الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهر رمضان واحسانات الحكومة

محمد حسين يونس

2022 / 3 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


أحط الصفات البشرية هي صفة المخادعة ..و كلما جاء الخداع من الأقربين .. كلما أصبح أكثر إبتزالا .
السيدة المشهورة التي وضعت حجارة في القدر و تركتها تغلي .. علي أمل أن هناك طعام يتم إعدادة لأطفالها الجوعي .. فينامون من التعب و ينسون جوعهم ..في رأى أنها سلكت سلوكا مخادعا لأبنائها يصاحب العوز.
هكذا تتصرف حكومة المليونيرات التي تحكم شعبا أغلبه يتسول لقمة عيشه .. تصور للغلابة أن الفرج قريب ..و أنها ستقدم لهم بضائع رخيصة .. في رمضان .. بعد أن حرقت نار الغلاء الجميع .
((تنطلق غدًا الثلاثاء، مبادرة كلنا واحد، لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين في عددًا من الشوادر والمنافذ على مستوى الجمهورية، للتخفيف عن كاهل المواطنين الأعباء، ومواجهة الاحتكار لا سيما قبل شهر رمضان.))
(( تم التنسيق مع مسئولي عدد من السلاسل والكيانات التجارية والموردين، لإنشاء سرادق رئيسى بدائرة قسم شرطة مدينة نصر بالقاهرة، و11 سرادقا فرعيا بالميادين والشوارع الرئيسية أمام مقار بعض السلاسل والكيانات التجارية ، لعرض وبيع منتجاتهم من السلع (الغذائية – والغير غذائية) وبعض مستلزمات البيت المصري، خاصةً محلية الصنع، وذلك بأسعار مخفضة أقل من مثيلاتها بالأسواق وبنسب تخفيض تتراوح ما بين 25% إلى 60%.))
هذا هو الخداع .. و الإستغفال .. لشعب يغير حكامة و يبيع أهله أمام صناديق الإقتراع ..بشنطة بها شوية رز علي مكرونه علي زيت و سكر ..أو ورقة بخمسين جنيه .
السلاسل و الكيانات التجارية ( دون ذكر الأسماء ) ليست مشروعات خيرية .. ستخسر من أجل عيون مسئولي الحكومة و مشاريعهم القائمة علي جمع التبرعات التي لا نعرف أين تذهب حصيلتها ( تكافل و كرامة ..كلنا واحد .. 100 مليون صحة .. أنا أقدر ..أكفل قرية ..إفطار لالف صائم .. جهاز لمئةعروس ) و غيرها من حملات الشحاته الوقتية .. التي تنتهي مفعولها بعد شوية الدعاية اللازمة في وسائل الإعلام الحكومية لتثبت لمندوبي البنك الدولي أن الحكومة تقوم بمعالجة الأثار السلبية للتغيرات الإقتصادية .
أسباب الخداع أن ملايين البشر في القرى و النجوع و الأحياء الفقيرة .. لن تصلهم شوادر الحكومة .و الجيش و البوليس . و إذا وصلت .. فلن يجدى معها تخفيض 60% لان ال40% المطلوبة غير متوفرة .. فتكون النتيجة أن تجار القطاعي سيتكالبون علي الشراء و التخزين .. ثم البيع .. باسعار مرتفعة بعد إنتهاء الموجة .
و هكذا لو أسرة حلت مشاكلها من خلال كرم الحكومة و شوادرها لفترة ما .. فماذا ستفعل .. بعد ذلك .
محاولة حل مشاكل المجتمع بالإحسان .. قلة عقل تشبة بالضبط .. ما يفعله الأكابر من أخذ القروض بالمليارات و إنفاقها ببذخ علي وسائل ترفهم .. ثم يأتي يوم السداد .. فيتعذر سداد أصل الدين و فوائده .
أسباب الخداع .. أن التخفيضات التي تقوم بها الأسواق المحترمة تحت شعار ( الأو كازون أو السيل ) يتم علي سلع حقيقية .. في حين أنه في بلدنا يتحول لفرصة التخلص من الراكد و التالف من البضائع .. لذلك فينتظر أن تمتليء السرادقات ببضائع كاد أن يتخلص منها صاحبها لانها غير مرغوب فيها أو إقتربت من التلف .

لانني لا أستمع لخطب المسئولين و تصاريحهم .. و لا أشاهد حوارات المتخصصين و أتابع مناقشاتهم ..و لاأقرأ الصحف.. و لا أتورط في الحملات الاعلامية التي يطلقها من في قلبه مرض .. لذلك أحتفظ بعقل مخالف لعقل القطيع .. لا يقبل هذا الخداع
فإذا ما كن ((50% من المصريين يأكلون ( هياكل دجاج و عظام ماشية ) مرتين إسبوعيا )).حسب الجرائد الرسمية
و(( البطالة سبب كل بلاوى المجتمع.. و الناس تأكل الاجنحة و العظام من باب ريحة البر و لا عدمه )).كما يبرر المسئولين .. فلماذا ثار الشعب في يناير 2011
و كيف إنتهي الحال بالثوار إلي ألعجز عن تأمين وسائل حياتهم الأساسية بسبب ..
السبب أن حضرات الملونيرات ..قرروا تحويل البلد إلي نظام بدائي من الرأسمالية .. يسحق فيه البشر .. أما عوزا و إما من الصراع في مجتمع لا يهتم كثيرا .. بالتنمية .. بقدر ما يهتم أفرادالطبقة العليوى بجمع أكبر قدر من الثروة .
بمعني لا تصدق من يقول إنها كانت ثورة .. إنها مرار مستمرعشته لمدة 70سنة يوما بيوم.. تجرعته و ذقته رشفة رشفة .. منذ أن بدأ بظلم عائلتي لي و إستنزافها و الإنقضاض علي الملاليم التي كنت أكتسبها ..حتي ظلم بلدى .. و تجريدى من أموال حصلتها بالتعب و الشقا .. و عرق الجبين.. إنها أخلاق الفقر .التي تنتهي إلي فقر الأخلاق.
مع كل فجر طول حياتي العملية ( ستين سنة ).. كنت أأمل أن يكون هذا الذى أعاينه كابوسا فينجلي أو فيلم رعب سينتهي .. لافاجأ مع منتصف النهار أنه واقع يزداد سوءا و مخاضة أسنة رائحتها تزكم الانوف و حياة مهينة إعتدنا فيها علي الخوف و الجبن ..و السير بجوار الحائط .. و محاولة التخفي أو الاختفاء من العيون الشريرة القاسية المحيطة
فلنستمع إلي الدكتور عبد الرحمن بدوى وهو يحدثنا في بكائية أحيا بها فن الندب المصرى .. في الجزء الاول من كتابه (سيرة حياتي). عن التدهور و العذابات التى إستمرت تتصاعد منذ 70 سنة و حتي اليوم
((كانت الحرية نعمة ينعم الكل بظلالها الوارفة و يطالب دائما بالمزيد و إذا بها في العهد الجديد حكرا لفرد و عصابته ، و كانت الكرامة من أعز ما يعتز به المصرى فصارت هدفا لكل إضطهاد ، وكان الامن علي النفس والاموال موفورا لكل شخص فصار الخوف يقض كل فرد و كل أسرة ، و كان النفاق مقصورا علي فئة من الوصوليين و عديمي الضمير فأصبح خصلة لشعب بأسره يتنافس الجميع في ممارستها و يتباهي بالتفوق ، و كانت الهزيمة البسيطة في 48 كارثة تزعزعت بسببها الثقة في الحاكمين و إذا بالهزيمة الساحقة الماحقة في يونيو 67 تحشد لها جماهير 9 و 10 يونيو للهتاف بحياة من تسببوا في الهزيمة و يرقص لها ممثلي الشعب في مجلس الامة إبتهاجا بإستمرار المسئولين عنها للتحضير لهزائم أخرى )) ..هذه هي النتيجة .. للفكر الإنتهازى الذى صاحب تلك الفترة العقيمة من عمر الوطن .
إن ثورات مصر (المدعاه كثورة) كانت دائما وبالا علي بلادى .. أضاعت فرصة الحلم و المحاولة للخروج من مأزق الامة التي طال إستعمارها لالاف السنين يحكمها الغرباء حتي 1956.. و عندما جاء دور الابناء للجلوس علي دكة الحكم تحولوا إلي أشباة الهه مجسدة علي الارض والحكام الأكثر غربة وغرابة وعدوانية من كل الغرباء.
ما السبب الذى أدى لتهور إنسان هذا المكان .. و حوله ( في قمة الهرم الإجتماعي أو سفحة ) إلي متسول .. ينتظر الفرج من الأخرين .
بتأمل سلوك الناس حولنا نجد أن نسبة كبيرة منهم لا تعرف القيمة الحقيقية للعمل ، على الرغم من أن استخدام الآلة وعمل الانسان هو الذى خرج به من الطور الحيوانى الى القدرة على الادراك والفهم والارادة
الإنسان الذى اعتمد ـ منذ إمبراطورية ابن الخطاب ـ على الاقتصاد الريعى الناتج من الغزوات والحروب والفئ والجزية والاستيلاء على ثروات الأقطار المجاورة ، استمر سلوكه هذا حتى بعد أن منحه إعصار البترول ما يكفى من الأموال فاستلقى بكسل بين الجوارى والقيان ينتظرما يقدمه له العالم من غلة السماح بالبحث والتنقيب والاستخراج والمعالجة والنقل والتسويق والبيع للمخزون الراقد فى أعماق الصحراء.
العالم يعمل وينتج ويبتكر ويطور و البترولي يستهلك بسفه..و يصبح قدوة و مثل .. لمن يحكمنا من المليارديرات و المليونيرات .
اقتصاد التسول ومنح العطايا والهبات والصدقات لغير القادرين على اختراق دائرة اتخاذ القرار لطبقة عريضة من المعدمين المنتظرين لفتة من ( أندى العالمين بطون راح ) أصبح سائدا ليس بين الأفراد والفنانين والمطبلين فقط ،
ولكن بين الدول والشعوب التى لا تملك وتنتظر عطايا من يملك ( جزر القمر ، الصومال ، اليمن ، الأردن ، مصر ، موريتانيا ) كلها دول توقفت عن طرق دروب التنمية والعمل وتفرغت للشحاتة .
في مصر لم نكن فى يوم ما ( شحاتين ) لقد كنا المصدر الرئيسى لغذاء أوروبا بكاملها من انتاج قمح وزيتون حقولنا وحدائقنا ،
تنقل بأساطيل دائمة الابحار من الاسكندرية أو دمياط حتى روما وكنا فئ المحصورين بالجزيرة العربية يصلهم خيرنا عبر قوافل أولها فى الفسطاط وآخرها فى المدينة ، وكنا دعامة بيت مال الأمويين والعباسيين يمنحوا خراجنا لملتزم يملأ خزائن الخلفاء والسلاطين بالأموال وقصورهم بالمنتجات المصرية..
لقد كان عسل بنها مضرب الأمثال وقماش أخميم وخيول الشرقية والأثاث الأرابيسك والنعال والسيوف والنبال كلها مصرية .. مصر حتى نهاية القرن الثامن عشر كانت تنتج كل شئ ، كما سجل علماء الحملة الفرنسية بالكتابة والرسومات.
مصر التى كانت سلة خبز المنطقة كان شعبها فى سالف العصر والأوان يعمل بشكل دائم ومستمر دون كلل ، يحفر الترع ويقيم القصور وينقل المياه للمناطق المرتفع ويبنى المعابد والقصور ويصنع الحلى والملابس والأثاث ، ويبحر فى النيل ذهابا وإيابا حاملا المحاصيل والماشية والطيور ، وكانت جامعاته ومكتباته تحتوى على أصول العلم والفن والحضارة يهديها بكرم لكل من أراد حتى الأعداء .
المصرى رغم أنه تعرض للنهب لألف سنة من حكم الرومان والعرب والمماليك ، كان مع افتتاح القرن التاسع عشر لازال لديه ما يعطيه لمحمد على عندما خطا به خارج أطر القرون الوسطى لرحابة المعاصرة
مصر لم تتوقف عن الانتاج .. حتى فى زمن الاحتلال الانجليزى كانت تزود جيوشهم بالملابس والأقطان والطعام والجلود وكل ما عجز الحلفاء عن استيراده عبر القارة الأوروبية ، وكانت مشاريع طلعت حرب وعبود وأبورجيلة جنبا الى جنب مع المستثمرين اليهود والأوروبيين تجعل من مصر خلية إنتاج لا تتوقف .
المصريون كانوا النواة التى تجمع حولها كل مبدعى المنطقة وفنانيها فتقدمت الأغنية والسينما والمجلة والجريدة والكتاب لتصبح القاهرة عاصمة التنوير فى العالم العربى بفضل عمل وجهد أبناءها فى الحقل والمصنع والمدرسة والجامعة والمسرح والحزب وكل مجالات الثقافة .
ثم جاء الطوفان ، فى ليلة من ليالى يوليو 52 تخيل مجموعة من الضباط أنهم الوحيدون العارفون بالحقيقة المطلقة ، وأن من عداهم أعداء للوطن وبقايا عهد فاسد من الخونة ..
تخيلوا ان تحويل مصر الزراعية الى صناعية سيجعلها تنتج من الابرة للصاروخ ، فعوقوا الزراعة دون قيام وانكمشت ولم تعد حتى تطعم أبناءها وتوقف أغلب الألف مصنع التى أنشأها الثوار لعدم توفر قطع الغيار او المواد الخام ،
وأنتج المصريون البضاعة الأسوأ بأغلى الأسعار . أحلام الناصرية بأن تكون مصر مركزا صناعيا وتجاريا للمنطقة وافريقيا ، انهارت مع قوانين رأسمالية الدولة واحتكارها للسوق ..
ثم توالت المصائب تمسك كل منها بتلابيب سابقتها ، حرب اليمن واستنزاف الاقتصاد القومى ، والانفتاح الجزئى على منتجات الغرب لتزيد من آلام هجر المنتجات المحلية ..
حرب 67 وهزيمة الجيوش المحاربة وتوجيه كل المتيسر من الدخل الى المجهود الحربى ( فى صوت لا يعلو على صوت المعركة ) ،
ثم انهيار المرافق والصناعة وتجنيد شباب القوى العاملة بعيدا عن مكانهم الطبيعى فى السوق .. وزيادة طبع أوراق النقد وانخفاض قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الحرة وظهور القطط السمان الذين استغلوا الأزمة فى الثراء الذى مصادره فى الأغلب غير قانونية ، ويتصل بالرشوة واستغلال النفوذ والتكسب من الوظيفة العمومية.
.. ثم بدأ تأثير مؤامرات البنك الدولي ..
القطاع العام ينهار مخليا مكانه للشركات القادمة من الخارج ولمستثمرين مغامرين من أقارب مسئولي القطاع الحكومى،
وبدأت أنشطة مصرية تقليدية مثل زراعة القطن والقمح تترك مكانها للمستورد ( فى اجتماع لغرفة التجارة الأمريكية مع وزير الزراعة المصرى قال أحد المستثمرين بفخر أنه زرع فى الساحل الشمالى خمسة آلاف فدان قمح ، فما كان من وزير الزراعة إلا أن صاح بالعربى ـ يادى المصيبة ـ ثم استدرك نحن نحصل على القمح بقروض طويلة المدى ولكن من أين أدبر لك ثمن قمح ناتج من خمسة آلاف فدان.)
و هكذا انتهى عهد المصرى بالعمل الايجابى النتائج فالدولة البوليسية المسيطر عليها بواسطة أجهزة الأمن كانت دائما ما تختار الأكثر ولاءً حتى لو كان أقل كفاءة ، فترسب فى شرايين الجهاز البيروقراطى ، التعليمى ، الجامعى ، القضائى ، الأمنى ، الصناعى وباقى الأجهزة الأخرى فى السلطات الثلاث تشريعية وقضائية وتنفيذية ، رواسب عدم الكفاءة ( والفساد )
أدت الى ضيق فى الشرايين وسقوط أجهزة الدولة فى جمود بيروقراطى اختارته لهم الرقابة الادارية وأمن الدولة والأجهزة الأمنية المتخصصة التي تديرها العلاقات العائلية و المالية ..
بطئ جهاز الدولة ، تكدسه بمن لا يصلح ، تعطله عن التطور، أصبح عقبة بسبب ضيق أفق قياداته أمام أى إمكانية للحاق بالعصر ، وللأسف الأمر لم يتحسن بعد 25 يناير بل إزداد سوءً بعد أن امتلك الأقزام ( الامنين )الفرصة لتخويف وتعويق أى مبادرة لموظف حكومى كفء.
ثم بعد إنتصار البنك الدولي النهائي بعد 2013 و تولي السماسرة لأمور الصناعة ثم الزراعة جعل المنافسة شرسة بينها وبين القطاع العام لدرجة توقف معظم منشآته عن الانتاج وبيعت كأراض أو معدات خردة لتسمح بفتح المجال للاستيراد بكل أنواعه ( الصابون ، الزيوت ، مستحضرات النظافة ، الملابس ، الأحذية ، وكل ما يتصل بحياة البشر اليومية بما فى ذلك الملح القادم من السباخات والطعام الزراعى المروي بالمجارى أو المسمد بحمأة غير معالجة ، المياه الملوثة ، حتى الهواء دمر حرق الفضلات ومنتجات المصانع نقاءه )
وضاقت الحياة بالمصريين على مختلف طوائفهم لينزحوا من المكان غير المواتى (مصر ) للخليج والسعودية ليعودوا بقيم سقيمة ، تضيع ساعتين من وقت العمل فى الصلاة والوضوء وتتوقف تماما فى رمضان ، ومابقى من زمن يستغل للحصول على أعلى عائد بأقل مجهود .
القيم المستجدة التى تستبعد المراة وتضطهد المخالفين دينيا وتحقر من شأن العمل المنتج ، وتعلى من شأن السمسرة والوكالة والاستيراد ، جعلت مزرعة العالم تستورد رغيفها وملابسها وسياراتها وتليفوناتها وأدوات المنزل والطعام والتقاليد والقيم ،
وعندما يصل الناتج المحلى لأدنى معدلاته لا يصبح أمام الحكومة الا (( الإستدانه )) من أمريكا ثم أوروبا ثم الخليج و السعودية .. و تفتتح شوادر لبيع بضاعة رغم تخفيض قيمتها إلا أن معظم سكان هذا المكان لن يستطيعوا شراءها .
كل عام و حضراتكم بخير .. و في رمضان ما قادم ( قد يكون بعد خمسين سنة ) .. أرجو ألا تتسمروا أمام مسلسلات و فوازير متكروته.. أو تفطروا في موائد الرحمن .. أو تشتروا من شوادر بيع الحكومة ..و يكون المصرى قادر علي العمل و الإنتاج و الكسب ..للمال و الكرامة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رؤساء مصر الفاسدين
على سالم ( 2022 / 3 / 15 - 21:44 )
لقد تم ابتلاء مصر بلاء شديد بثوره يوليو الشؤوم والنحس والخراب , كل رؤساء مصر الذليله كانوا مجرمين ومنحطين وساديين واستبدادين فجره ومرضى نفسيين وعديمى التربيه واوباش , لقد نشأت فى مدينه الاسكندريه وفى السبعينات كنا نسمع عن قانون العيب السئ السمعه وايضا اخلاق القريه والحشمه وغيرها من اقوال هذا الافاق الساداتى الكاذب , كان والدى مهندس وتربطه علاقه صداقه بمهندس اخ كبير يشغل منصب مدير عام القصور الرئاسيه فى الاسكندريه , فى هذا الوقت فى السبعينات كان الساداتى كثير الزيارت للااسكندريه والقصور الرئاسيه ولم تكن زيارات بريئه بل نجسه , يحكى السيد المهندس مدير القصور ان الساداتى كان خلبوص كبير ومنحل اخلاقيا زنيم وكان يصحب فى كل زياره نسوان من كل صنف ونوع ومن ضمنهم اللون الاسمر وفنانات ومذيعات لزوم عمليه الاستنكاح فى قصور الرئاسه وجعلها نجسه , يعنى سعاه البيه الساداتى يذهب من حضن امرأه الى حضن امرأه اخرى ؟ الغريب ان هذا الافاق الداعر كان لايبالى وهو يعلم ان العاملين فى القصر يسترقوا السمع لما يحدث بين هذا الساداتى النجس والعاهره وكله تحت اسم قانون العيب


2 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2022 / 3 / 16 - 07:19 )

أشكر مرور سيادتك .. و إضافتك التي أسمع عنها لاول مرة ..و هي إن صحت .. فهي متسقة تماما .. مع السلطوية الذين .. كانوا يرون مصر ..عزبة أبوهم .. و ناسها عبيد و جوارى .. خصوصا الممثلات ..لقد سمعنا الكثير عن عبد الحكيم عامر و شلته .. و عن صلاح نصر و كوارث إستعبادة للممثللين و الممثلات ..و كيف كن يهاجرن من مصر إتقاء .. لزبانيتة..و لكن الباقين إستطاعوا أن يخفوا بلاوييهم .. و لا نسمع عنها إلا بالصدفة .
عموما العهر الجنسي .. و تناول المخدرات .. عمل محدود الضرر .. بالمقارنة .. بنهب ميزانية الدولة و الإقتراض الفاحش من أجل بناء القصور و شراء الطائرات الفاخرة المزودة باسباب الفخامة .. و مواكب التشريفة المكلفة .. علي حساب الناس .
و صدق نجم و إمام عندما غنوا .(( شيد قصورك في المزارع ... ))
https://www.youtube.com/watch?v=8snTp0fnrM8


3 - ما هو قانون العيب؟؟
ماجدة منصور ( 2022 / 3 / 16 - 08:25 )
اسم غريب جدا هل لك ان تشرح لي عن قانون العيب يا علي؟؟
لكم التحية


4 - ردآ علي سؤال ماجدة منصور
سمير بولس ( 2022 / 3 / 16 - 11:44 )

الي ماجدة منصور.....
هذا ما وجدته لعله يجيب علي سؤالك
https://www.almasryalyoum.com/news/details/849361


5 - الأستاذة ماجدة منصور
محمد حسين يونس ( 2022 / 3 / 16 - 12:08 )

أشكر مرور سيادتك .. و تساؤلك .. في 22 يناير ١-;-٩-;-٨-;-٠-;- أصدر الرئيس الراحل أنور السادات، قانون ((حماية القيم من العيب)) الشهير ((بقانون العيب)) و فيه ((أن كل من يتجاوز عمره ٢-;-٥-;- عاما ذكرا أو أنثي)) و ((يرتكب ما ينطوي على إنكار الشرائع السماوية أو ما يتنافي مع أحكامها، إو تحريض النشء والشباب على الانحراف عن طريق الدعوة إلى التحلل من القيم الدينية أو عدم الولاء للوطن، يتعرض للعقوبة )) ..ألغي هذا القانون مع إلغاء المدعي العام الاشتراكي في التعديلات الدستورية لعام ٢-;-٠-;-٠-;-٧-;-.و لكن ظل يطلق علية .. أحد القوانين سيئة السمعة التي يتحفنا بها السادة النواب .. و من يحركهم ... تحياتي


6 - ماجده منصور
على سالم ( 2022 / 3 / 16 - 14:53 )
كما تفضل الاستاذ محمد وشرح لكى حكايه اسم قانون العيب السئ السمعه , كان المصريين يضحكوا كثيرا من هذا الاسم الغبى العبيط ويتندروا عليه وعلى الساداتى صاحب هذا القانون المسخره , بعد ان ابتلى المصريين بهذا القانون المعيب بدأت التعليقات المضحكه على الساداتى , كان من ضمن التعليقات المضحكه مثل ( اذا خرج العيب من اهل العيب مايبقاش عيب )


7 - اذا خرج العيب من اهل العيب مايبقاش عيب
ودود ولود ( 2022 / 3 / 19 - 06:34 )
مَثل ينطبق على ألفاظ الشوارع تنضح من البدائي علي سالم

اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟