الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


همسة اليوم: التلوث النفسي!

محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)

2022 / 2 / 28
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


مع تزايد استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل عام ووسائط التواصل الإجتماعي على وجه الخصوص، انتشر مؤخرا مصطلح "التلوث النفسي" والذي يختلف عن المرض النفسي - على الرغم من الإرتباط الوثيق بينهما.. ولكن المرض النفسي حالة تحتاج إلى علاج، وقد يظل المرض كامنا لدى من أصابه لا يتمخض عنه أذى للناس أو سلوكيات جانحة (شاذة) غير مقبولة.. لذا، التلوث النفسي يتعلق أكثر بطريقة التفكير وطبيعة المشاعر والسلوك وطريقة معالجة الأمور والتواصل مع الآخرين.. ومن علاماته:
- النقد اللاذع (المشحون) و التجريح المستمر في الآخرين.
- تتبع الآخرين بشكل مرضي (غير ناضج) ينم عن الشعور بالنقص..
- التعالي على الناس واستفزازهم واحتقارهم والسخرية منهم باستمرار..
- استغلال وسائل التواصل الإجتماعي في نشر الإشاعات والأكاذيب والتهويل ونشر الفتن والشرور..
- المبالغة الشديدة في عرض أخطاء وزلات وسقطات الآخرين الذين يختلف معهم الشخص..
- التباهي بالشر وسوء الخلق وإيقاع الأذى بالناس..
- الغيرة الشديدة (غير الناضجة) والحقد على الناس وتشويه كل من يشعر الفرد بأنهم أفضل منه..
- قضاء معظم الوقت في تدبير المكائد والشرور بدلا من استغلاله في إصلاح الذات وتقويم اعوجاج النفس..
- الاستعراض الدائم والسلوكيات الطفولية (غير الناضجة) التي لا تلائم سنه..
- افتعال الشخص حروب وصراعات من نسج خياله المريض وإيهام الناس بتحقيق انتصارات (وهمية) لا تمت للواقع بصلة..
- سوء العلاقات مع أغلب المحيطين وزملاء العمل وجذب الأطفال والمراهقين كجمهور يستعرض أمامه أكاذيبه وبطولاته الوهمية كي يرضي غروره..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا غيض من فيض
Daniel Mashat ( 2022 / 4 / 13 - 12:13 )
عزيزي الكاتب
هذا غيض من فيض من العقد النفسيةالتي تنمووتتجذر في مجتمعاتنا العربية والإسلامية
نتيجة للظلم السائد في العائلة والمدرسة والخدمة العسكرية والوظيفية.

اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟