الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاة ريان

حسن مدبولى

2022 / 2 / 6
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


إنها أنظمة حكم قذرة تتاجر حتى بدماء الأطفال من أجل أن تصبح محورا لإهتمام العالم ولو كذبا وزورا ،حتى أنهم صدروا للعالم اخبارا كاذبة ببقاء الطفل ريان على قيد الحياة ، ومنعوا اى فرد من طواقم الإنقاذ من الحديث للإعلام، بل وتم تصدير خاله لكى يؤكد ان السلطات الرسمية أبلغته بأن الطفل بخير، وأن الطواقم والطائرات وسيارات الإسعاف وقوات الدرك يقومون بعمل جبار لانقاذه حيا، ثم يخرجون مشهد النهاية وكأن رجال الإنقاذ قد نجحوا فى تحقيق المعجزة ،فتحملهم الأكف المحتفلة على الأعناق وتتراقص بهستيريا ، بينما سيارة الإسعاف تحمل الطفل وكأنه قد نجا، ثم تتبين الحقيقة المرة بأن الطفل المسكين قد مات وأنهم كذبة وعديمى القدرة والكفاءة ؟
إن موت ذلك الطفل المسكين أمر طبيعى بعد مرور كل تلك المدة وهو ملقى وحيدا فى ذلك الجب العميق الموحش ،لكن الأمر المؤكد إن هذا الطفل لو كان ابنا للحاكم ،او حتى من دائرة المقربين منه، لانقلبت الدنيا على عقب، ولتم استدعاء أكثر طواقم الإختصاص مهارة فى العالم لانقاذه على الفور ،لكن لإنه لم يكن كذلك فقد تركوه ليموت ببرود، ثم جاءوا بعد مدة وبدأوا يحفرون بجهل وبلاهة ويعملون وفقا لطرق تدل على التخلف وعدم الكفاءة وتفننوا فقط فى التدليس وإستغلال التعاطف الواسع،

إنا لله وإنا إليه راجعون ،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بدء الحملات الانتخابية لسباق الرئاسة في موريتانيا


.. آثار سقوط صاروخ من جنوب لبنان على منزل في مستوطنة مرغليوت




.. نقاش إسرائيلي يدرس إنهاء العملية العسكرية في رفح.. ما دلالات


.. قوات الاحتلال تطلق النار بشكل مباشر على سيارة فلسطينية




.. نجوم يخوضون آخر نسخة -يورو-.. أبرزهم رونالدو ومودريتش وآخرين