الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإدمان في محمور بوتين 🇷🇺 حلالاً ، أما في المحور الأمريكي حراماً 🇺🇸 …

مروان صباح

2022 / 3 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


/ 14 يوماً حصيلة الخراب الدامي🩸في أوكرانيا 🇺🇦، وهو في الواقع ناتج عن خراب علقي وليس كما يعتقد 🤔 البعض عن استراتيجية محكمة الأهداف ، بالطبع هنا 👈 من الجدير الإشارة إليه ، بأن الخراب العقلي قد سبق الخراب الميداني ، وقبل أن تتحرك آلة العسكرية الروسية 🇷🇺 ، قال محركها وبلغة لا تحمل أي إشارات مشفرة ، بل بوضوح لا يشوبه التغبيش ، بأنه ذاهب ًإلى هناك 👈 بهدف تخليص الشعب الأوكراني من العصابة السيئة ومدمني المخدرات والنازيين الجدد ، الذين أخذوا الشعب الأوكراني بأكمله رهينة ، وكان قبل ذلك هدد بشكل مشفر قبل أن يهدد العالم بالنووي ، عبر صحفية قد تكون جمالها أستدعى سيد الكرملين 🇷🇺 أن يستحضر من ذاكرته ومن خلال رده على سؤالها 🙋 ، لأغنية شعبية من الفولكلور السلوفياني والتى تقول ، ( أيتها الحسناء / عليك التحلي بالصبر ، أعجبك ذلك أم لم يعجبك ) ، وبالطبع ، هو كان يُذكّرّ الرئيس الأوكراني 🇺🇦 بضرورة تنفيذ إتفاقية مينسك الموقعة في شباط من عام 2015 وتحت رعاية ما يسمي رباعي ( نورماندي الذي شهد عليه رؤوساء دول روسيا 🇷🇺 ، وأوكرانيا 🇺🇦، وألمانيا 🇩🇪 ، وفرنسا 🇫🇷 ) ، وفي المحصلة كان التصريح موجه للرئيس زيلينسكي ، كأن بوتين أراد أن يقول له ، أن أوكرانيا 🇺🇦 ليست سوى عروس 👰 متجددة لموسكو ، أعجبك ذلك أم لم يعجبك ، وبالتالي ، شنه الحرب ، يؤكد قطعاً بأنه عازم على استرجاع أوكرانيا 🇺🇦 على طريقة المطلقة التى تعود إلى بيت الطاعة بعد رفضها للقرار .

في تبرير الاجتياح ، أراد الرئيس الروسي 🇷🇺 إلى حصر المغامرة العسكرية على النحو التضليلي والمفضوح والحقيقي ، بالمعنى الأسواء للتحديد ، دون أن ينتبه بأن بمزاعمه ، قد صنع حكاية تلفيقية في حق الحكومة الأوكرانية ، قد أسس بنيتها من طبيعة وكلائه في كل من سوريا وغيرهم في العالم ، فحياتهم واستمرارها قائمة على المذهبية والمخدرات ، بل تناسى سيد الكرملين بأن الأسد ونظامه والمربع الذي يقف فيه ، تحولوا بفضل الدعم الروسي إلى أكبر منتجين للمخدرات وبأشكالها المتنوعة في العالم ، وبالطبع في مقدمتها ، مادة الكبتاغون ، وفي جانب آخر ، وهو أشد خطورة ⛔ ، لقد كان هو لا سواه ، الرئيس بوتين قد قدم دعم للحركات اليمين المتشدد في أكثر من منطقة على وجه هذه البسيطة ( الأرضية 🌍 ) ، وهنا 👈 نسأل سيد الكرملين ، هل مازال قلبه 💓 ينفطر على الشعب الأوكراني بعد كل هذا القتل والتهجير والدمار ، بل قد يقول قائل ، بأن لو ترك الشعب رهينة لمجموعة مدمنين بالمخدرات أفضل من ما هو عليه الآن ، أو أن المسألة فقط تتعلق بالجيو / سياسية التى دفعت روسيا 🇷🇺 إلى صنع كارثة آخرى بحق الشعب الأوكراني ، بالطبع بعد كارثة الشعب السوري ، والذي دفع ثمناً باهظاً من أجل 🙌 التخلص من ناشرين الكبتاغون بين البشرية ، بل أيضاً ، لا نبخل بسؤال مفكرين الكرملين ، بالأخص في مرحلة الجميع يسوق مصطلح الجيو / سياسي في سياسته الأمنية والأمن القومي ، وبالتالي ، إذا كانت أوكرانيا 🇺🇦 هدف 🥅 للروس من أجل 🙌 تحويلها إلى قاعدة عسكرية متقدمة على حدود التجمع الغربي والناتو ، إذنً ، ماذا ستفعل القوى الكبرى في المنظور القريب بشعوب الأرض 🌍 عندما تبدأ مرحلة الزيوسية / السياسية ، المصطلح هنا 👉 يعود نسبةً لزيوس ( السماء ) الذي يعتبر عند الإغريقيين بأب الآلهة والبشر والمتحكم بهم .

أنا ☝شخصياً لا أكترث كثير ولا قليلاً للمسألة النووية ، لأنني بصراحة 😶 أعلم جيداً وهو يقين راسخ عندي ، لا يوجد شيء من صنع الإنسان إلا وقد إستخدمه ، بل الإنسان كما يُعرف عنه من بين جميع الكائنات ، لم يهدأ منذ أن استوطن الأرض 🌍 بالبحث عن كل شيء فيها من أجل 🙌 توظيفه لاستخدامه الشخصي ، وبالتالي ، خيانة الانسان للقيم الإنسانية لم تبدأ باستخدامه النووي أو عدم استخدامه ، لأنه طالما وضعه في التفريز ، فأن ذلك يعني أنه لم يصنعه من أجل المعرفة بقدر أنه مجّمد للحظة معينة ، وإذا شاء المراقب الإشارة لمستويات الصراع ، نقول قطعاً ، لا بد من التفريق بين التحرك الجيو سياسي أو الزيوسية / السياسية ، والفكر الذي يقودهما ، فبالأمس كانت الشيوعية الماركسية هي التى تقود التمدد ، وقبلها كانت القيصرية في عهد نيكولاس الأول ، تتمدد الجغرافيا حسب تطور القيصرية ، واليوم أيضًا كذلك البوتينبة والتى تشترك في التمدد والمخاوف والحضور ، لكنها تؤسس اليوم لفكر ودين جديدين ، تماماً كما 🙄 صنع قبل ذلك صاحب البروتستانية ، والتى أفرزت لاحقاً بما يسمى رأسمالية الاقتصاد والمال وأيضاً الاجتماع الليبرالي ، وكل ذلك هدفه ، إخراج السلفانية من تقوقعها التاريخي ، وبتقريب أكبر للفكرة ، لقد نجحت نسبياً البوتينية ، بالطبع دون أن يلتفتوا لهذه الظاهرة مفكرين العالم ، بأنها طبقت بقوة السلاح في سوريا وبشكل حرفي وايضاً مفرط التعاليم للفكر الروسي الجديد ، فباتت المؤسسات الثقافية الروسية 🇷🇺 تخوض حرباً بين شعب مثقل بالجوع وكارثة الحرب ، مع ناشرين أحكام ولاية الفقيه الإيرانية 🇮🇷 أو السلفية / أهل السنة والجماعة على الأرض السورية ، بهدف نشر التحالف العسكري بين المذهب الشيعي والصوفية السنية في الشيشان والفكر البوتيني الذي يمثله الواقعي والفيلسوف الكسندر دوغين ، هنا 👈 تشير الواقعية تقبل نظرية اقتصاد السوق مع رفض كلي لليبرالية ، والتى تعني رفضاً 🙅 قاطعاً للنظام الحياتي في الغرب وتبني القيم التاريخية مع تطويرها لكي لا تتعارض مع خصوصية ديانات للحلفاء في شرق آسيا أو في غرب آسيا أو أوروبا الوسطى .

في خطبته الأشد وضوحاً ، توقف🛑 ✋ بوتين عند نظرية البلاشفة وحق أمم الإمبراطورية الروسية 🇷🇺 بتقرير المصير ، بما في ذلك الحق بالانفصال ، ثم أضاف هكذا ، لقد بدأ التنفيذ الفعلي للاوكرانيين 🇺🇦 ببناء دولتهم على فكر انكاري لكل ما يوحدنا بعد تفكك الإتحاد السوفياتي ، لدرجة أن الأمة الأوكرانية أجتهدت في محو ما يجمعها مع ( روس موسكو ) من الذاكرة والتاريخ ، وهنا 👈 السؤال ⁉ 🙋 الذي يخطر على بال المراقب ، وهو موجه خصيصاً لمنظري بوتين لكي يجيبوا عليه ، لماذا 🤬 كل هذا النفور من التاريخ المشترك ، بل منذ سلام 👋 الخبز في أوائل القرن الماضي ، مازالت أرض أوكرانيا 🇺🇦 بقعة خلاف بين الشرق والغرب ، لكن السؤال التالي ، باستثناء بلاشفة أوكرانيا 🇺🇦 ، كان الشعب يميل بالأغلبية الساحقة للمنطقة الغربية ، وهذا كان المؤرخ السوفياتي ، هروشيفسكي قد أسس ابحاثه على ركائز تاريخية تتعلق بالثقافة وتحديداً عن ثقافة الشعب الأوكراني المستقلة والتى لاحقاً تبنت أبحاثه جامعة هارفارد 🇬🇧 وعدة جامعات كندية 🇨🇦 ، وبالتالي ، وعلى نحو صريح ، كانت علاقة موسكو مع جميع الدول الشرقية متشابكة ، تماماً 👌كما هي متداخلة تاريخياً بأجزاء مع الغرب .

عالمنا الراهن الذي نعيشه وتحديداً حلف الناتو في الجانب الشرقي من أوروبا 🇪🇺 ، لا يشبه حضوره في الجانب الغربي ، لقد أسست لحظة حرب روسيا 🇷🇺 في جورجيا 🇬🇪 عام 2008 م إلى كل هذا ، حرب شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس ، لكن في الخاتمة ، ما يهم العالم من انعكاسات أزمة أوكرانيا 🇺🇦 وروسيا ، هو التهديد الغذائي ، وقد تكون الأزمة الراهنة دافعاً ًتحريضياً للدول التى تعتمد على إستيراد الحبوب ، بأنها مهددة بالجوع بسبب كسلها العقلي ، وهنا تدور آلة الفضول البشري حول فهم الإخفاق الذي أظهره حلف الناتو في شرق أوروبا ، وأيضاً في المقابل ، إخفاق دول العالم في تأمين مصادر متنوعة للحبوب . والسلام 👋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر