الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق: إن افترقوا قتلونا وإن اجتمعوا سرقونا

سيماء علي مهدي

2022 / 3 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


كثير ما يردد المواطن العراقي هذه المقولة لما رآه من حاكميه الذين كان متأمل بهم خيراً بعد 2003 , لكنهم اصطدموا بواقع اسلاميي السلطة وبكثرة نزاعهم, وبدلا من تحقيق وعودهم ببناء نظام ديمقراطي يضمن التداول السلمي للسلطة، ويحمي الحقوق، ويرسخ دولة المواطن، ظهر استبداد الأحزاب الدينية كواحد من أخطر أنواع الاستبداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق المعاصر.
ووصل مستوى الإحباط بين العراقيين إلى نقطة الغليان في أواخر عام 2019 ، على إثر اندلاع احتجاجات شعبية حاشدة في بغداد والعديد من مدن جنوب العراق, إلا أن العديد من الأسئلة الكبيرة التي أثارتها الاحتجاجات لا تزال بدون إجابة ، ومعظمها يدور حول استدامة النظام السياسي بعد عام 2003 وقدرته على تصحيح نفسه بمرور الوقت خاصة بعد الوعود بالإصلاح وانتاج عملية سياسية قائمة على الاغلبية متناسية المحاصصة الطائفية, لكن وكما يبدوا واضحاً لا مجال لتحقيق ذلك والا عرقلت عملية انشاء الحكومة بسبب الضغوط السياسية للأحزاب الخاسرة واللعب على وتر الطائفية( المكون الشيعي الاكبر) .
ويبقى سؤال المواطن العراقي, أليس في العراق رجل رشيد(المنقذ) يخلصه من عبّاد السلطة؟! بدل التوافقات الغير ممهدة للإصلاح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة


.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟




.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال