الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا نرفع علما لا يمثل كل العراقيين

بدرخان السندي

2006 / 9 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


صدر قرار اقليمي في كوردستان يلزم رفع علم كوردستان على المؤسسات الرسمية والعسكرية اما في المناسبات الوطنية العراقية فيرفع العلم العراقي الى جانب علم اقليم كوردستان على ان يكون العلم العراقي المرفوع، العلم الذي رفع بعد ثورة الرابع عشر من تموز سنة 1958 وليس العلم الذي رفع من قبل حزب البعث بعد ان استولى على مقاليد الامور في العراق.
كما وللاحزاب السياسية في كوردستان ان ترفع الاعلام الخاصة بها الى جانب علم كوردستان.
ان هذا القرار الاقليمي يعبر عن ارادة شعبنا الكوردستاني المناضل والذي ذاق الامرين من السياسات الشمولية الشوفينية ولايمكن ان يتقبل اكثر كل ما يدل او يرمز لسياسة دكتاتورية لم تدخر جهداً في التنكيل بشعبنا الكوردي وابادته بابشع الوسائل الهمجية بما في ذلك السلاح المحرم دولياً.
ان شعبنا الكوردستاني والذي ينعم اليوم بفدراليته التي حصل عليها بعد نضال دام لعدة عقود لابد ان يرفع علم اقليمه وبكل اعتزاز شأنه في ذلك شأن اية فدرالية في العالم لها الحق في رفع علمها الخاص بها مع احترام العلم الفدرالي للدولة باسرها والاعتزاز به ومن هنا وحيث يرى الشعب الكوردي وقيادته السياسية ان ثورة الرابع عشر من تموز كانت ثورة معبرة عن ارادة كل الشعب العراقي بعربه وكورده وسائر تكويناته فان شعب كوردستان يرغب ويقرر رفع علم الجمهورية العراقية بعد ثورة الرابع عشر من تموز ويفضله على اي علم آخر الى ان يقرر البرلمان العراقي صيغة العلم الجديد الذي يمثل كل العراقيين وارادتهم.
اننا نود ان نوضح هنا ولكل من يحاول ان يؤسس على هذا القرار الاقليمي ما يحلو له من تفسيرات وتخريجات لاتمت الى الواقع بصلة اننا في كوردستان قد رفعنا علم كوردستان وانزلنا العلم الذي قررته حكومة البعث البائد منذ ان ملك الشعب الكوردي ارادته في ادارة اقليمه وازاحة مؤسسات حكومة البعث من مدنيين وعسكريين سنة 1991.
ان شعبنا الكوردي لايمكن ان يقبل علماً جرت في ظله كل الجرائم والمذابح والاعدامات والابادات لشعبنا العراقي سواءً على جبال وهضاب كوردستان ام في سهول واهوار العراق والى حين ظهور علم جديد فاننا سنرفع في كل مناسبة وطنية عراقية علم العراق، علم ثورة الـ 14 من تموز الى جانب علم اقليم كوردستان.
وبهذه المناسبة نود ان نحيي كل الاصوات العربية العراقية الشريفة التي بدأت تجهر برفضها العلم الحالي علم حزب البعث، كما ونؤكد بهذه المناسبة ان شعبنا الكوردي متمسك ببنود الدستور وبكل ما من شأنه ان يعزز تجربة الديمقراطية والفدرالية في عراقنا، عراق العرب والكورد وسائر تكويناته المتحابة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 1.5 بالمئة من سكان العالم نازحون قسريا | الأخبار


.. الدعم العسكري لأوكرانيا: ورطة أوروبية بلا مخرج؟ | بتوقيت برل




.. المؤثرة الجزائرية لينا تكشف حقيقة علاقتها المثيرة مع صفحات ا


.. يورو 2024.. التوقعات للمتأهلين من المجموعات النارية في ألمان




.. رفح تحت النار.. ما جديد مساعي التهدئة في غزة؟ | #رادار