاطت بإبن لادن لإبعاده عن عزام الذي اغتيل لاحقاً مع ولديه في تفجير سيارتهم عام 1989 , واشار البعض بأصابع الإتهام الى جماعة الظواهري بالمسؤولية.
----------------------------------------------
القاعدة بين السودان واحضان طالبان
----------------------------------------------
بعد انسحاب الاتحاد السوفيتي وتناحر الفصائل الافغانية على الغنائم قرر بن لادن الانتقال للسودان, واسس شركات لبناء الطرق كغطاء لتدريب عناصره بعلم المخابرات السودانية التي وفرت له شراء مزارع كمعسكرات تدريب ليبدأ نشاطه من هناك بصحبة العرب الافغان , ويورد تقرير امريكي معلومات عن تورط بن لادن وتنظيمه في هجمات ضد الأميركيين في اليمن عام 1992 والصومال عام 1993 والسعودية عام 1995 خلال وجوده في السودان .
وبدأ التعقب الأمريكي العلني لـ أسامة بن لادن عام 1992 , الا أنّه كان تعقب متراخٍ , فحين رصدت الولايات المتحدة الامريكية مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه , تداول السودانيون الأمر كنكتة سمجة , ففي ذلك الوقت كان بن لادن يقيم في الخرطوم , وأي سائق تاكسي في حي الرياض كان يعرف منزله!!!.
عاد بن لادن الى افغانستان تحت رعاية طالبان التي حكمت البلاد عام 1996, واسس بعد عامين "الجبهة العالمية للجهاد (ضد اليهود والصليبيين) في بيان بالتعاون مع الظواهري وزعماء ثلاثة آخرين , حيث اصدرا بياناً يدعو الى " قتل الأمريكيين وحلفائهم أينما كانوا" , وتم تدشين تطبيقات تلك الفتوى بعمليات تفجير السفارتين الامريكيتين في كينيا ونايروبي عام 1998 وتفجير المدمرة "كول" عام 2000 .
----------------------
العدو البعيد اولاً
----------------------
لقد كان بن لادن رجلاً حذراً, ولم يكن يتوقع أن يرى قيام "دولة إسلامية" خلال فترة حياته، فأسّس خططه على فرضية مهاجمة "العدو الأبعد" (الدول الغربية) واستجلابهم إلى غزو الدول الإسلامية, وبعد ذلك تحويل الشعوب الإسلامية إلى الراديكالية بالدرجة الكافية لتصبح الثورة الإسلامية في الدول العربية ممكنة .
وأدت نشوة انتصارات بن لادن والقاعدة للإهتمام العالمي وضعف ردود الأفعال, إبّان حكم كلينتون , على عملياته , الى تقبل فكرة لتنفيذ عملية 11 سبتمبر 2001 لضرب برجي التجارة في مانهاتن ووزارة الدفاع الامريكية البنتاغون, ومصرع ثلاثة آلاف مدني, التي أدت نتائجها الوخيمة الى إحتلال افغانستان والعراق واقتلاع طالبان والقاعدة من مراكز نفوذهما.
ومن المفارقات التي جاءت باعترافات (خالد شيخ محمد) العقل المدبر لعمليات الحادي عشر من سبتمبر المعتقل في غوانتنامو , أنّه في صيف 2001، اقترح على بن لادن العمل على تجنيد طيار سعودي لشن غارة على إيلات في اسرائيل ، لكن بن لادن ، طلب منه ان "يركّز اهتمامه على عملية 11سبتمبر "!!.
---------------------
ضربات قاصمة
---------------------
حاول أسامة بن لادن، تجنّب تبني هجمات سبتمبر 2001 إبتداءاً لفداحة الخسائر التي سببتها الضربة، واكتفى بامتداح المنفّذين معتبراً إيّاهم "شهداء", ووجه بوش انذارا لحكومة طالبان بتسليم بن لادن وقيادة القاعدة , الا ان طالبان بقيادة الملا محمد عمر رفضت بحجة "غياب الدليل" على تورط "القاعدة" وبن لادن في الهجمات ولكونه أصلاً "نفى" لمستضيفيه علاقته بما حصل , ويجب عليهم ان يُصدّقوه .
في السابع من تشرين الأول عام 2001، بدأ الرد الامريكي بهجمات جوّية على مواقع القاعدة وطالبان في أفغانستان, وانهارت حكومة طالبان بعد 45 يوماً ,فأخلت العاصمة هاربة الى قندهار , فيما فر افراد القاعدة العرب وتعدادهم قرابة الألف مع عوائلهم مسرعين الى كهوف جبال تورا بورا تاركين مقراتهم ومختبراتهم وآلاف الوثائق والمعدات لتقع بيد القوات الامريكية .
ثم تشتت عناصر القاعدة بأحد اتجاهين , اما الى باكستان حيث كانت الإستخبارات الباكستانية تصطادهم وتسلمهم للامريكان, ومن افلتوا منهم هربوا الى كراتشي ومنها, عبر البحر, الى دول الخليج , وفي مقابل هذا الخط الباكستاني، عبر مئات آخرون من أفراد "القاعدة" وعائلاتهم شرقاً في اتجاه إيران، فرحّلت ايران المئات منهم , فيما تحفظت على آخرين تحت الاقامة الجبرية .
--------------------------------------------
ابو مصعب الزرقاوي الممهدلداع ش
--------------------------------------------
كان أبو مصعب الزرقاوي واحداً من المنسحبين العرب من أفغانستان اثر الضربات الامريكية , وبما أنه كان على ارتباط وثيق بمجموعة من رفاقه الأردنيين والفلسطينيين الذين بنوا معسكراً لهم تحت عباءة تنظيم "أنصار الإسلام"في كردستان العراقية منذ التسعينات، فقد كان طبيعياً أن يلتحق بهم هناك مع سقوط حكم طالبان , فانتقل الزرقاوي إلى العراق واستقر في كردستان تحضيراً لإعلان الجهاد في الاردن, وحافظ على مجموعته الخاصة التي شكلها وتولى تدريبها في أفغانستان (جماعة التوحيد والجهاد في معسكر هرات في افغانستان ).
وفي عام 2004 اندمج هو ومجموعته الى تنظيم القاعدة في الفلوجة ليصبح مسمى التنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" مع احتدام المعركة ضد الأمريكيين والحكومة العراقية الجديدة, حيث أدى الزرقاوي يمين الطاعة لبن لادن , وأضحت جماعته الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في العراق , ولكن في حقيقة الأمر، لم يكن الرجلان على وفاق .
فقد كان اسلوب الزرقاوي شغوفاً بنشر المشاهد الوحشية المروعة على الملأ وعبر الانترنيت , فكانت هجمات الزرقاوي الاستفزازية على المساجد والأسواق الشيعية ، وما نجم عنها من مجازر طائفية ، وعلى ما يبدو ، لم يقتنع الزرقاوي أيضاً بالدعوات التي حثته على وقف هجماته ضد الشيعة ,فالقاعدة الأم في افغانستان , رغم تكفيرها للشيعة, الا انها كانت تخشى من وقع اعمال الزرقاوي على الرأي العام في العالم الإسلامي من جهة , وتخوفها من ان تثير اعمال الزرقاوي حنق الإيرانيين الذين يحتجزون عدداً كبيراً من قادة القاعدة وعوائلهم الذين فروا من أفغانستان في نهاية العام 2001 من جهة اخرى .
لم يلق الزرقاوي بالاً لإعتراضات القاعدة الأُم , فقد كان بن لادن مختبئاً في الكهوف , فيما كان الزرقاوي يبرز كقائد منتصر يتمادى في سيطرته لإخضاع كافة الفصائل الاخرى تحت جناحه, وما زاد الطين بلّة , اصراره على نقل المعركة إلى الأردن في عملية تفجير الفنادق في عمّان تشرين الثاني/نوفمبر 2005, وأوقعت التفجيرات عشرات الضحايا , وأثارت استياء واسعاً في الوطن العربي اكثر مما اثاره قتل عشرات ألوف الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة والأيزيديين العراقيين للأسف الشديد!! .
لم تمر شهور على العملية , حتى تمكن الأميركيون ، في حزيران يونيو 2006 ,بقدرة قادر, من رصد الزرقاوي وقتله في بعقوبة مما يكشف الوجه البشع للتعامل العربي البراغماتي بالضد من العراقيين , فحين كانت الاردن بمأمن من شر القاعدة والزرقاوي فإنها كانت لاتعلم شيئاً عن اتصالاته مع عائلته ومع المتشددين الاردنيين , ولكن ما ان تعرض لها الزرقاوي بعملية الفنادق , صارت فجأة تتلقى سيلاً من المعلومات عنه وعن اماكن تواجده فتبلغ بها الاستخبارات الامريكية !!!! , وفي ذات الوقت تسمح لعشيرته في الزرقاء ان تقيم سرادق العزاء لمقتله !!!! .
ومما لاشك فيه , فإن الزرقاوي هو الممهد لظهور تنظيم الدولة الاسلامية , من خلال تشكيل مجلس شورى المجاهدين في يناير عام 2006 والذي ضم كل من : تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين , وجيش الطائفة المنصورة , وسرايا أنصار التوحيد , وسرايا الجهاد الإسلامي , وسرايا الغرباء , وكتائب الأهوال , وجيش أهل السنة والجماعة .
ومما لاشك فيه , ان الزرقاوي هو من شكّل الاطار الفكري للدولة الاسلامية (داع ش) , وهو من عزز فكرة الخلافة التي كان بن لادن يراها بعيدة وتحتاج الى مقدمات كثيرة بينتها الوثيقة الاستراتيجية العشرينية للقاعدة , فيما كان الزرقاوي يرى ان الخلافة ممكنة وقريبة الحدوث لاسيما في العراق , وهو الفكر الذي استمر مع الدولة الاسلامية (داع ش) التي رأت في الزرقاوي ملهمها.
وبعد ثماني سنوات من مقتل الزرقاوي , في خطبة اعلان دولته الاسلامية من المسجد الكبير في الموصل عام 2014 ، اثنى ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم داع ش على الزرقاوي , وليس على بن لادن , في موقف شديد الغرابة يظهر مدى تأثر داع ش بأفكار الزرقاوي كزعيم روحي له وملهم لأفكاره , حتى ان داع ش بدا وكأنه المكمل لخطوات الزرقاوي بكل امانة في العراق بشكل يظهر الهوة الواسعة التي وصلت بين تنظيمهم وتنظيم القاعدة .
وفي المقابل كان تنظيم القاعدة متراجعاً ومشغولاً بلعق جراحه اثر مقتل بن لادن عام 2011 , حتى ان المسؤولين الامريكان عن الإستخبارات ومكافحة الإرهاب حوّلوا معظم تركيزهم من تنظيم القاعدة إلى داع ش , فقد تراجعت عمليات القاعدة بشكل حاد مع بداية عام 2017 , وباتت منظمة شبه غائبة عن مسرح الأحداث وتراجع عدد ضحاياها بنسبة 35% سنة 2016 و2017 نظراً لانحصار دعايتها الإعلامية وصراع القيادة الذي بات يحتدم بين حمزة بن لادن وأيمن الظواهري يوماً بعد يوم.
-------------
خلاصة
--------------
يعتبر تنظيم القاعدة المعطف الذي خرجت منه التنظيمات الارهابية في الربع الاخير من القرن العشرين واخطرها تنظيم داع ش , ومهما بدت الخلافات بين الاصل والفرع الا انهما لطالما تباريا في الوحشية وقتل المدنيين , ففي العراق كان ضحاياهما من المدنيين العراقيين تعادل اضعاف ماقتلوه من الجيش الامريكي , والله الموفق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بودكاست تك كاست | شريحة دماغ NeuroPace تفوق نيورالينك و Sync


.. عبر الخريطة التفاعلية.. كتائب القسام تنفذ عملا عسكريا مركبا




.. القناة الـ14 الإسرائيلية: الهجمات الصاروخية على بئر السبع تع


.. برلمانية بريطانية تعارض تسليح بلادها إسرائيل




.. سقوط صواريخ على مستوطنة كريات شمونة أطلقت من جنوب لبنان