الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوهم!

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2022 / 1 / 21
كتابات ساخرة


لقد رحل عنا درويش، وفي عنقه دين لنا، قصيدة لما جاءنا؟



وجدت نفسي اسير، دون ان اخد دروسا في السير، اعتقادا مني ان كل طرقات الحياة صالحة للمسير.

في لحظة غرور، خلت نفسي اسير حيث اريد، وفي غفلة مني ارتديت عباءة محمود درويش، حين قال:
"إنني عدت من الموت لأحيا، لأغني
فدعيني أستعر صوتي من جرح توهّج
و أعينيني على الحقد الذي يزرع في قلبي عوسج
إنني مندوب جرح لا يساوم
علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي
و أمشي..
ثم أمشي ..
و أقاوم!"

فجأة اصبت بدعر شديد وانا اتسأل، اي حمق اصاب احمد درويش حين كتب هذا؟
هل كان يعيش في عالمنا وهو يكتب اما في عوالم القصائد التي لا تؤمن بالحدود؟
هذه الأسئلة طردها سؤال اخترق تفكيري، في لحظة شرود.

متي سنعي اننا نعيش في عالم اللانسان؟
عالم صارت فيه تجارة الاجساد تدر ارباحا اكثر مما تدر تجارة الممنوعات؟
ليس امامنا اكثر من خيران، نتعايش مع الواقع ونسايره، وننصهر في بوتقته و ندوب، حتي نصير ادوات ادمية، او نحمل حقائب انكسارات، مأساة، احباطات...، لا تحوي ملابس، ولا تحمل علامات ماركات عالمية و نرحل ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية