الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من ثورات الربيع العربي إلى عودة شتاء العرب؟

عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)

2022 / 3 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


عشرات الكتب والدراسات المعمّقة في محاولة قراءة لحظة ما سُمّي الربيع العربي الذي مرّ عليه الآن عقد كامل، وما زال لم يكشف بعد عن أوراقه كاملة، ولم يبُح بأسراره منذ لحظة ولادته الاحتجاجية إلى تبنيه واختطافه وصولاً إلى ابتلاعه والانقلاب عليه وتحويله إلى شتاء عاصف ممطر على الشعوب العربية ، لتقويض استقرار الدولة وفق شعاره الأثير الذي لم يحظ هو أيضاً بالكشف والفحص إلا لماماً «الشعب يريد إسقاط النظام» ليستحيل إلى تهشم النظام، وتمزّق أواصر الشعب وتردي أحواله، واستلاب الإرادة إلى مشاريع أممية أيديولوجية هدفها الانقضاض على مفهوم الدولة والمؤسسات الذي هو أبعد بكثير من مجرد مماحكة النظام أو معارضته.
أكثر من ثلاثة بلدان في منطقة الشرق الأوسط طالتها رياح التغيير ومسّتها نيران الربيع العربي وحرائقه وهزائمه وبقدر ما كان درس الربيع العربي قاسياً ومؤلماً للدول التي عالجته هضماً أو تقيؤاً، إلا أنه أفاد على نحو هائل الدول التي تمسكت بفضيلة الاستقرار وعرفت معنى ومفهوم الدولة المتماسكة؛ دولة المؤسسات بغض النظر عن شكل وتمثلات النظام، حيث استطاع توفير الأمن للناس والاستثمار في المواطن والمزيد من مشاريع وإجراءات الحوكمة والرقمية أن تقفز بهذه الدول كدول الخليج وفي مقدمتهم التجربة السعودية رغم كل التحديات، إلى مصافّ الدول المتقدمة من حيث وضعية المأسسة وقدرتها على تقديم النفع والصالح العام والاستماع الجيد لرغبات وإلحاح مواطنيها وخلق حالة من المناعة الذاتية تجاه مشاريع الاستهداف التي ولدتها أنقاض الربيع العربي الذي لم يستثمر في الإنسان قدر أنه اشترى غضبه وقام بتسويقه لصالح أحزاب مؤدلجة نفعية لا تملك ولا تستطيع بناء دول حداثية صلبة قائمة على سيادة القانون وقوة أداء المؤسسات وأطر ومنظومات مفهوم الدولة.
مستقبل المنطقة العربية، رغم كل القراءات العاطفية: وجود تحديات سياسية كبرى وتكلس اجتماعي وتحنط فكري ، وتململ من تصاعد حالة الفقر ونقصان الفرص، إضافة إلى أزمات الهوية والبطالة وتحديات الأمن ما بعد الربيع العربي وصعود منطق الأصولية والعنف، مروراً بالفراغ الكبير الذي خلفته تحولات هائلة على مستوى المرجعيات الدينية والثقافية وتفكك بنى وأنماط التلقي والتأثير، والدخول في عصر فوضى المحتوى بما تقذفه أقانيم ومنصات الإنترنت والوسائط الجديدة من أسئلة عادة لا تفيد الإجراءات الاحترازية أو الأمنية من علاجها على المدى الطويل في ظل غياب محتوى بديل.
قبل عشر سنوات، انطلقت ثورات شعبية لم يتوقع أحد حدوثها في العالم العربي، وأثارت أحلاما بالحرية والديمقراطية ودولة المؤسسات واحترام كرامة الانسان والمرأة، قبل أن تتدحرج كرة الثلج هذه في معظم الدول التي انتقلت اليها وتحطمّ آمالاً كثيرة. لكن هذا الحدث التاريخي غيّر وجه المنطقة برمّتها.
وشهد الشرق الأوسط انهياراً سريعاً لأنظمة بدا أن الخلاص منها مستحيل، قبل أن يعلن تنظيم الدولة الإسلامية إقامة "دولة الخلافة" على أراض واسعة من سوريا والعراق، وما لبث أن أفل نجمه بعد سنوات أثار خلالها الرعب في العالم.
وأطلق على هذا الزلزال السياسي والجغرافي الذي هزّ المنطقة بدءاً من 2011 اسم "الربيع العربي"، وقد أدى إلى نتائج متفاوتة. فالتظاهرات الشعبية الحاشدة في تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا تبعتها إصلاحات مخيبة للآمال في أحسن الأحوال، أو ردود فعل قمعية من أنظمة دكتاتورية، ولكن أيضا نزاعات دامية.
ومع ذلك، فإن روحية الثورة لم تمت بعد، وهو ما تجلّى بعد ثماني سنوات في اندلاع موجة ثانية من الانتفاضات الشعبية في كل من السودان والجزائر والعراق ولبنان.
- "الشتاء العربي" -
ولكن ثمار "الربيع العربي" المنتظرة لم تزهر كما توقعت الشعوب.
في 2019، عنون الكاتب الأميركي نوا فيلدمان كتابا حول الموضوع "الشتاء العربي"، وهو مصطلح ظهر هنا وهناك مع عسكرة الثورات وصعود التطرف الديني واندلاع الحروب والنزاعات.
على غلاف الكتاب الخلفي، كتب الأكاديمي البارز مايكل إغناتيف أن المؤلف يسلط الضوء على "أحد أهم الأحداث في عصرنا: الفشل المأسوي للربيع العربي".
فباستثناء تونس، لم تملأ أي إصلاحات ديموقراطية الفراغ الذي خلّفه سقوط الأنظمة، وعلا صوت العنف.
إن تحرير الجيش من السياسة والمال ومن ذهنية العصب والعصابات النافذة قديمها وجديدها هو أساس تحرير البلاد من الاستبداد والفساد وحالتي «الرهينة" و "الانتداب".
"كان ثمة انطباع أننا كعرب بشكل أو بآخر كسالى ومتعبون لكي نتمكن من الانتفاض ضد الاستبداد، وبأننا قبلنا حكم الطغاة لقصور فينا، أو لأننا جُبلنا بطريقة لا تمكننا من التخلص من الخنوع للاستعمار والتدخل الغربي". أي قد ينطبق علينا مقولة القابلية للاستعمار حسب تعبير " مالك بن نبي " أي من الاستعمار الأوربي الخارجي إلى الاستعمار الداخلي الذي لا يختلف في أسلوبه وكراهيته للشعوب العربية عن الاستعمار الخارجي.
بعد عام من الثورة، انتخب المصريون الإسلامي محمد مرسي رئيسا عام 2012، لكن أداءه وبرنامجه أثارا معارضة شرسة، فتجددت الاحتجاجات، ما مهّد الطريق لانقلاب وزير الدفاع عبد الفتاح السياسي عليه عام 2013. ولا يزال السيسي في السلطة، ويُنظر إلى حكمه على أنّه أكثر استبداداً من حكم مبارك. وباتت خيبة أمل من خرجوا إلى الشوارع والساحات أكثر مرارة.
وتحول الأمل الذي عبرت عنه أهداف سويف في شباط/فبراير 2011 إلى ما يشبه السراب اليوم.
ويقول الأستاذ في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن أرشين أديب مقدم، إن المطالب الرئيسية للتظاهرات ستعود وتخرج إلى العلن "في أقرب فرصة وكأنها تسونامي سياسي".
ويضيف صاحب كتاب "الثورات العربية والثورة الإيرانية: القوة والمقاومة اليوم"، "شعوب المنطقة وضعت معيارا جديدا للسياسة والحوكمة التي تطالب بها. ومنذ ذلك الحين، تقاس كل السياسات بحسب تلك المطالب". ويرى أن "أي دولة لا تدرك هذه الحقيقة الجديدة يكون مصيرها الدخول في مواجهة".
ويظهر التاريخ أن الثورات تحتاج عادة إلى سنوات طويلة، غالبا ما تكون صعبة، لبلوغ نتائجها. إلا أنه ليس من السهل العودة عن التغييرات التي تطرأ على أشخاص شاركوا في تلك الثورات أو كانوا شهودا عليها.
لم تأت "ثورات" الربيع العربي من العدم، إنما كانت نتاجا طبيعيا لتغيرات شهدها العالم في جوانب الركود الاقتصادي وتراجع المستوى المعيشي، وإقليميا في جوانب انعدام الحريات السياسية وإفراط آلة القمع للأنظمة الاستبدادية ضد شعوبه
أن عوامل محلية وخارجية حولّت "ثورات" الربيع العربي إلى حروب أهلية داخلية نجت منها تونس ومصر بينما غرقت فيها كل من سوريا واليمن وليبيا، وهي دول لا تزال تعاني من نزاعات داخلية مسلحة لا يبدو أنها ستخرج منها في المدى المنظور.
ولم تسفر "الثورات" عن ديمقراطيات جديدة ناجحة وفقا للمعايير المتعارف عليها، إنما يمكن القول، نجحت في تونس إلى حد ما، بينما التف عليها "انقلاب" شبه عسكري في مصر، وانزلقت كل من ليبيا واليمن وسوريا إلى دائرة النزاع الداخلي المسلح الذي لا يخلو من حروب "الإنابة" عن أطراف إقليمية ودولية في الدول الثلاث.
أن "روح الربيع العربي" ما زالت تحوم فوق الساحات والميادين، وأن شعوبنا وأجيالنا الشابة، ما زالت تنبض بروح الثورة والانتفاض، بعد أن غادرت وإلى الأبد، ثقافة الخوف والخنوع والاستتباع، وأن ثورات الربيع العربي، ما سبق منها وما لحق، لم تذهب هباء منثوراً، بل مكّنت أجيالاً بأكملها، من "الوعي بذاتها"، والانفتاح على مفاهيم أكثر حداثة لمستقبلها، لحقوقها وواجباتها، لشكل الحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم، ولنظرية "العقد الاجتماعي" التي سيتعين إعادة انتاجها في السياق العربي، التاريخي والثقافي والاجتماعي، مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات.
اختلفت المآلات التي انتهت ثورات الموجتين، الأولى والثانية، من ثورات العربي، رغم أنها جميعاً انطلقت من الدوافع ذاتها، ولتحقيق الأهداف ذاتها: "الخبز، الكرامة، الحرية، العدالة"، في مواجهة أنظمة مستبدة وفاسدة، "عائلية" في معظم طبعاتها، ملكية كانت أم جمهورية، والمقام هنا لا يتسع لشرح الفوارق والاختلافات...المهمة لم تنجز بعد، ومعاناة شعوبنا تزداد تفاقماً، إذ حتى في الدول التي أنجزت "الكرامة والحرية": تونس وحدها، ما زال "الخبز" عزيزاً.
قوى الثورة المضادة، بسرديتها المعروفة، تسعى في ترويج مقولة: ليس بالإمكان أبدع مما كان، لقد جربتم الثورة، وهذه هي النتيجة، وقد آن أوان الركون إلى السكينة، والاستمتاع بنظرية "السمع والطاعة" و"عدم الخروج على ولي الأمر"...لكن في المقابل، ما زالت "نظرية الثورة" حيّة، وشعلتها متقدّة في صدور وعقول وضمائر ملايين الشبان والشابات، الذين أدركوا إن التغيير في منطقتنا "الخَرِبَةِ"، لن يكون بطلقة واحدة، وأنه مسار طويل، معقد وشائك، يحتمل التقدم والتراجع، الصعود والهبوط، وأن هذا المسار، "تاريخي" بطبيعته، وأنه قد يستنزف عقوداً، وربما أجيالاً، قبل أن تلحق هذه المنطقة، بركب العصر.
قلنا في مقال سباق على موقع الحرة: ثمة ما يشي بأن منطقتنا تقترب من "موجة ثالثة" من هذه الثورات، وأن هذه الموجة ستضرب دولاً سبق أن ضُرِبَت بالموجتين الأولى والثانية، بيد أنها ستطال كذلك، دولاً ومجتمعات "راكدة"، لم يسبق لها أن عرفت الثورات والاحتجاجات الاجتماعية والسياسية...ولدينا ما يكفي من الأسباب لإطلاق هذه "النبوءة"، سنكتفي بذكر بعضٍ من أهمها:
الأول: أن "ما بعد كورنا"، ليس كما قبلها...ملايين الشبان العرب ألقى بهم الفيروس اللعين في مستنقع البطالة والتهميش، وأن الفقر لم يعد "جيوباً"، بعد أن انتشر على مساحات واسعة من الخريط الاجتماعية...وأن الدول الفاشلة تزداد فشلاً، إن في تصديها للجائحة أو في سعيها لاحتواء ذيولها، وأن أنظمة الفساد والاستبداد، وجدت في الجائحة "ضالتها" لمصادرة "الفضاء العام" والانقضاض على حقوق المواطنين وحرياتهم، وتوجيه ضربات قاصمة لقوى المعارضة.
يبدو أن الجدل القائم اليوم حول ما يسمى بثورات الربيع العربي لم يعد يتعلق بالسؤال عما إذا فشلت هذه الثورات – فقد بات من السخف والسذاجة السياسية كما يرى الكثيرون أن نشكك بفشل الربيع العربي – بل أصبح الجدل اليوم حول ماهية هذا الفشل وأسبابه وأبعاده. وقد يكون هذا التوجه عقلانيًا ومنطقيًا إذا ما نظرنا إلى التغيرات المأساوية التي عصفت بالشرق الأوسط والتي أدت إلى انحدار المنطقة إلى «حالة من الهستيريا» والفوضى عقب اندلاع ثورات الربيع العربي. فقد تحولت مسارات الربيع العربي إلى حروب أهلية أو اقتتال طائفي أو تطرف إسلامي غير مسبوق أو إعادة لدكتاتوريات أكثر استبدادًا وأشد فتكًا. كما أن هذه الثورات قد ساهمت إلى حد كبير في نشوء موجة من الكوارث الصحية والنكبات الإنسانية التي لم تشهدها المنطقة منذ زمن. في الواقع حالة الفوضى العارمة هذه قد دفعت الكثير من المراقبين العرب، وأنا واحدة منهم، والمحللين إلى اليأس والإحباط.
يبدو أن الربيع العربي بالفعل لم يحقق أي منفعة حقيقية على المستوى المادي والسياسي، بل إنه ساهم في إعادة ترسيخ البؤس في منطقة كان يسودها البؤس أصلا. فقد أصبحت مشاهد القتل والتعذيب والتشريد والذبح والدمار هي جل ما يتصدر المشهد العربي اليوم. ولم يبق لدى العربي اليوم ما لم ينتهك ويدنس – الدين والوطن والهوية والكرامة والأرض والمقدسات، كل شيء قد تم تدنيسه – ولا يكاد يمر يوم إلا ويستفيق فيه العربي على واقع أشد مرارة وبؤسًا من ذي قبل سواء على الصعيد السياسي (الأزمة الخليجية على سبيل المثال) أو الثقافي (الفتاوى التي تبيح «معاشرة الزوجة الميتة») أو الإنساني (تفشي الكوليرا في اليمن) أو الاقتصادي (البطالة في مصر) …إلخ.
وفي الجزائرماذا تحقق من يوم خلع بوتفليقة إلى يومنا هذا؟
هل حقا تحقق حلم الدولة الجديدة بعد خلع بوتفليقة كما تغنى الكثير من بني جلدتنا، ام الأمر لا يتعدى كونه شعار استعمل لضرورة فرضتها الحتمية السياسية على رجالات الحكم لتجاوز الصدمة الحراكية.
يقول الكاتب الفرنسي جوستاف لوبون وأحد كبار مفكري الثورة الفرنسية:" في الغالب تتم الثورات التي يتوقف عليها مصير الشعوب بالتدريج، وهذا ما يجعل كثير من المؤرخين يلقون المصاعب في تحديد بدايتها، لذلك أرى كلمة تطور أصح في التعبير من كلمة ثورة" عبارة تشير إلى أن الثورات تقوم مرة واحدة وما يأتي بعدها مجرد امتداد وتطور وفي بعض الأحيان مراجعة وتصحيح، وبعد مرور عشر سنوات على ثورات الربيع العربي هل تحقق مراد الشعوب في التخلص من أسر الاستبداد والانعتاق من رق سياسة التبعية في الداخل والخارج؟
وإلا سيعم القحط والجفاف بالعباد وتنتشر الفوضى في البلاد ونصبح مثل سوريا والعراق، ويُرسخ لهذا الاتجاه بطانة فاسدة من رجال دين وسياسة، ونخب علمية واجتماعية، للقبول بالأمر الواقع ورفض أي حراك للتغيير، وتقديمه على أنه لن يجلب على الشعوب الا البلاء والوباء والتشريد، وهنا تكمن أهمية البدء في إسقاط مشروعية التبرير أولا تمهيدا لإسقاط النظام، فهو يقوى بهم على الجماهير لإحباط أي محاولة للتغيير، وهذا يبدأ بتعزيز الوعي في عقول الجماهير تجاه خطورة هؤلاء، وهذا ما غفلت عنه الجماهير في ثورتها واهتمت برأس الفساد وتركت ذيله يرتع ويلعب حتى كبر وخرجت له رأس أخرى أشد ظلما واستبدادا.
ثم يأتي الخوف الذي يزيد من ظلم الظالمين والحكّام المفسدين، فتترسخ في نفوس الجماهير أن أي تمرّد على الواقع القائم مهما كان سيئاً هو تجاوز في حق السلطة والدولة وإثمٌ لا يُغتفر.
وهذا ما جسدته رواية مزرعة الحيوانات للكاتب الانجليزي جورج أوريل" حين قال: " اتفق أصحاب المزارع على أن يلجؤوا إلى كثير من المبالغة والتهويل، وحتى إلى الكذب والافتراء، لكى تقتنع حيواناتهم بأن الثورة التي قامت بها تلك الحيوانات الطائشة كانت وبالا عليها، وأن الحيوانات العاقلة يجب أن تقف بجوار أصحاب المزارع" وذاك كان أحد أهم المداخل لهزيمة الثورة نفسيا، واتهامها بأنها شر جلبته الجماهير على نفسها؛ وتلك كذبة كبرى تولى كبرها إعلام محور الشر في المنطقة لتصدير مشاعر سلبية للجماهير، في حين أن الثورات لم تخُلق إلا لتكون وبالا على الظالم وشريان حياة للمظلوم، ولتأكيد تلك الرؤية كان لا بد من تقديم ضحية يكون عبرة لباقي الشعوب فكان الشعب السوري هو بطل تلك المأساة، لتربية باقي الجماهير بهم، فهل هي مصادفة أن ترفض غالبية دول العالم دخول أي مواطن سوري بشكل نظامي إلى أراضيها؟ إنه التأديب الذي أثّر في الناس قليلا لكنه لن يدوم كثيرا.
اليوم وبعد 10 سنوات على الثورة ... ھل تحقق حلم الثائرين والمحتجين ونالت الشعوب العربية ما طالبت به من كرامة وتشغيل وتنمية؟"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟