الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غباء هوشيار زيباري عطل التغيير الجزئي للمحاصصة في العراق

هادي مختار

2022 / 2 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لقد اثبت هوشيار زيباري بأنه "دثو" أي سمين وغبي، فأن نرجسيته والروح الانتقامية للعودة الى الواجهة السياسية عطل عملية التغيير الجزئي التي تبناها مقتدى الصدر وهذه كفاية لعدم قبوله كمرشح لرئاسة الجمهورية العراق، واستقباله بالنعل والأحذية في بغداد إذا انتخب رئيسا لدولة العراق.

ان العاقل الذي يتهم بالفساد او اية جناية أخرى يستقيل من منصبه ويحاول ان يختفي من الساحة ليعيش بهدوء ليتستر على نفسه ويقلل من انتشار الإساءة الى سمعته، وبعضهم لا يتحمل الإهانة فينتحر، ولكن الفاسد والوضيع "الدثو" هوشيار زيباري ذَكرَ العالم من أمريكا الى استراليا بإعادة نشر فضيحته عالميا وجعل كل من كان جاهلا لتهمة فساده قد عرف عن تهمة فساده، وتظاهر الشعب العراقي ضد انتخابه لرئاسة دولة العراق.

اما سيطرة عائلة بارزاني على الحزب الديمقراطي الكردستاني كشف عن عشائرية الحزب الديمقراطي الكردستاني وبُعد القيادة الحزب عن اية ديمقراطية المتعارفة عليها، رئيس الحزب ورئيس الإقليم ورئيس حكومة الإقليم من عائلة واحدة، أي ان كل أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني هم مستوظفون لدى عائلة بارزاني او هم منافقون يستغلون انتمائهم الى الحزب عائلة بارزاني للحصول على مناصب ووظائف وامتيازات اعلى من عامة الشعب الكردي.

وهذا ينطبق على حزب عائلة طالباني وعائلة الحكيم وتيار مقتدى الصدر والقيادات الحزبية والمليشيات الإيرانية فالأولوية للأبناء وللعائلة، وكذلك تواجد عدد من النواب كسبوا الانتخابات عشائريا بالرغم من اعترافهم بفسادهم وتلقيهم الرشى، والعمولات وإقالتهم من رئاسة مجلس النواب منهم مشعان الجبوري وحنان فتلاوي والممثل الفاشل محمود المشهداني.

فلا يمكن الشعب العراقي ان يتحرر من القيادات العشائرية والعائلية ومن التخلف ومن المليشيات الإيرانية الا بثورة تقلع هذه الوجوه الفاسدة التي سرقت أموال وموارد العراق وتخلف الشعب العراقي ثقافيا وصناعيا وزراعيا، ومارست سياسية اقصاء المعارضين باختطافهم او قتلهم. وذلك بتأسيس دولة مدنية بعيدة عن سطوة العشائر وتجار الدين وتجار الخمس وتجار السياسية.

فهل هناك شعب حر يقبل بوجود نوري المالكي حرا وهو الذي أطلقَ سراح الإرهابين من سجن أبو غريب بأمر من قاسم سليماني ليحتلوا ثلث ارض العراق ويسرق ويهدر أكثر من 300 مليار دولار من أموال الشعب العراقي ليقدمها الى النظام الإيراني ويجعل من ابنه احمد ملياردير يعيش في لندن.

يجب تغيير الدستور العراقي الحالي الى دستور دولة مدنية بنظام رئاسي لا محاصصة عرقية او دينية او مذهبية، والرئيس يختار رئيس الوزراء وان أعضاء مجلس النواب يختارون من يتحدث باسمهم كما في الديمقراطيات الغربية، لا إطار شيعي ولا تاير سني ولا تعصب قومي ولا مليشيات مسلحة ولا تدخل إيراني ولا تركي ولا قطري.

ان التفاف الشعب المغربي بكل اطيافه وتعاطفهم ودعواتهم لإنقاذ الطفل ريان في ريف المغرب ذات اغلبية الامازيغية (كردستان المغرب) كشف عن هشاشة مكونات الشعب العراقي والعنصرية والتعصب القومي والديني والمذهبي حيث يُقتل العراقي على الاسم والهوية وتجري عملية تطهير عرقية ودينية ومذهبية، وأطفال الإيزيديين يموتون بردا في المخيمات والشعب العراقي لا يحرك ساكنا ولم نرى "الدثو" يزورهم او يتبرع جزء من ثروته التي جناها بعد 2003 لدفئ أطفال وينقذهم من التجمد بردا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ