الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء إلى أحرار العرب والعالم

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

2006 / 9 / 6
القضية الفلسطينية


من أجل الاتحاد في وجه السياسات الدموية الإسرائيلية وسياسة الهيمنة الأمريكية

يا جماهير شعبنا العربي المكافح
يا كل عامل وكادح وثوري أبي
يا شباب ورجال ونساء العرب
يا كل أممي ثائر من أجل الحرية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة القتل اليومي والعقاب الجماعي والحصار والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وسرقة الأرض الفلسطينية، وتقطيع أوصال ما بقى منها ببناء جدران الضم والفصل العنصرية، وتحويلها إلى معازل "بانتوستانات"، كما فعل نظام الأبارتايد البائد في جنوب أفريقيا، وأضافت إسرائيل إلى سجل إجرامها الحافل بحق العرب والإنسانية جرائم الحرب التي ارتكبتها وما تزال بحق الشعب اللبناني الشقيق، وتستمر في فرض الحصارالجائر عليه بدعم وتغطية من إدارة المحافظين الجدد في واشنطن، التي تمارس قوات احتلالها ذات السياسات الإجرامية في العراق الشقيق .
إن سعي إدارة بوش الابن لفرض المفهوم الأمريكي المتوحش للعولمة يجدد لـِ إسرائيل دورها الوظيفي المتقدم في مشاريع بسط الهيمنة الأمريكية، انطلاقاً من تلاقي المصالح والغايات، بين إسرائيل والطغمة السياسية المتصهينة المسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، والممثلة لكارتيلات صناعة السلاح والنفط ورأس المال المالي الاحتكاري العابر للقارات. وهو ما يشكل عامل عدم استقرار وفقدان الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط، مع ما يحمله ذلك من تأثير كبير على الأمن والسلم العالمي.
يا كل شرفاء العروبة
يا كل أحرار الإنسانية
يشكل الاندفاع العدواني الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 تحت مسمى الحرب "الاستباقية" و"مكافحة الإرهاب" أكبر تحد للبشرية بتنامي خطر انتشار الحروب على نطاق واسع، والعودة إلى حقبة الاحتلال المباشر، وتقويض مبادئ الشرعية الدولية، وتأسيس فلسفة الحروب العدوانية على مفاهيم عنصرية عنوانها "صراع الحضارات"، مترافقاً مع محاولة إعادة تعريف الحضارات من منطلق ديني رجعي، وهو ما يثبت زيف دعوات إدارة الرئيس بوش لنشر الديمقراطية، وحقيقة ما تريده إدارة المحافظين الجدد المتصهينة هو فرض هيمنتها على العالم، وتتخذ من منطقة الشرق الأوسط مدخلاً لتحقيق ذلك بدعمها وتشجيعها لسياسات دولة الاحتلال الاسرائيلي، وتنكرها لابسط قواعد واعراف الشرعية الدولية .
أمام هذه التحديات الكبيرة للبشرية تحتل المقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان والعراق الخندق المتقدم في مواجهة سياسات الهيمنة الأمريكية وربيبتها إسرائيل رمز الغصب والعدوان والاحتلال في الشرق الأوسط، والخروج عن الشرعية الدولية، وواجب كل أحرار وشرفاء العرب والعالم دعم هذه المقاومة المشروعة، سياسياً ومادياً، ومنع الاستفراد الأمريكي والإسرائيلي بها، بهذا نفشل المشاريع والمخططات الأمريكية، ونردع إسرائيل" عن الاستمرار في احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية، والتمادي في جرائم حربها بحق الفلسطينيين والعرب والإنسانية جمعاء. وكل فرد منا من موقعه يستطيع أن يؤدي دوراً فاعلاً في مواجهة سياسات الهيمنة الأمريكية، وجرائم الحرب الإسرائيلية، ويمكن لنا من خلال تحركات سلمية وبسيطة أن نشكل ضغطاً مؤثراً وفاعلاً على الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية وكل من تواطأ معها أو تخاذل امامها، بالإضرابات المفتوحة والمتواصلة تضامناً مع فلسطين ولبنان والعراق، ومقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية والإسرائيلية.
وكخطوة أولى ومباشرة ندعو العمال العرب في الموانئ والمطارات العربية إلى التوقف عن تخديم الطائرات والسفن الإسرائيلية ، كجزء من معركة تفعيل الرفض الشعبي العربي للسياسات الامريكية والاسرائيلية، ولأي تطبيع سياسي أو اقتصادي مع إسرائيل، المستمرة في احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية، وتنكرها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.، وارتكاب جرائم حرب، وحصارها للشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما ندعو عمال العالم إلى مساندة أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني بالتوقف عن تخديم الطائرات والسفن الإسرائيلية، لإجبار إسرائيل على رفع حصارها الظالم الذي تفرضه على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
يا كل أحرار العرب والعالم
يا من أدنتم الجرائم الإسرائيلية المدعومة أمريكياً
المقاومون والأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين ولبنان والعراق يتطلعون بالأمل إليكم، من أجل إحقاق الحق، والحفاظ على إنسانية الإنسان، ورفع الجور والحصار والظلم والعدوان، حتى تنعم كل شعوب المنطقة والعالم بالسلم والأمن، وحق تقرير المصير والاستقلال، والتنمية المتوازنة والمستقلة، بعيداً عن الهيمنة والاحتلال والتهديد المسلح والإرهاب بمختلف أنواعه ومنطلقاته، حتى يحل السلام الشامل والمتوازن في هذه المنطقة التي لم تنعم منذ قرن من الزمن بالسلم والامن والاستقرار بفعل ممارسات التوسعية الاسرائيلية.
إن الخذلان والتخاذل الرسمي العربي، وفساد ونفاق الطغم الحاكمة في أكثرية دول العالم الغربي ، وصمتها عن سياسات الهيمنة الأمريكية، وعن جرائم الحرب الإسرائيلية، يملي على أحرار شعوب العرب والعالم ضرورة المبادرة والتحرك الفاعل، والتضامن في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، منعاً لمزيد من التدهور، وحقناً للدماء البريئة ، ومن أجل غد أفضل للبشرية تسوده قيم الحرية والديمقراطية الحقيقية.
المجد للمقاومة والمقاومين
ولينهض كل أحرار العرب والعالم في وجه السياسات الأمريكية والإسرائيلية والمتخاذلين أمامها
بوحدتنا وتضامننا نصنع وجه الإنسانية المشرق
ولنا النصر الأكيد، والهزيمة لأعداء الإنسانية والإنسان دعاة الهيمنة والاحتلال،
وقتلة الأطفال في فلسطين ولبنان والعراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الشجاعة داخل الفلج.. مغامرة مثيرة لمصعب الكيومي - نقطة


.. رائحة غريبة تسبب مرضًا شديدًا على متن رحلة جوية




.. روسيا تتوقع «اتفاقية تعاون شامل» جديدة مع إيران «قريباً جداً


.. -الشباب والهجرة والبطالة- تهيمن على انتخابات موريتانيا | #مر




.. فرنسا.. إنها الحرب الأهلية!