الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خجل

حيدر حسين سويري

2022 / 2 / 14
الادب والفن


قصة قصيرة جداً

وقف متسمراً في مكانه، حينما كانت تقترب من المكان المخصص لوقوف الباص؛ هو يقف في هذا المكان كل يوم صباحاً، ينتظرها، يظل يراقبها حتى إذا ما وصل الباص استقلته؛ هو لا يركب الباص، بل يودعها بنظراته التي تعرب عن امنياته في بقائها مدة زمنية أطول، فهو لم يشبع من النظر إليها قط.
في إحدى الصباحات، بعد أن شاهدت وعرفت اهتمامه بها، قررت أن تقترب بجسدها من جسده، حتى أنها دنت منهُ كأنها لامسته؛ هو كعادته وقف متسمراً ينظر إليها، لكنهُ لم ينبس ببنت شفه، حينها وصل الباص فتركها، ركب الباص وعيناه فاضتا دمعاً، وهي حائرة تسأل نفسها: هل كان ما فعلته خطأً أم صوابا؟
.........................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الإلكتروني: [email protected]
رقم الموبايل: 07705379145








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال


.. عبد الوهاب الدوكالي يحكي لصباح العربية عن قصة صداقته بالفنان




.. -مقابلة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ-.. بداية مشوار الفنان المغ