الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2022 / 3 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


في الواحده فجرا استيقظت مدينة اربيل فزعا من اصوات انفجارات الصواريخ الايرانيه الاثنا عشر ولا ادري لماذا اثنا عشر بالتحديد هل هو مصادفة ام نسبة الى عدد ائمة الشيعه الاثنا عشر ام نسبه الى عدد طوائف اليهود الاثنا عشر كما يقول القران ...المهم في الموضوع ان الصواريخ سقطت والعراق قال انه لايعرف مصدر الصواريخ الى ان اعترفت ايران في الصباح ان الحرس الثوري الايراني هو من اطلق الصواريخ على اربيل كثأر على مقتل ايرانيين اثنين في سوريا قتلتهم القوات الامريكيه انها ليست مزحه فايران ان ضربتها امريكا تضرب العراق واسرائيل ان ازعجتها ايران تقصف سوريا هذه هي الحقيقه ....كل العالم ندد واستنكر القصف الايراني للعراق الا العراق نفسه فقد خرجت جرذان الحشد الشعبي لتصرح ان ايران لديها كل الحق لضرب العراق لانه يهدد امنها ورئيس الوزراء العراقي التزم الصمت ثم خرج لنا بمسرحية استدعاء السفير الايراني لتسليمه رسالة احتجاج وانا متاكد ان هذا ان حدث فسوف يرسل السفير الايراني احد سائقيه للكاظمي ليسحبه من ربطة عنقه الى السفاره الايرانيه ويضع الحذاء في فمه فالكاظمي ليس رئيسا للوزراء وانما قائم بالاعمال الايراني في العراق او ربما وكيلا للاحتلال الايراني ولو كان فعلا رئيسا لوزراء العراق لقام بطرد السفير الايراني واغلاق سفارة العراق في ايران ولحرك الجيش المسمى زورا وبهتانا بالعراقي للحدود واعلن الحرب وسوف تسانده كل الدول لارجاع كرامة العراق لكنه اكتفى بهذه المسرحيه الهزليه المضحكه ذلك الرئيس الذي لايستطيع حماية حتى مؤخرته ذلك خيال المأته المسمى بالكاظمي هو واحد من الاف العملاء الذين يتحكمون في هذا البلد الجريح وينفشون ريشهم امام الشعب العراقي فيقتلون منه مايشاؤون ويسجنون من يشاؤون وعندما يذهبون لايران لاستلام الاوامر يتعرضون لابشع انواع الاهانه والتحقير ثم يعودوا ليهينوا الشعب بسبب عقدة النقص التي يعانون منها ويبحثون عن الكرامه التي سلبتها ايران منهم عندما داست فوق رؤوسهم العفنه باقذر الاحذيه تلك الشرذمه التي لمها العراق وشعب العراق من بارات ومراقص اوروبا تلك المجموعات من العملاء والمتسولين والضائعين النائمين على الارصفه والذين انتشلهم العراق من دهاليز الضياع فلبسهم ونظفهم وجعل لهم شعبيه فامتلكوا القصور الفخمه واليخوت والطائرات الخاصه والعامه والسيارات الفارهه والتي لم يكونوا يحلموا بها حتى ..ماذا كان ردهم لم يكن غير الخيانه ونكران الجميل والانبطاح امام السوط الايراني ليهينهم ويذلهم لانهم متعودون على الاهانه والذل هؤلاء الفاقدون للكرامه لايخجلوا ولايستحوا ويقفون علنا مع من يقصف البلد الذي انتشلهم من الحضيض .
ماحدث في اربيل ليس هو الاعتداء الاول ولن يكون حتما الاخير فمسلسل الانتهاكات مستمر مادام العراق يحكم من العملاء والمليشيات الذين يصرحون دائما انهم مع ايران قلبا وقالبا والعجيب ان تسعين بالمئه من الشعب موافق على كل هذه المهزله وان القله القليله من الاحرار تتعرض لابشع انواع التعذيب والتنكيل ليس من المليشيات فقط بل من الشعب ايضا وجرب عزيزي القارى ان تنتقد ايران ومليشياتها وسترى ان اغلب المدافعين او كلهم من شيعة العراق ..للاسف ان العشرين سنه الماضيه حولت العراق الى مزرعه ايرانيه تدار من المليشيات يحكم فيها الشعب الايراني بالسلاح والقمع ويسيطر على شبابها بالعمامه والمخدرات والارهاب حتى خرجت لنا اجيالا من فاقدي العقول لايعرفون شيئا غير اللطم والعويل فاستبدل الفن باللطميات واستبدلت الافراح بمواكب العزاء الحسيني واستبدلت الالوان باللون الاسود فاصبح البلد اشد تخلفا من العصور الغابره فاختفت المستشفيات والمدارس ونهب البلد بالكامل واصبح مثقلا بالديون واصبح الشعب العراقي ابلها مسطولا يخرج له اللص ويعترف بسرقاته وجرائمه فيضحك الشعب على صراحته ويستمر بالتطبيل له ويستمر اللص بالسرقه يقول احد الحكما اذا سقط العلم والقضاء سقطت الدوله والعراق لاعلم به ولاقضاء ولا اي شي كل مابه ايرانيا للنخاع الولاء والانبطاح والمخدرات والحكم فهل يعقل ان العراق الذي حارب ايران ثمان سنوات عجاف عانى فيها ماعانى ياتي له اليوم الذي يحكمه عميل ايراني يفتخر بعمالته جهارا ونهارا تبا لك ايها الزمان العجيب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات