الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوامش وملاحظات على القسم الأول

حسين عجيب

2022 / 3 / 2
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هوامش القسم الأول
( المجموعة الأولى من الأسئلة الثلاثة )

1
أصغر من أصغر شيء لا يمكن أن يرى إلا من خارجه ، ونقيضه أكبر من اكبر شيء بالعكس ، لا يمكن أن يرى إلا من داخله .
بكلمات أخرى ،
الذات أو الهوية الفردية مركز العالم الداخلي ، والكون _ النهائي أو اللانهائي _ محيط العالم الخارجي .
....
العودة إلى البيت حلم انساني مشترك ، تحول إلى حركة روتينية ومبتذلة .
....
يخلط الكثيرون بين العودة للبيت والعودة للماضي والعودة للطفولة ، في الحقيقة نحن جميعا نخلط بين الثلاثة .
....
المشكلة لغوية والحل لغوي أيضا .
2
لماذا تسحرنا أحجيات زينون إلى اليوم ، ومشكلة ديفيد هيوم خاصة ؟!
السبب والنتيجة ليست علاقة خطأ ، وليست علاقة صحيحة أيضا ، هي علاقة ناقصة وأعتقد أن النظرية الجديدة تقترح الجواب المناسب .
النتيجة محصلة السبب والصدفة بالتزامن .
النتيجة أو الوجود أو الحاضر محصلة السبب والصدفة .
( خلاصة النظرية الجديدة )
3
الزمن كعلاقة بين السرعة والمسافة ، أو الزمن كمفهوم رياضي :
الزمن يمثل حاصل قسمة السرعة على المسافة .
قانون نيوتن الأساسي للحركة .
وهو يفترض ضمنيا أربعة عناصر :
حركة ، زمن ، سرعة ، مسافة .
وهنا تكمن المغالطة والمفارقة معا .
الحركة بين نقطتين 1 و 2 مثلا ، منفصلة عن السرعة وعن المسافة وعن الزمن .
....
يمكن اعتبار حل نيوتن ، المعتمد في العلم والثقافة الحالية أنه الجواب ( الصحيح ) على أسئلة زينون حول السرعة والحركة والمسافة .
4
المشكلة فيما سبق ، أنه تفكير مغلق داخل المنطق الأحادي .
وهو صحيح ضمن منطقه الخاص .
النقطة 1 مثلا ، هي تمثل ثلاثة أوضاع بالتزامن :
1 _ نقطة المكان .
2 _ نقطة الزمن .
3 _ نقطة الحياة .
يقتصر تركيز العلم الحالي ، مع الفلسفة والثقافة العالمية ، على جانب أحادي من الواقع وهو المكان .
أيضا ، وبالمثل النقطة الثانية 2 ، تمثل الأوضاع الثلاثة .
المغالطة تكمن في افتراض أن الاحداثية نفسها الحدث .
أو بكلمات أخرى ،
المغالطة ، تكمن في اعتبار أن ثلاثية الواقع الحقيقي ( المكان ، والزمن ، والحياة ) ، هي نفسها ثلاثية المكان ( طول ، وعرض ، وارتفاع ) .
والمفارقة اللطيفة ، والمحيرة بالتزامن ، أن النتيجة واحدة ، في المنطقين الأحادي أو التعددي !
مثلا حركة الطيران أو الصواريخ ، أو الطيور أو غيرها .
ربما ، لأن العلاقة بين حركتي الحياة والزمن صفرية بطبيعتها . بالإضافة إلى أنها خارج مجال الحواس ، ويتعذر رؤيتها حتى اليوم بواسطة الأدوات العلمية المعروفة والمستخدمة حاليا .
5
بعد تصحيح الموقف العلمي أولا ، أيضا الثقافي ، من الحدث رباعي البعد إلى الخماسي ( الصحيح ) ، يتوضح ما سبق بسهولة ويسر .
....
الاحداثية نقطة محددة بثلاثة ابعاد ( طول وعرض وارتفاع أو عمق ) .
الحدث = إحداثية + زمن .
هذا الموقف الخطأ ، والمعتمد حاليا في العلم والثقافة العالمية .
يجب تصحيحه .
الحدث = احداثية + زمن + حياة .
الحدث رباعي البعد خطأ .
الحدث خماسي البعد صحيح .
6
تتكشف معضلة ديفيد هيوم أيضا ، كما أعتقد .
هل الجوهر هو نفسه الذات ، وهل النتيجة هي نفسها السبب ؟!
1 _ إذا كان الجواب نعم ، يمكنه تقديم الحجة .
2 _ وإذا كان الجواب لا ، يمكنه تقديم الحجة المعاكسة .
ديفيد هيوم ، قبل ثلاثة قرون ، يعرض المشكلة العقلية من طرفيها . ويعتبرها تقبل الحل مع أنه ، ومن سبقوه ، لم ينجحوا في التوصل إلى الحل الصحيح ( المنطقي وغير المتناقض ) .
أعتقد أن تصحيح الحدث ، بنقله من رباعي إلى خماسي ، مع فهم فكرة التعدد الواقعي والموضوعي ، يمثل الحل المنطقي والصحيح .
مثال الصفر : سالب أو موجب أو حيادي ( حل خطأ ) .
الصفر ثلاثة أنواع : حياة أو زمن أو مكان ( حل صح ) .
7
الحركة المزدوجة والمتعاكسة ، الجدلية العكسية ، بين الحياة والزمن يمكن استنتاجها وفهمها ، ولا يمكن رؤيتها مباشرة للأسف .
الحركة التعاقبية للزمن يمكن تخيلها ، ومع التدريب والتكرار ، تتناقص صعوبة تخيلها وفهمها ، خاصة بعد تصحيح اتجاه حركة مرور الزمن من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر . بعكس الحركة التعاقبية للحياة .
....
الحركة المزدوجة للحياة ، الذاتية والموضوعية ، يمكن فهمها وتقبلها بسهولة نسبيا .
الحركة الذاتية ، حركة الفرد ، اعتباطية بطبيعتها .
وهي تحدث في الحاضر فقط كزمن وحياة معا ، وفي المكان بالتزامن .
الحركة الموضوعية للحياة ، وهي تتمثل بتقدم العمر الفردي أيضا بالحركة بين الأجيال ، وتقابل الحركة التعاقبية للزمن _ تساويها بالقيمة وتعاكسها بالإشارة والاتجاه .
8
تكشف أحجيات زينون ، ومشكلة هيوم ، بالإضافة إلى ضرورة الانتقال إلى المنطق التعددي ، مشكلة ثنائية العقل بين الفكر والشعور ( الحقيقية ) .
....
بعد فهم ثنائية العقل الشعور والفكر ، تظهر المشكلة الذاتية بدلالة العقل .
الشعور مباشر هنا ، وآني بطبيعته ، يحدث في الحاضر فقط .
الشعور ظاهرة بيولوجية وفردية ، تتمحور حول الجهاز العصبي .
الفكر غير مباشر هناك ، بطبيعته في الماضي أو المستقبل ( خبرة وتذكر أو توقع وخيال ) .
الفكر ظاهرة اجتماعية وثقافية ، يتمحور حول اللغة والكلام .
....
أعرف وأعترف أن مشكلة الواقع ما تزال معلقة ، وأنها لم تحل بشكل صحيح ومتكامل .
لكنني اعتقد أن هذه الإضافة تساعد بالفعل ، على التوصل _ يوما ما في المستقبل _ إلى حل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عماد الدين أديب يكشف حقيقة علاقة حسن نصر الله بالمرشد الإيرا


.. قراءة عسكرية.. كيف استطاعت المسيرة العراقية اختراق الدفاعات




.. دمار كبير ببلدة حارة الفاكهاني بالبقاع شرقي لبنان بعد الغارا


.. تشييع عدد من شهداء المجزرة الإسرائيلية في طولكرم بالضفة الغر




.. بشأن إيران والرد الإسرائيلي.. الرئيس الأميركي يقدم أول إحاطة