الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أعود إليك-قصيدة
عزالدين أبو ميزر
2022 / 2 / 26الادب والفن
كَأوّلِ يَومِِ عَرَفتُكَ فِيهِ أعُودُ إلَيكْ
وَأُلقي بِقلبيَ بَينَ يَدَيكْ
لِتَقرَأ فِيهِ حِكَايَةَ حُبّي،
وَشَوقِي الكَبيرِ وَخَوفي عَلَيكْ
وَأطبعَ أجملَ أيّامِ عُمريَ،
قُبلةَ صِدقِِ عَلى شَفَتَيكْ
وَكُلّي حَنينٌ، وَذوْبُ آشتياقِِ،
لِأوّلِ يَومِِ، عَشِقتُكَ فِيهِ
وَفِيهِ آنتَشَيْتُ وَفِيهِ سَكِرتُ
بِخَمرِِ تَقَطّرَ مِن نَاظِرَيكْ
وَألقَيتُ رَأسِي عَلَى كَتِفَيْكْ
وَأغفَت يَدي مِثلَ طِفلِِ وَدِيعِِ
يُهَدهِدُهُ الحُبّ بَينَ يَدَيْكْ
وَأُسلِمُ مَا مَرّ مِن عُمرِنَا
لِمَا سَوفَ يَبقَى
فَقَد وَقَفَ المُستَحِيلُ هُنَا
عَلَى البَابِ مُنتَصِبََ كَالقَضَاءِ
يَسُدّ الفَضَاءْ
وَبَينَ يَدَيهِ السّؤَالُ الكَبِيرُ،
بِغَيرِ جَوَابْ
وَمَا أنتِ تَدرِينَ مَعنََى لَهُ
وَلَا أنَا أدرِي لَهّ أيّ مَعنَى
كَمَا قَد عَبَرنَا
بِيَومِ التَقَينَا لِدَائِرَةِ المُستَحيلِ
سَنَمضِي كًأنّا،
بِيَومِ التَقَينَا غَفَونَا، حَلُمنَا،
وَيَومَ افتَرَقنَا،
مِنَ الحُلُمِ اللّازَوَردِيّ هَذَا...
أرَانَا صَحَونَا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رحيل إلياس خوري أحد رموز الرواية العربية الحديثة
.. هجوم أسد على الفنان محمد أنور أثناء تصوير مسلسل -ديبو-
.. صباح العربية | لقاء مع الفنان يوري مرقدي للحديث عن الجدل حول
.. قصيدة الشاعر سالم بن جخير العرجاني بمناسبة فوز فارس العالم س
.. عزاء الفنانة القديرة ناهد رشدي الاثنين المقبل بمسجد الشرطة ب