الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!

المهدي المغربي

2022 / 2 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


الأزمات الدولية واقعيا و تاريخيا و منهجيا مرتبطة على بعضها البعض لا يمكن فصلها الا من لديه عقدة مستعصية الحل او نية مبيتة.
الحرب عموما ليس فيها لا رابح و لا خاسر
الحرب دمار و وحشية عرفها الإنسان منذ معركة هابيل و قابيل
و ما يجب التركيز عليه هو ان هناك الحروب و هناك اسباب الحروب
و أزمات الحروب لم و لن تحل بالعواطف و الدعوات
بل بالعقل السياسي و ما ادراك ما العقل المتشبع بالمعرفة و الروح الإنسانية و احترام الحرية و حدودها و أمن الشعوب مثلما هو مفتقد كليا في فلسطين المحتلة
و العالم المخدوع صامت و عاطفته ميتة او جامدة اتجاه الضحايا بالآلاف من نساء و أطفال عزل و شيوخ ليس باياديهم سوى مفاتيح بيوتهم المستلبة منهم و من عائلاتهم المطرودين منها و من مدنهم و قراهم منذ 1947
اليوم استفاقت عاطفة العالم الغربي المنافق و من يدورون في فلكه فجأة على أزمة اوكرانيا
لماذا لم يتحرك الإعلام الغربي بكل ابواقه و ترساناته و تدخله الفوري
لإنقاذ شعب فلسطين اطفالا و نساء من وحشية و همجية و غزو الصهاينة لأرض فلسطين ؟؟؟
و هم مازالوا يسرقون المزيد من بيوتها و من اراضيها و يجثتون اشجارها و يتلفون مزارعها و يقتلون اطفلها و شبابها المتظاهرين سلميا و العالم الغربي صامت و يتفرج و اذا تحرك يصفق لسياسة اسرائيل يا للنذالة!

حذاري ثم حذاري ثم حذاري من الإعلام الغربي الموجه باجندة صهيونية
مفبركة ومعقدة أحيانا تثير الشفقة و أحيانا تثير السخرية
اليوم
لان ازمتهم الآن في اروبا و حتى نكون على بينة من الاحداث هذه الدولة حلقة اساسية في توسع المعسكر الغربي الإمبريالي المتصهين و هي مؤهلة كي تلعب نفس الدور الذي تربى عليه الغرب الرأسمالي المتوحش بقيادة الهيمنة الأمريكية قبل و بعد احتلال فلسطين انها لعبة السياسة القذرة التي تذهب ضحيتها الأبرياء.
و تظل دار لقمان على حالها

اوكرانيا المغرر بها في ازمة منذ يومين
و فلسطين محتلة منذ 75 سنة.
يا للمفارقات المؤلمة و الغريبة التي لا يريد احد من هؤلاء الغربيين ان ينتبه إليها و يتحرك بضمير و بسياسة موضوعية و ليس الكيل بمكيالين كما عودونا
و نحن مازلنا نرفض و نرفض و نرفض إلى أن لا يرث الله الأرض و من عليها!

الله يكون لهم في العون مع ازمة اوكرانيا و اسفي كل أسفي على سقوط الضحايا
اما فلسطين المحتلة نسوها خلاص!!
لو من مصلحة الغرب الإمبريالي عدم حدوث ما حدث لفعل
لكن بكل وضوح و مسؤولية لا يريد فعل ذلك و هذه مأساتنا.

لو اقفل العرب بنك العواطف الجارفة لمجرد دقيقة واحدة لتحرك العقل السياسي مظبوط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أجواء من البهجة والفرح بين الفلسطينيين بعد موافقة حماس على م


.. ما رد إسرائيل على قبول حماس مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار؟




.. الرئيس الصيني شي جينبينغ يدعم مقترحا فرنسيا بإرساء هدنة أولم


.. واشنطن ستبحث رد حماس حول وقف إطلاق النار مع الحلفاء




.. شاهد| جيش الاحتلال الا?سراي?يلي ينشر مشاهد لاقتحام معبر رفح