الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها الصباح,أيتها الوردة

حسين هاشم

2006 / 9 / 9
الادب والفن



ينهض الصباح,متثاقلاً
كطفل غمرته الألعاب ـفي النوم ـ
يفرك عينيه لإستقبال الشمس
التي تركض في البريّة
يخنقه الهواء الثقيل,
فيعود إلى أحلامه ,مرّة أخرى



في صباح ما:
ستبقى د لّة القهوة باردة
جانب الموقد الغازيّ
العصفور على النافذة
ينتظر طعامه الصباحي
الشجرة,ظمأى لماء الضحى
الصغار سيشاغبون قليلاً
مترقبين القصص والأغنيات
والهاتف سيملّ الرنين.
والمقاطع الأخيرة من القصيدة
تنتظر القلم النائم في يده اليابسة
مع بقايا ابتسامة
على وجهه المغضّن


في الصباح الثلجي
لاأجد في جيبي
إلاّ بقايا قصيدة
وبعض الكلمات الهاربة
من الصقيع.


الأزهار الأولى على شجرة اللوز
تنتظر جاراتهاالخائفات
لتبدأ المسير نحو الربيع المختبىء
في الأكمام النائمة




الأيام التي مرّت
الأيام التي قد تمر
متشابهة
ماذا سأجد فيها
غير الحنين إلى الوردة
في مسار السراب!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال


.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب




.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان