الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التراشق 🧱😵‍💫ليس حلاً ولا يخدم أحد ، الأزمة اللبنانية مستمرة في تفريخ أزمات متفرعة ، أشد خطورة ⛔ .

مروان صباح

2022 / 1 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


/ يساجل المرء ، هل كان صعباً على الأخوة استكمال أخوتهم أو أن الحياة كفيلة في إحداث شرخاً حتى لو كانا من نفس صلب الأب ، وهي في الحقيقة واحدة ☝من المسائل الكبرى في تراث الإنساني ، والتى أسست لهذا الصراع البشري على مدار الحياة والكينونة ، فمنذ الخلاف الأشهر بين هابيل وقابيل ، مازال هذا الإرث متأصل ومتجذر سلوكاً في الإنسان ، واليوم تحديداً يعاد بطريقة متجددة بين سعد وبهاء الحريري على خلافة الموقع السياسي لوالدهم ، وأنني من جانبي ، لم أُمن على الإطلاق يوماً ما بالأشخاص بقدر أنني أحترم من لديه مشروع عربي قادر على إحداث إصلاح بنيوي وجذري ، وهذه السطور تزعم 🤔 الانتماء إليه ، ربما بسبب انحيازها المزمن إلى عدم تأليه الأشخاص وإتباع النهج والسلوك فقط ، لهذا كان على الداوم هناك فارق بين النخبوية والشعبوية والشعبية ، وهذه الاختلافات الطبقية لها علاقة بحجم وعي الشخص أو الفئة ، وطالما آمنت الناس من قبل بمشروع الحريري الأب ، فإن الناس لم تتوقف عند اغتياله ، بل استمرت 👍 عجلة 🚲 الحياة كما كانت وربما بمواجهة أكبر من الخليط بين الوعيد والاغواء ، لكن الآن الأمور تتخذ منحاً آخراً وهو منعطفاً خطيرًا ، ليس لأنه خطأً 😑 ، بل لأن لا يوجد أرضية تؤكد ☝ ولو بشكلٍ بسيط نجاحه ، وهذا يعيدنا إلى زمن ومصير طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق ، كيف تم تصفية أهله وجماعته وهروبه إلى تركيا 🇹🇷 ، وقد دخل التاريخ كواحد من أسوأ السقطات التى انعكست بالدمار على أهل السنة في العراق 🇮🇶 ، بل حتى من جاء بعده حاملاً رايات نقيضه لم يفلح مع من أعتمد الاجتثاث نهجاً .

الآن ما يجري للأسف ، هو تجاهل كل الأصوات 📣 التى تطالب بالوفاء للمشروع وليس للشخص ، وبالتالي ، الحكاية ليست بسعد أو ببهاء بقدر أن القصة بمصير الوطن 🇱🇧 ومصير التكتل العروبي ، وهنا نؤكد ، أن تناول أنصار سعد لأخيه بهاء بهذه الطريقة لا تصب في مصلحة لبنان 🇱🇧 أو حتى في مصالح العليا للمكون السني اللبناني ، وفي عبارة أخرى وعود على بدء ، ببساطة المنطق وبوضوح الصورة ، فإن شق الصف السني ، ليس أبدًا من صالح اللبنانين وسيأتي الصراع بالكارثة على نتائج الانتخابات القادمة ، إن حصلت أو حتى على الوجودية السنية في لبنان 🇱🇧 ، أيضاً من جانب آخر ، تفعيل المواجهة مع حزب الله في لبنان 🇱🇧 تحتاج في البداية إلى دراسة التوازنات على الأرض 🌍 ، لأن ذلك وإن حدث فعلياً ، سيتم إخراج مدينة طرابلس من الجغرافيا اللبنانية وتحويلها إلى مركز تماماً👌كما هو الحال في مدينة عدن اليمينة 🇾🇪 وستمتد إلى مدينة حمص في سوريا .

أيضاً ، ولأن صاحب هذه السطور خبير في البنيوية الاجتماعية والطائفية والسياسية والاقتصادية اللبنانية ، وأيضاً ، تياراته وتوجهات هذه التيارات وسلوكها التاريخي وتحالفاتها وانفكاكتها ، أقول لبهاء الحريري ، وهو عندي بمقام سعد ، وبمعنى آخر ، التحرك في لبنان 🇱🇧 ، حدوده ونهاياته وسمائه واحتباس هواه ، معروف ، فلبنان تحول إلى أرضين ، واحدة ☝ للناس وأخرى تحت الأرض 🚊 ، أي هناك مائة ألف عنصر على استعداد قتل كل يوم شخصية عربية ، فالرئيس المخلوع على عبدالله صالح والذي كان له الفضل في جلب الحوثيين إلى صنعاء ، تم قتله بدم بارد دون أن تعاقب جماعة الحوثي على هذا الفعل ، بل إدارة الرئيس بايدن 🇺🇸 كفاءتهم عندما شطبت أسمهم من قائمة الإرهاب ، بل كانت هي الجماعة نفسها لكن باسم أخر ، قد أعدمت الرئيس صدام حسين في يوم العيد بعد تفجير موكب الرئيس الحريري الأب ، وبالتالي ، القتل لم يقتصر على الشعب العربي في سوريا أو العراق أو اليمن 🇾🇪 أو النخب في لبنان وغيره ، بل أيضاً لم يرحموا من القتل الرؤساء .

والثابت عندي ، وربما هو الجديد للآخرين ، هو أن رفيق الحريري ، لو لم تقم جهة دولية في تعطيل أجهزة سياراته أثناء التفجير ، لم يستطيع حزب الله اغتياله ، فالحكاية أكبر مما يظن البعض ، فهي بالأحرى ، لا تتوقف وقتاً قليلاً حتى تعود من جديد 😮، لأن إذا عاد المرء إلى الوراء ، سيكتشف المراقب بأن الرئيس جون كينيدي تم اغتياله ، وقد عجزت الأمة الأمريكية 🇺🇸 برمتها أجراء تحقيقاً 🤨 جوهرياً يحاكي مكانتها الكونية ، وبالتالى التذكير المفيد هنا 👈 ، خوض المواجهات دون الأخذ بالاعتبار لاختلال موازين الحسابات الربح والخسارة ستكون نتائجها على خائضها بالويلات ... والسلام 👋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الهولندية تعتدي على نساء ورجال أثناء دعمهم غزة في لاه


.. بسبب سقوط شظايا على المبنى.. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ت




.. وزارة الصحة في غزة: ما تبقى من مستشفيات ومحطات أوكسجين سيتوق


.. مسلمو بريطانيا.. هل يؤثرون على الانتخابات العامة في البلاد؟




.. رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين على أبواب السلطة ولم يحدث في د