الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حصادي رماد

شعوب محمود علي

2022 / 3 / 13
الادب والفن


تجرّدت قلت
لصفر يديّ
تواريت جهراً
وعن كلّ شيء
مثلما جاء عاد
عاريّاً
غير أنّ الكفن
يصاحبه
مثل صحبة هذا الوطن
وبستان (أمّ دم)
حلّقت مثل طير أضاع الطريق
كلّ شيء صار نهب الحريق
كبقايا رماد
وهذي الجياد
تفرّ عن الإصطبل
وحصاد الحياة
كان تلّ زبل
كلّما حصدته يداه
هواء تسرّب من فتحات شبك
فالحياة غنيمة
لمن ينشرون الشرك
000
غنّيت مذ سقطت دموعي
وتألّقت في كلّ زاوية شموعي
وغرقت في فرحي
حتى تألّق وجهها القمريّ في قدحي
حتى شربت بكلّ ما فيه من القطرات
ما ترتوي النظارات من نهمّ
كان الخروج على ما غاب من قدم
في محفل الندم
قلت الهوى قد فاض من المي
حين استوى والنجم مورده
ضوء تجلى فخلّا دربه الممتد
بين الأرض والسماء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأملات - كيف نشأت اللغة؟ وما الفرق بين السب والشتم؟


.. انطلاق مهرجان -سماع- الدولي للإنشاد والموسيقي الروحية




.. الفنانة أنغام تشعل مسرح مركز البحرين العالمي بأمسية غنائية ا


.. أون سيت - ‏احنا عايزين نتكلم عن شيريهان ..الملحن إيهاب عبد ا




.. سرقة على طريقة أفلام الآكشن.. شرطة أتلانتا تبحث عن لصين سرقا