الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعب الاطفال...في ظل الاحتلال

قيس العبيدي

2006 / 9 / 7
حقوق الاطفال والشبيبة


عندما كنا صغارا في الخمسينيات تربينا في مناطق شعبية من ابناء طبقة عمالية كادحة تصل حالتنا المادية الى خط الصفر لم يستطع اولياء امورنا من شراء لعب الاطفال لنا بسبب تدني الحالة المعاشية وكنا نلهوا بلعب نصنعها بأنفسنا كطائرة الورق وعربات خشبية بدواليب حديدة مستهلكة ونلعب كرة القدم والمصاريع وبيقية الالعاب الاخرى ونستطيع القول بأننا حرمنا من الالعاب الموجودة في الاسواق في حينها الا نا البراءة والتفوق الدراسي كان ديدننا اما الان وبعد الاحتلال برزت نزوة لدى الاطفال تحت ظل ازيز الرصاص والبنادق من اقتناء لعب ذات طابع عسكري كألدبابة والمدفع والرشاش والطائرة والبنادق والاغرب من ذلك ان هذه الالعاب قد غزت الاسواق دون اي رقابة او تحديد من اي جهة حكومية وسابقا عندما كنا اطفال ونسأل ماذا تحب ان تكون في المستقبل ؟ فنقول اريد ان اتصبح طبيب او مهندس اما الان عندما توجه نفس السؤال لاي طفل يسارعك بألرد انا اريد ان اصبح جنديا لابد من البدء بالتصحيح من رياض الاطفال والى المدرسه لان هذه الالعاب لاتنمي الحاله الفكريه للطفل وايجاد البدائل التي تخدمه وان تلعب العائله ووزارتي الثقافه والتجاره الدور الكبير بوضع قيود تحدد استيرادها لان في المستقبل سنخلق جيل متسلح بثقافة العنف ولابد من الاشاره الى دور وزارة التربيه من خلال المناهج الدراسيه للمرحله الابتدائيه بادخال اناشيد الطفوله الحلوه وتفعيل المرسم المدرسي والمسابقات الرياضيه لخلق مساحه واسعه للعب والتفكير السليم واستحداث مسارح للاطفال وتنمية روح الانتماء للجماعه









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية