الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يراقب مجلس النواب ؟ الجزء الاول …

عمر الناصر

2022 / 2 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


عمر الناصر*

ابتداءاً اود من بعض اصدقائي من الساده النواب بأن يتسع صدرهم لي قليلاً فيما سأتحدث به، لان ذلك يصب قطعاً في خانة الارتقاء وتطوير الاداء من ناحيه والنقد البناء الذي يتعلق بمصير ومستقبل وطن من الناحية الاخرى ، وليس له ربط بالعلاقه الشخصيه التي تربطني بهم اطلاقاً بقدر اننا اليوم وبكل بساطه نسير بمركب واحد ، ونعمل لاعلاء شأن ومكانة وسيادة العراق ومن اجل ارجاع دوره الريادي في محيطه العربي والاقليمي، ولكي يكون المواطن مشارك حقيقي بصوره فعليه في القرارات السياسيه التي تتخذ ، ومطلع بجدية على مايمكنه الاطلاع عليه من شاردة وواردة تخص تشريعات ورقابة مجلس النواب، لغرض تشخيص مواطن الخلل والعمل على خلق ارتباط حقيقي بين النائب والناخب ، ولنكون جميعاً على قدر المسؤوليه وجادين بالتغيير الديموقراطي لضمان نسبة مشاركه عاليه في الانتخابات المقبله، ولغرض هدم الهوه وتقليل الفجوة التي بدأت تتسع يوما بعد اخر وبعد كل اخفاق سياسي يحصل.
وضع اصبعنا على مواطن الضعف لايقع في خانة التسقيط السياسي على الاطلاق، لا لهم ولا لغيرهم بقدر محاولة رفع منسوب الوعي لدى الشارع وبذل الجهد لاجل تثقيفه وفتح بصيرته لمعرفة مهامه تجاه من يمثله في مجلس النواب ، وليكون الناخب ومنظمات المجتمع المدني المسؤولين الحقيقيين والرئيسيين في مسائله من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
كلنا يعرف ان مجلس النواب هو الجهة التشريعية التي لها حق اصدار القوانين والتشريعات ومراقبة الاداء الحكومي ، والعمل على تصحيح الاخطاء ومعالجة الهفوات ومكافحة الفساد المتغلغل في مفاصل الدوله ، ولكننا سنتوقف قليلاً لعدة تساؤلات تطرح نفسها ومنها ، من يراقب عمل السلطه التشريعيه في العراق ؟ ومن يقيم اداء النواب في متابعة الملفات الخاصة بالفساد او غيرها ؟ وهل هنالك احصائيات سنويه دقيقه لقاعدة بيانات خاصه بمجلس النواب تخزن فيها جميع تلك المتابعات ؟ ولماذا لم يركز الاعلام على هذه النقطة من اجل تقييم ورفع مستوى الاداء ؟ ولماذا لانرى هنالك شفافية حقيقية في عرض الاعمال التي يتابعها الاخوه النواب ..الخ
لا يخفى على الجميع ان جميع الادله تثبت لنا وجود ضعف وتقصير واضح في السلطه الرقابية، وهذا الضعف الذي يضرب رأس الهرم في الدوله سينعكس حتماً على نشاط وفعالية السلطه التنفيذية ما بين مؤسسات حكوميه وافراد.
وقد يكون هذا الضعف هو مقصود ومتعمد او قد يكون يفتقر الاراده السياسيه وهو المرجح بأعتقادي ، فنجد على سبيل المثال اليوم اصبح اللون الذي يميز عمل النائب منوط فقط بالتعيينات وتبليط الشوارع فقط وتلك قطعاً نقطة ايجابية تحسب لهم، ولكن الادهى من ذلك فأن الشارع بدأ يوصف مهمتهم كمهمة معقبي المعاملات …








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا