الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَحْفرُ الخيولُ قبرَ الفجرِ..

حكمت الحاج

2022 / 1 / 31
الادب والفن


(في الذكرى التاسعة عشرة لرحيل الشاعر رعد عبد القادر)

وجهكَ الرائع في ظلامِ الليلِ المغربيِ
يفكّكُ مثل الخيول المنسّية القيودَ التي
تَعاني بغداد تحت أوزانِها
ليلاكَ مريضة هناك
ولَست انت الطبيبَ المداويا
بل رأيتك تتوسّل لغة البدو
تحاول أن تجيدها 
فضعتَ تماما 
بين الإعراب والأعراب
لماذا لست عدوا مداجيا؟
ايها "الصقر الذي فوق رأسه شمس"،
يا ابن "السنة الكبيسة" فزت بسنا "جوائزها"،
لماذا لم تدعْ نظراتَ جيوشِ الموت
توخز قلبكَ قبل دنو العاطفة؟
لماذا تركت "لوحتك"
ترتع في مضارب الإنكليز؟
أليست هي كالمسك الذي ما انباع غاليا؟
هيا امتلكْ بَعْض الضوءِ الذي يَكْفي
امتلك الضوءَ 
ذاك 
يكفي
و"دع البلبل يتعجب"،
فلكَ المَوتُ في سلام ها هنا 
ولنا
أن نحْفر مثل الخيول 
في ظلامِ الليلِ المغربيِ، 
قبرَ الفجر.
________________
ترد في القصيدة، بين معقفتين دائما، عناوين لبعض اعمال الشاعر الراحل رعد عبد القادر، الذي توفي في الثالث عشر من شهر يناير كانون الثاني عام 2003 ببغداد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب