الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يحدث في السويد لأبناء المهاجرين؟

نافذ الشاعر

2022 / 2 / 15
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


كم كانت صدمة قاسية لي عندما علمت ما يحدث في السويد، بلد الحضارة والمدنية، لأطفال اللاجئين الفلسطينيين والسوريين وغيرهم، وأخذت أتابع الفيديوهات والتقارير واللقاءات مع الحقوقيين، ومع من يعيشون في السويد من اللاجئين حتى اتضحت لي الصورة كاملة، فهناك يتم اختلاق أوهى الأعذار وأتفه المبررات لسحب الطفل من بين أحضان والديه بشكل همجي لا يذكرنا إلا بما كانت تفعله محاكم التفتيش في إسبانيا مع أطفال المسلمين. وفي هذا العام وحده تم سحب 27 ألف طفل من بين أحضان والديه فلا يروه ولا يراهم مدى الحياة، ولا يعلمون من أمره شيئا. وهناك إحصاءات تؤكد بأن عدد الأطفال المخطوفين منذ عام 2011 ولغاية الآن يزيد على ربع مليون طفل؛ ولقد استخدموا حيلة خبيئة مع هؤلاء الأسر، حيث قاموا بخطة ممنهجة مدروسة؛ فمنذ سنوات كانوا يأخذون الأطفال من الأسر التي كانت تعنف أطفالها وتسيء معاملتهم فقط، حتى غسلوا أدمغة اللاجئين وأوقعوا في نفوسهم أن سحب الطفل من بين أحضان والديه لا يتم إلا لهذه الأسباب، ثم بدأت الخطة الخبيثة المبيتة تكشف عن وجهها القبيح، من خلال سحب الأطفال بلا أسباب ولأتفه الأعذار، وأصبح بعض الماجورين والجهلاء يقولون "لا يأتون لأحد من الطريق!".
إن ما يحدث في السويد الآن على أيدي ما يسمى بالسوسيال السويدي، هي جرائم نازية بكل المقاييس؛ حيث أصبح اللاجئون في السويد تحت رحمة هذا السوسيال اللعين، وتحول كل سكان السويد إلى عيون ومخبرين مسلطين على هؤلاء اللاجئين المستضعفين، يكتبون فيهم التقارير الكاذبة كيفما يشاءون؛ فيتم سحب الأطفال من بين أحضان أمهاتهم بشكل همجي بلا شفقة أو رحمة، تحت ذريعة أن هؤلاء الأطفال معرضون للعنف، وان هذه الأسرة غير صالحة لتربيتهم، ثم يوضع الطفل في حضانة أسر تعامله معاملته الرقيق في العصور الغابرة، فلا يقدر على الفكاك من هذا الرق والأسر مدى حياته، ويجبر الطفل على ترك دينه، وتجبر الفتاة على خلع حجابها، فإذا كبرت الفتاة بيعت للجنس كما يباع الرقيق، وإذا كبر الطفل أصبح جندياً في صفوف الأعداء يحارب المسلمين، ولا يصدق عليهم إلا قول أحد المسلمين الذين تم تنصيرهم قهراً، في رسالة بعثها إلى السلطان بايزيد العثماني يستغيث به لإنفاذه، ويصف فيها المعاملة التي يعامل بها المسلمون في إسبانيا فيقول:

فلما دخلنا تحت عقد ذمامهم ... بدا غدرُهم فينا بنقض العزيمة
وخانوا عهوداً قد خدعونا بها ... ونُصَّرونا كرهاً بعنفٍ وسطوةِ
وكل كتاب كان في أمر ديـننا... ففي النار ألقوه بهزْءٍ وحقْرَةِ
ولم يتركوا فيها كتابـاً لمسـلم... ولا مصحفاً يخلَى به في القراءةِ
ومن صام أو صلى، ويُعلم حالُه ... ففي النار يُلقُوه على كل حالةِ
ومن لم يجيء منا لموضع كفرهم ... يعاقبه الخوري شر عقوبةِ
ويلطم خديه، ويأخذ ماله ... ويجعله في السجن في سوء حالةِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح