الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول الجدل على عقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية

إبراهيم ابراش

2022 / 2 / 5
القضية الفلسطينية


لا تعارض بين التفاهمات السابقة بين الفصائل على إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير وتشكيل لجنة مختصة بالإشراف على هذا الأمر من جانب، وأن تقوم منظمة التحرير ممثلة بقيادتها وفصائلها الراهنة بعقد اجتماع للمجلس المركزي ومحاولة ملئ شواغرها الوظيفية ووضع خطة عمل لمواجهة تحديات المرحلة من جانب آخر.
لكن عدم مشاركة الجبهة الشعبية في اجتماع المركزي وهي عضو رئيسي ومؤسس للمنظمة وتحفظات حزب الشعب وربما مقاطعته لاجتماع المركزي وضعف الفصائل الأخرى المنتمية للمنظمة والتخوف من عدم وضع تنفيذ المقررات السابقة للمجلس المركزي واللجنة التنفيذية على رأس جدول أعمال المجلس وربما الالتفاف عليها بعد اللقاءات بين الرئيس أبو مازن وحسين الشيخ مع مسؤولين إسرائيليين، كل ذلك سيزيد من ضعف منظمة التحرير وستكون حركة فتح أكثر حرجاً في مواجهة أية تحالفات فلسطينية خارج المنظمة كما سيعطي مزيداً من المبررات للمشككين بتمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني وبأهلية حركة فتح لقيادة المنظمة.
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شرعية م ت ف
ابراهيم الثلجي ( 2022 / 2 / 5 - 20:10 )
ما سموه اتفاق اوسلو هو بالحقيقة اتفاق الاعتراف المتبادل بين م ت ف ان تكون ممثل الشعب الفلسطيني المتفاوض مع اسرائيل على اعترافها باسرائيل على ارض فلسطين التي احتلت عام 48 وهي تعادل 78 بالماية من ارض فلسطين وما تبقى اي الضفة الغربية اعتبرت اراض متنازع عليها والقدس بملفات مؤجلة اي لا يتم اي حديث فيها ولا تعيق انشاء والتزامات الحكم الذاتي المحدود
ما اردته من هذه المقدمة تبيان ربط المصير بين الحكم الذاتي واسرائيل
اي اذا استنكفت م ت ف عن الاعتراف باسرائيل حسب جغرافيا اوسلو فان اسرائيل ستفض الاعتراف ب م ت ف ممثل شرعي وحيد وهي على الارض ممثل افتراضي وليس مؤسساتي بعد ان اخذت السلطة البعد الميداني على الارض والتمكين الشعبي
فمناطقها تسمى مناطق السلطة الفلسطينية وليس جغرافيا م ت ف او جغرافيا الوطن الفلسطيني
وكان التزام م ت ف باسرائيل والتفاهم معها هو مصدر شرعيتها وموقعها السياسي وليس الشعب
وهذا ما لا تصرح به ويفهمه اهل الدراية السياسية ولماذا اوراق اللعبة بيد اسرائيل التي تعطي الشرعية ل م ت ف وهي تلوح بورقة انه في غيركم اذ اما بتسمعوا الكلام
والدليل لعبة تسليم غزة ورفاهيتها الموعودة

اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ