الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة حارقة

حسين هاشم

2006 / 9 / 5
الادب والفن


مسلّم منصور
من سرق
أوتار عودك الجميل ؟

ظافر

متى ستشرب فنجان
القهوة المرّة


في مأتم الذين

أجهضوا قصائدك
ووضعوك في دكّان ؟


أيها الشاعرالحزين جداً
لماذا لا تدير ظهرك لكل شيء
وترمح صوب قصيدتك
النائمة في الرماد ؟


صباحات

صوتها

أنا الضائع في التفاصيل
أبحث في الحنين
عن صوتها
يتناهى:
حفيف الأوراق
وزقزقة العصافير
فأطوي شراعي

على

تفصيل جديد
وأبكي

سماء

تهطل هذا الصباح
أغنية قديمة
أهرب من عبيرها
غارقاً في التفاصيل
مرّةأخرى
( )

موغلاً في حريقي
أدق باب الستين
بقوة الذاهب
- صلفاً-
- الى الهاويه


نهايه


على ورق الحنين
سأكتب القصيدة
واحضّرمأتماً
مهيباً للأغاني


الشعر


في الجهات جميعاً
ينتشر الشعر
متسللاً من الروح

الى الفضاءات المشبعة بالنشيج

أصدقاء !

أيها الأصدقاء الوالغون
في الخوف والنميمه

لن أقدّم حرفاً من القصيدة
أوقطرة من النبيذ الجميل

نهوض

أنهض كما كل صباح
مليئاً بالغيوم والمطر
ثم أنام منكسراً بالخيبة
والانتظار
احتضار

مزنراً بالحنين الى صوتها
ألج الشتاء
محمولاًعلى نعش من الكلمات
المخضبة بدم الورده
ولون الجمر
ورقاد الرماد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب