الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيلينسكي بطل ملهم لشعب معلم و بطل لا يقهر !

ايليا أرومي كوكو

2022 / 3 / 13
سيرة ذاتية


الكميديان زيلينسكي بطل ملهم لشعب بطل معلم لا يقهر . هذا الزيلينسكي الممثل الاوكراني المغامر الذي استطاع ان ينتزع الحكم و يفوز برئاسة اوكرانيا من بوابة فلمه ( خدمة الشعب ) . زيلينسكي هذا الايام يعتلي مسرح الاحداث في بلده قائداً ملهماً لشعب بطل قوي شديد المراس . هذا القائد البطل الفذ و بأمتياز يقود شعباً هو الاخر بطلاً لاينازع وو لا يمكن بحال من الاحوال ان يستسلم . هو شعب أثبت للعام كل ان لا يقهر او ينهزم و دونك فلم اسمه ( حرب روسيا علي أوكرانيا ) . هذا الفلم الذي يعد واحداً من ابشبع افلام الرعب و الارهاب الدولي يقوده من الجانب الاخر المعتم دكتاتور مستبد أرعن لا يتورع و لا يخشي او حتي يستحي . حرب روسيا علي أوكرانيا حرب لا يقل ضراوة عن الحرب العالمية الثانية . هذه الحرب العالمية الثالثة التي يقودها العفريت الكبير بوتين علي شعب صغير ضعيف أعزل لا يملك من عتاد المقاومة الا الشجاعة و البسالة و الاستعداد الفطري للموت حباً و فداء الوطن . لأكثر من اسبوعين و كل العالم يقف متفرجاً يتابعون من بيوتهم و لا يحركون ساكناً و الغول يسحق و يطحن و يمزق و يدمر ولا بواكي عليكي يا أوكرانيا . الاطفال يموتون تحت الانقاض لا منقذ لهم و لا رداع لبوتين .
        وحده الشعب الاوكراني المعلم في الساحة يقف ليعطي الدروس المجانية و المحاضرت المدفوعة القيمة مقدماً دماً و موت هو عربون الوطنية . مواعظ و عبر مستفادة تقدمها أوكرانيا لشعوب العالم المستضعفة لتتعلم منها قوة الشكيمة و العزم و الارادة الصلدة . و ما علي الجميع الا انتهاز هذه الفرصة السانحة المتاحة لتتعلم من الايام و من الشعب الاوكراني البطل المعلم الكبير له التحية و التجلة . هذا الشعب الفذ الذي برز الي سطح الكرة الارضية علي حين غرة من الزمان برز معلماً للشعوب في الوطنية الحقة الصادقة . الشعب الاوكراني العصي علي روسيا بحبه لوطنه و ترابه يدهش العالم كله في الصمود و التحدي و معاني الثبات و الاستعداد للوفاء و تقديم كل التضحيات ليبقي الوطن .
        في مقبل الايام من بعد تداعيات حرب روسيا علي أوكرنيا سيولد في العالم عهد جديد . العصر الجديد سيبزغ و يسطع خارجاً من الركام و الأنقاض و البنايات المهدمة بفعل الحقد و الكراهية و البغضاء الروسية لشعب أوكرانيا . هذا العالم الذي بدأ فعلاً يتخلق منذ اليوم الاول للأعتداء الغاشم لبوتين و و و غزوه حربه علي أوكرنيا .
        نجم البطل الملهم زلينسكي الصامد سيشرق من قلب العاصمة كييف المحاصرة أرضاً بحراً و جواً حتي الرمق الاخير . ان نجم هذا الكميديان المغامر و نجم شعبه الصابر الغالب قد بدأ في الصعود . زلينسكي هو النجم الخاطف لكل اضواء حرب روسيا علي أوكرانيا . بينما شمس المدعو بوتين تنحو في اتجاه مغربها متسارعة الي نهايتها و هي تأفل تغمض رويداً رويداً ... !!!
        فدعنا نلج الابواب المفتوحة لأستشراقات زيلنيسكي في مشهد فلمه الاخير لنشاهد معاً بطل ( حرب روسيا علي أوكرانيا )
        صفوان جولاق
        عندما يتحول الرئيس إلى قائد ملهم وزعيم شعبي.. زيلينسكي نموذجا
        شعبية زيلينسكي تجاوزت اليوم في ظل الحرب حاجز الـ90% لدى الأوكرانيين (مواقع التواصل الاجتماعي)
        صفوان جولاق
        بعيدا عن الدول والمجتمعات الدكتاتورية، يندر تمجيد القادة وحبهم وتقديرهم والاقتداء بهم على مستويات كبيرة، لا سيما أن المعارضة في دول العالم الديمقراطي تعمل على الحد من ذلك، وإبراز مواقفها المناوئة لسياسات الحكام والحكومات.

        لكن الخصوصية الأوكرانية شذّت عن هذه القاعدة العامة في ظل الحرب الروسية الحالية على البلاد، حتى بات الرئيس فولوديمير زيلينسكي واحدا من أكثر الناس شعبية في البلاد، من دون أي منازع.
        فمن يكون هذا الزلينسكي الملهم و البطل
        فولوديمير أوليكساندروفيتش زيلينسكي (بالأوكرانية: Володимир Олександрович Зеленський) (مواليد 25 يناير 1978) هو رجل دولة أوكراني وممثل وكوميدي سابق يشغل منصب رئيس أوكرانيا منذ عام 2019. حصل على اعتراف عالمي كزعيم لأوكرانيا في زمن الحرب خلال الغزو الروسي لأوكرانيا.

        نشأ زيلينسكي في كريفي ريه، وهي منطقة ناطقة بالروسية في جنوب شرق أوكرانيا.

        قبل عمله في التمثيل، حصل زيلينسكي على شهادة في القانون من جامعة كييف الوطنية للاقتصاد. ثم تابع الكوميديا وأنشأ شركة الإنتاج Kvartal 95 ، التي تنتج الأفلام والرسوم المتحركة والبرامج التلفزيونية بما في ذلك خادم الشعب، والتي لعب فيها زيلينسكي دور رئيس أوكرانيا. تم بث المسلسل من عام 2015 إلى عام 2019 وكان يحظى بشعبية كبيرة. تم إنشاء حزب سياسي يحمل نفس اسم البرنامج التلفزيوني في مارس 2018 من قبل موظفي Kvartal 95.

        أعلن زيلينسكي ترشحه للانتخابات الرئاسية الأوكرانية لعام 2019 مساء 31 ديسمبر 2018، إلى جانب خطاب ليلة رأس السنة للرئيس بترو بوروشنكو على قناة 1+1 التلفزيونية. وكان قد أصبح بالفعل أحد المرشحين الأوائل في استطلاعات الرأي للانتخابات، وهو من خارج الوسط السياسي. وفاز في الانتخابات بنسبة 73.2 في المائة من الأصوات في الجولة الثانية، متغلبا على بوروشنكو.

        كرئيس، كان زيلينسكي من دعاة الحكومة الإلكترونية والوحدة بين الأجزاء الناطقة باللغة الأوكرانية والروسية من سكان البلاد.
        أسلوب التواصل الخاص به يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، ولا سيما انستغرام. حقق حزبه فوزا ساحقا في انتخابات تشريعية مبكرة أجريت بعد وقت قصير من تنصيبه رئيسا. خلال فترة إدارته، أشرف زيلينسكي على رفع الحصانة القانونية لأعضاء البرلمان الأوكراني، واستجابة البلاد لوباء كوفيد-19 وما تلاه من ركود اقتصادي، وبعض التقدم في التصدي للفساد. يزعم منتقدو زيلينسكي أنه في انتزاع السلطة من القلة الأوكرانية، سعى إلى مركزية السلطة وتعزيز موقفه الشخصي.ووعد زيلينسكي بإنهاء الصراع الذي طال أمده مع روسيا كجزء من حملته الرئاسية، وحاول الدخول في حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واجهت إدارة زيلينسكي تصعيدا في التوترات مع روسيا في عام 2021، وبلغت ذروتها في إطلاق غزو روسي واسع النطاق في فبراير 2022. إستراتيجية زيلينسكي أثناء حشد الجيش الروسي كانت تهدئة الشعب الأوكراني وطمأنة المجتمع الدولي بأن أوكرانيا لا تسعى للانتقام. وفي البداية نأى بنفسه عن التحذيرات من حرب وشيكة، بينما دعا أيضاً إلى تقديم ضمانات أمنية ودعم عسكري من حلف شمال الأطلسي "لمواجهة" التهديد. وبعد بداية الغزو، أعلن زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء أوكرانيا والتعبئة العامة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24