الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملطخة.. مضرجة... تفرق كتير..

شكري شيخاني

2022 / 2 / 9
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


.
الشهدء الابطال وحماة العرض والارض نقول عن دمائهم مضرجة فهي أقوى في الدلالة على البطولةو الفداء والتضحية بنوازع وطنية خالصة وصادقة وفيها الدم كثير السيلان وفيه مصداقية..وهؤلاء أصحاب قضية وهدف واضح
أما الايادي الملطخة فتوحي بالجريمة والدم فيها قليل يسير . وهي توصف للخونة والمتعاملين والمرتزقة و تجار وبائعي الاوطان... لذلك نقول.. تفرق كتير بين من تتلطخ يديه بدماء ابناء شعبه وبين من تكون يديه مضرجة بالدماء وهو يدافع عن ارضه وعرضه. والحياة تقوم على المتناقضات فكل شهيد يخلق بدمه حياة جديدة لغيره، وكل أسير يحرر الأحياء من المستعمرين، فالحرية باب لا يفتح، إلا بدم حر شهيد تطرقه من أجل نصرة الحق. والقتل..الجائر من قبل الطغاة هذا القتل بشعًا مرفوضًا وبالمقابل فإنه أحيانًا يكون ضرورة بازالة هؤلاء الطغاة والمتجبرين على شعوبهم من أجل حرية الأجيال القادمة.إن الإنسان لن يستطيع أن يصل إلى ما يريد في هذه الحياة إلا إذا مر أولا بعقبات في حياته تتطلب تضحيات كثيرة منه ، ومنها أنه يواجه الأعداء الذين يقفون في وجهه ويسلبون حقوقه وحقوق أقرانه وإخوانه فيحاربهم ويقاتلهم وتراق الدماء ويسقط الشهداء في الميدان ولن يصل إلى ما يريد سليما معافى وإنما يصل وقد تلطخت يده بالدماء دماء الأعداء، وهنا وبعد كل هذه التضحيات والمواجهات والمعارك يمكنه ـ فقط ـ أن يحصل على ما يريد من حقوق سلبها الأعداء منه ومن جميع إخوانه فيأخذونهاويدهسون عائدين على أشلاء الأعداء . وللتأكيد على الشرح فان اليد المضرجة هي اليد المخضبة بالدماء.. والحصول على حرية الشعوب لا تأتي الا من تضحيات الشهداء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دروس الدور الأول للانتخابات التشريعية : ماكرون خسر الرهان


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات اقتحام قوات الاحتلال في مخيم ن




.. اضطراب التأخر عن المواعيد.. مرض يعاني منه من يتأخرون دوما


.. أخبار الصباح | هل -التعايش- بين الرئيس والحكومة سابقة في فرن




.. إعلام إسرائيلي: إعلان نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أي