الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المطرقة والمنجل: دور الرموز والطقوس في الثورة الروسية

كريستوفر وارتون

2022 / 2 / 21
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الكاتب: كريستوفر وارتون

نشر المقال في ربيع عام 2005 في مجلة Myriad التي يصدرها اتحاد الطلاب في كلية وستمنستر- الولايات المتحدة



في البلدات والقرى الروسية لم يكن لدى الفلاح أو العامل العادي أي فهم لنظريات كارل ماركس وفريدريك إنغلز، ولم يكن بإمكانهم تحديد ماهية العمل المأجور الذي يشكل أساس ثورة البروليتاريا والأيديولوجيا الشيوعية. كان الفلاحون الروس، في أغلبهم، غير مبالين بسذاجتهم، وتقبلوا وجودهم ووجدوا الراحة بأن يحكمهم حاكم متسلط [القيصر]. قبل ثورات عام 1917، كان الشعب الروسي متعلقاً بالرسمة المحببة للقيصر نقولا الثاني. بعد إنهيار حكم أسرة رومانوف وإسقاط الحكومة الانتقالية، واجهت قيادات الثورة تحدياً لاستبدال الرسوم المألوفة للقيصر بأخرى تمثل الثورة. بالإضافة إلى ذلك، تطلبت الثورة تعبئة جماهيرية ومشاركة واسعة في النقلة السياسية والاجتماعية التي حصلت. كما تطلب الأمر حشد الناس إلى جانب فلسفة كانت غريبة عنهم. رغم ذلك، حصلت التعبئة للجماهير في المناطق الممتدة من جبال الأورال إلى أقصى شرق المحيط الهادئ، ومن مناطق التوندرا السيبيرية الشمالية إلى حدود الهند، واندمجت الجماهير في مشروع تحول اجتماعي بدا النقيض الأيديولوجي للطرف المواجه. عبر استعمال الأغاني والطقوس والبروباغندا، جرى تجزئة الفلسفة السياسية المعقدة إلى مفاهيم بسيطة.

لعبت رموز الحكومة والحزب والطقوس والمظاهرات الجماهيرية والرسوم دوراً كبيراً في نشر الأيديولوجية الثورية. كانت شعارات الحزب والأختام والأيقونات والملصقات والشارات السياسية من المطرقة والمنجل وصولاً إلى النجمة الخماسية الحمراء، وسائط أساسية في نقل رسائل الثورة. كذلك صور الرموز والطقوس والمظاهرات العامة كالمسيرات وإزاحة الستائر والاحتفالات والهتافات والخطابات التحريضية كان لها أهمية كذلك لأنها تدل على التغيير الاجتماعي والسياسي، وإيصال الأيديولوجيا البلشفية. حددت رموز وطقوس ثورة عام 1917 بشكل أساسي المعايير التي باتت عليها روسيا الثورية. ركزت الرسالة المتكررة لهذه الوسائط على ثلاثة مكونات أساسية: أولاً، ضرورة تطهير روسيا من كل الكيانات الامبريالية وتطهير الأمة من الرموز التي تمثل النظام القديم. ثانياً، تأكيد الثورة على تمجيد البروليتاريا كمثال على المساواة. ثالثاً، أعطت الثورة طابعاً رومنسياً عن صورة المدينة الفاضلة، روسيا في حالتنا.

في الأيام الأولى لثورة عام 1917، بدأ العنف الثوري باستهداف رموز النظام القديم . فباتت رسوم النسر المؤلف من رأسين والعلم وتماثيل القياصرة الروس أهدافاً محددة لهجمات الجماهير. فقد كانت تجسد الاضطهاد والاستبداد الأمبراطوريين بحيث ظهر خلال ذلك مصطلح “النسور المشوية” كإشارة ساخرة للتدمير الممنهج للحكم القيصري المستبد. أصبح إسقاط التماثيل وإحراق الأعلام و”حرق النسور” من الطقوس المميزة للمظاهرات الثورية والعنف الثوري. أمام كاتدرائية موسكو، هتفت الجماهير في وقت ربط تمثال القيصر اسكندر الثالث بالحبال وقد انتزع بالتدريج عن قاعدته حتى سقط أرضاً. بعد فترة طويلة، قطع رأس التمثال، وجرى تحطيمه بالكامل. كذلك كانت الرسوم التي تزين بوابات قصر الشتاء مغطاة بأقمشة حمراء، كما اقتحم الثوار المباني واستولوا على الكنوز وقطّعوا رسوم القياصرة السابقين.

بحلول نيسان/أبريل عام 1917، أصبح الدمار واضحاً لدرجة أن بريطانياً لاحظ أن زملاءه الديبلوماسيين الروس “أجبروا على إزالة كل الشعارات القيصرية، والنسور من بوابات وواجهات المباني، فضلا عن إخفاء صور القيصر، وإزالة كلمة “قيصري” من بطاقات الزيارة والقرطاسية وسوى ذلك، وإزالة كل أدوات القيصرية التي تهم كثيراً في بلد مثل بلدنا حيث التملق للملكية يساوي التقوى”. سرعان ما توقف النسر عن تجسيد القوة والعظمة وأصبح يمثل القمع والهيمنة. لفترة قليلة خلال حكم الحكومة المؤقتة، أزيل النسر في محاولة للحفاظ على الرمز، إلا أن فعاليته بقيت قليلة.

كذلك كان العلم الوطني رمزاً مرفوضاً وبات رمزاً خلافياً على نطاق واسع. في الأيام الثورية الأولى، لم يكن العلم نادر التواجد في المظاهرات الثورية؛ رغم ذلك، أصبح هذا الرمز مرتبطاً كذلك بالاستبداد القيصري. فجرى تغطية العديد من الأعلام أو حياكتها بأقمشة حمراء وسرعان ما باتت القوات الروسية تعمل تحت راية جديدة. استمر الموالون البيض وبعض الوحدات البحرية باستعمال العلم القديم، وبات استعماله في المظاهرات السياسية معادياً للثورة. وأصبحت الشعارات القيصرية للنظام القديم رموزاً خطيرة ومعادية. رفض الجنود وتمردوا على أوامر الضباط الذين استمروا بارتداء البزات التي تعلوها أوسمة القيصر، وغالباً ما هاجمت الجماهير من يرتديها لأنهم كانوا يظهرون ولاءهم للقيصر.

خلال أيام الثورة والحرب الأهلية [التي تلتها]، باتت الرموز الجغرافية ومناطق معينة من المدن الروسية الكبرى معقلاً للفلاحين الثوريين. لم يكن غير مألوف أن يكون لكل مدينة معالمها الأساسية. عادة ما تكون موجودة في الساحة أو الساحات العامة. وغالباً أمام الكاتدرائيات أو أمام المباني الأساسية الأخرى. أصبحت العديد من هذه الساحات مركزاً للتظاهر والعنف الثوري. في مدينة سانت بطرسبرغ، بدأت أعمال العنف الثوري في الشوارع. في النهاية، فأجبر ذلك القوزاق على حصار المدينة وفتحت القوات النيران على الحشود. تجمع المتظاهرون الثوريون تحت الراية الحمراء، وهتفوا نشيد المارسييز، ورددوا شعارات المناضلين. وانتشرت التيلغرامات عن الثورة من سانت بطرسبرغ إلى بقية المناطق الروسية محتفية بالأحداث الثورية الحاصلة. وأشار شاهد عيان في ريازان إلى الأحداث الجارية: “صنع الجنود والشبان الرايات الحمراء وأنشدوا المارسييز، وصاحوا “هورا” (Hurrah). ومن ثم ساروا في شوارع القرية… حيث كان الفرح يشع من وجوههم”. بات إنشاد المارسييز بكلمات روسية النشيد المفضل عند الجماهير. وذلك لأنه يربط مباشرة مع التحرير الذي حققته الثورة الفرنسية وكان من الممارسات الأساسية التي استعارها الروس [من التقاليد الموروثة/المنقولة من تجارب ثورية أخرى].

إضافة إلى التحصينات في ساحات المدينة وتدمير الرموز الرسمية للنظام القيصري، سعت الحملات البروباغندية إلى تشويه صورة القيصر والعائلة القيصرية. من خلال استعمال الإشاعات والتلميحات المحرجة، سرعان ما تراجعت صورة القيصر التي كانت محببة ومقدسة. ركزت أغلب الهجمات، السريعة الانشار، على مدى كفاءة القيصر نقولا الثاني وأشاعت أخرى علاقة تسارينا ألكسندرا بالراهب راسبوتين. بحيث بدأت الإشاعات المتصلة بإغواء راسبوتين لألكسندرا بالانتشار. فنشرت بطاقات بريدية إباحية تظهر رسماً عارياً لألكسندرا في أحضان راسبوتين الشرير؛ وتضمن النص المرفق مع البطاقة البريدية تلاعباً بكلمة derzhit، الجذر الروسي لكلمة الاستبداد (samoderzhavie)، وكذلك تلاعباً بالفعل “أمسك”. ويدل ذلك على سيطرة راسبوتين على العائلة القيصرية، في وقت كان يلاعب [في الرسم] صدر ألكسندرا. كما قارنت وسائل بروباغندية أخرى تلاعب القوة الغامضة والشريرة التي تمتع بها راسبوتين على العائلة القيصرية بلعبة تحريك الدمى. بعد حل الحكومة المؤقتة، اندلعت الحرب الأهلية وبات القيصر وعائلته آخر الرموز الباقية من النظام القيصري القديم. إلى جانب قوات التحالف الدولي، كان هدف الجيش الأبيض استعادة القيصرية. في الجوهر، فأودت الحرب على الحمر بحياة عائلة. حيث كانت الأهمية الرمزية لعائلة لرومانوف جلية وبسبب ذلك، كان هناك حاجة للتخلص منها. في ليلة 17 تموز/يوليو 1918، اعتقلت الأسرة، واقتيدت إلى قبو منزل إيكاترينبورغ الصغير حيث احتجزوا. وبعد التقاط سلسلة من الصور للعائلة، قتلت العائلة بوحشية.

يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر، أصدر لينين إعلاناً ألصق على جدران مدينة سانت بطرسبرغ، معلناً فيه سقوط الحكومة المؤقتة وأن السلطة قد انتقلت إلى سوفيات سانت بطرسبرغ والحزب البلشفي. المفارقة في الموضوع، أنه مع صدور الإعلان كانت الحكومة المؤقتة لا تزال في السلطة. وعندما وصل البلاشفة إلى السلطة عام 1918، بدأ القادة الثوريون بإدخال رموز وطقوس جديدة ممزوجة بالثقافة الروسية والأممية الثورية الحديثة. واستمر إخفاء رموز وطقوس النظام القديم، ولكن الآن جرى استبدالها بشكل ممنهج برسوم تمجد وتحتفي بالبروليتاريا. بالإضافة إلى ذلك، ستلعب هذه الرسوم دوراً أساسياً في تشكيل هوية روسيا ما بعد الثورة.

اللون الأحمر جسّد، مثلاً ، الثورة. وكان هذا اللون مألوفاً بالنسبة للشعب الروسي لأنه كان تقليدياً ومعتمداً كرمز من رموز عيد الفصح وقيامة المسيح. وبذلك، جاء اللون الأحمر حتى يعلن، بشكل مجازي، إعادة ولادة الأمة. لذلك، تبنى البلاشفة اللون الأحمر كرمز ثوري. كما أنه، وطوال أمد الثورة والحرب الأهلية، خلّد هذا اللون دماء الشهداء التي سقطت عامي 1905 و1917.

كما أصر مفوض التنوير، لوناتشارشي، على الحفاظ على بعض التماثيل والآثار بسبب قيمتها الفنية، إلا أن القليل منها بقي سليماً لأن أعمال العنف الثوري والاشتباكات قد طالت العديد من الشوارع في الكثير من المدن. ونتيجة ذلك، أطلق لينين “البروباغندا الضخمة” لاستبدال التماثيل المدمرة بأخرى تحتفي بالجذريين الاجتماعيين والسياسيين في التاريخ الغربي. فحلت النجمة الخماسية مكان أنصبة النسر ذي الرأسين. وفي كثير من الأحيان، أقيمت الاحتفالات العامة بحيث أزيحت الستائر عنها، وتكريس الأضرحة، وإدخال شعارات جديدة. تضمنت تلك الاحتفالات كلمات لخطباء مشهورين مثل زينوفييف ولوناتشارشي وحتى لينين. استمرت هذه النشاطات حتى أواخر العام 1935، حين استبدل شعار الرأس ذي الرأسين عن مبنى الكرملين بالنجمة الخماسية.

رغم ذلك، كان شعار المطرقة والمنجل الرمز الأكثر إثارة وتميزاً للثورة الشيوعية في روسيا والعالم. وقد بدأ ظهورهما لأول مرة في البروباغندا البلشفية حوالي عام 1917.

اختير المنجل والمطرقة (بالروسية: serp i molot) المحاطان بإكليل من الحبوب بعد مسابقة نظمها لوناتشارشي ولينين. يمجد الشعار أداتين معروفتين ترمزان إلى جوهر الأيديولوجية الشيوعية. المطرقة ترمز إلى الطبقة العاملة والمنجل يرمز إلى الفلاحين. وجرى توحيد الرمزين تحت النجمة الخماسية الدالة على وحدة العمال الزراعيين والصناعيين. في البداية تضمن الشعار رسماً للسيف يرمز إلى الجيش. لكن لينين عارضه بكل قوة لأنه أراد إظهار الأمة بمظهر مسالم. وكان ذلك موقفاً طبيعياً لأن روسيا كانت تتفاوض مع الألمان في بريست ليتوفسك. بعد أسابيع من الجدال، أزيل رسم السيف. وبات الشعار المكون من المنجل والمطرقة شعاراً أممياً جاب الكرة الأرضية ويمثل الأيديولوجيا الشيوعية. مثّل إكليل الحبوب إنتاج الغذاء، وخصوبة الأراضي، وذكّرنا بإكليل الغار الروماني. كما كتب على اللافتة الحمراء “يا عمال العالم اتحدوا” بـ 15 لغة معتمدة في الاتحاد السوفياتي.

مع مرور الوقت، بات للرموز معان متعددة. لناحية الجندر رمزت المطرقة إلى الرجال والمنجل إلى النساء. إلى جانب ارتباط المطرقة بالإنسان، كذلك رمزت المطرقة إلى الصناعة والآلة والمدينة والسلطة والمستقبل، في المقابل، دلّ المنجل على الزراعة والتخلف الريفي والرعاية والخصوبة. كان هذا الربط مفيداً للغاية للتشجيع على المساواة وأهمية الرجال والنساء في المجتمع ونجاح الثورة. حل شعار المطرقة والمنجل مكان جميع شعارات النظام القديم، وظهر على كل الوثائق الرسمية، والعملة والشعارات الرسمية والأعلام. بالإضافة إلى ذلك، كانت جملة “المطرقة والمنجل” لا تقل أهمية عن نظيرتها المرسومة، وأصبحت الجملة اسماً شائعاً للمصانع والكومونات والمدارس والمؤسسات المجتمعية الأخرى.

كما بدأت اللغة والتسميات بالتغير، فجرى استبدال النشيد غير الرسمي، المارسييز، بالنشيد الماركسي التقليدي، نشيد الأممية. كما تغيرت أسماء الساحات العامة والشوارع والمدن حتى للتخلص من أسماء أسرة رومانوف أو الدالة على السلافية فضلاً عن التخلص من الأسماء الألمانية واليهودية؛ شوارتز أصبح شيرنوف، وشميدت أصبح كوزنيتسوف، وتغير اسم مدينة سانت بطرسبرغ إلى بتروغراد ولاحقاً إلى لينينغراد.

فيما خص الطقوس، خلقت ثورة شباط/فبراير سلسلة من الأعياد والاحتفالات العفوية. كما ذكرنا سابقاً، ترافقت إزاحة الستائر عن التماثيل بالاحتفالات. وبعد الحرب الأهلية، أصبحت هذه الاحتفالات مقيدة وأكثر صرامة. ولكن رغم ذلك، خلال يوم العمال العالمي (1 أيار/مايو) ويوم الثورة (7 تشرين الثاني/نوفمبر)، عمّت الاحتفالات الفرِحة كل أرجاء المدن والبلدات.

بات يوم العمال العالمي، على نحو خاص، اليوم الأكثر استثناء بين كل الأعياد، حيث تكاملت المواكب والزخارف والألعاب النارية والأضواء. في ذلك الوقت، لوّن الفنانون المدينة بالألوان ووزع الخبازون أشهى المأكولات، ولاعب محركو الدمى ألعابهم وسط الحشود. تخلل كل ذلك خطابات تمجد بالثورة، وتستهزء بأعدائها كما حرقوا تماثيل “البيض” والمعادين للثورة. تضمن الاحتفال عروضاً مسرحية في الهواء الطلق التي أعادت تمثيل المعارك الكبرى و”اللوحات الحية” والدراما التاريخية. في ظل النظام القديم، ألغيت عطلة يوم العمال التقليدية. في المقابل، أقرت كل من الحكومة المؤقتة والبلشفية هذه العطلة اليوم، وخاصة البلاشفة، خلال إنهاء تنصير روسيا. كما شملت هذه الطقوس الاحتفالية بروباغندا متنوعة تضمنت الملصقات والرسوم المتحركة والشعارات. صورت إحدى ملصقات يوم العمال رجلاً جميلاً أشقر الشعر، ملفوفاً بتوغا، طائراً فوق مجموعة من العمال ناثراً خلفه ورداً أحمر اللون، في الوقت عينه وجه الملصق تحية إلى العمال في كل روسيا.

إن ربط نجاح الثورة حصراً باستخدام الرموز سيكون تبسيطاً مفرطاً، إنما في الوقت عينه، كان استعمال الرموز والطقوس عنصراً حاسماً في تعزيز المثل العليا ورسائل الثورة. ونتيجة لذلك، وفّر استعمال هذه الطرق بديلاً، وكذلك هي نصوص تاريخية أساسية لروسيا الثورية. أصبحت تماثيل القيصر المدمرة دليلاً على الإرث الثقافي للاستبداد الروسي وباتت هوية روسيا ما بعد الثورة معلومة بواسطة حملات البروباغندا الضخمة والواسعة الانتشار على امتداد البلاد. مع النشر المكثف للملصقات والتماثيل واللافتات، أصبحت البلشفية مألوفة. إن تمجيد البروليتاريا وحداثة الصناعة وجاذبية الأممية سيطر على مشاهد وصوت الأمة، فأعيد اختراع النظام الاجتماعي تحت راية المنجل والمطرقة.

المراجع الأساسية

Photographs of Riots in St. Petersburg, 1917. Sanders, Jonathan Russia 1917, The UnpublishedRevolution, (Abeville Press, 1989), p. 45.

Photograph and eyewitness accounts of the revolutions of 1917. Figes, Orlando and Boris Kolonitskii, Interpreting the Russian Revolution, The Language and Symbols of 1917, (Yale University Press, 1999), p. 120-121.

Two headed eagle, royal monogram of the Romanov family. Romenoff Family Association Russian National Flag, 1883-1917, (Tsar’s personal standard) and USSR Seal. World Animated Flags

Posters, letters, art and photography of Russian Revolution 1900-1930. Salisbury, Harrison E. Russia in Revolution, 1900-1930, designed by Jean-Claude Suares, (André Deutsch-limit-ed, 1978), p. 178.

المراجع الثانوية

Sanders, Jonathan Russia 1917,The Unpublished Revolution, (Abeville Press, 1989).

Figes, Orlando and Boris Kolonitskii, Interpreting the Russian Revolution, The Language and Symbols of 1917, (Yale University Press, 1999).

Salisbury, Harrison E. Russia in Revolution, 1900-1930, designed by Jean-Claude Suares, (André Deutsch-limit-ed, 1978).

Ed., Acton, Edward Vladimir Iu. Cherniaev, and William Rosenberg, Critical Companion to The Russian Revolution 1917-1921, (Indiana University Press, 1999), Richard Stites “The Role of Ritual and Symbols.”

Ed., Martin, John Stuart, A Picture History of Russia, (Bonanza Books, 1945).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ??مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب يساري لرفعه العلم الفل


.. الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب




.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح