الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما أشبهَ هذه الليلةَ باليوم وليس فقط بالبارحة

عماد عبد اللطيف سالم

2022 / 3 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


الشيشانيّون (ولا أقصد بهم هنا الشعب الشيشاني بأسره، بل "الإرهابيين" منهم فقط).. كانوا يُهاجِمونَ روسيا (وغير روسيا)، و"يُفجِّرونَ" أنفسهم في كُلّ مكان، وهم يصرخون: الله اكبر..الله أكبر.
هذا"الصنف" من الشيشانيين"المُـجاهدين"، الذين أرتبطَ وجودهم(في أيّ مكان) بإعتبارهم ركيزة
"بشرية" أساسيّة في "الإرهاب" الدولي، هم الذين قام السيّد فلاديمير بوتين بمسح عاصمة بلادهم"غروزني" مرّتين من على وجه الأرض، وقتَلَ عشرات الآلآف منهم، وقام بتصفية "قادتهم" ، وزعماءهم في داخل "جمهورية" الشيشان، وباغتيالهم خارجها.
هذا "الصنف" من الشيشانيّين، هم ذاتهم من يُقاتِلونَ ضدَّ أوكرانيا "الكاثوليكية" الآن، إلى جانب روسيا"الأرثوذكسيّة"، وهم يصرخون: الله أكبر..الله أكبر.
هذا "الصنف" من الشيشانيّين، هم الذين استخفّوا بدمنا "الرخيص" في العراق وسوريا، وتمتّعوا بالحماية والدعم وتقديم التسهيلات، وبـ "غضِّ النظرِ" من هذا وذاك.. وما يزالُ عويلُ أجسادهم المفخّخة ، يُمزّقُ أرواحنا بصرخات الله أكبر..الله أكبر، إلى هذه اللحظة.
المُهمُّ بالنسبةِ إلى هذا "الصنف" من الشيشانيين، هو أن يبقى السيّد رمضان قديروف رئيساً لجمهورية الشيشان"الديموقراطيّة" لأطولِ مُدّةٍ ممكنة، وأن ينالَ السيد قديروف رضا سيّدهِ و وليّ نعمته السيّد بوتين، ليحظى برعايته المُباركة، وأن يُرسِل السيد بوتين القوات الروسية الباسلة إلى جمهورية الشيشان"الديموقراطية لتقاتلَ في صفّ زعيم مافيا مُستبّد، إذا ما فكّر الشيشانيّون يوماً في إسقاطه، أو حتّى بالتظاهر ضدّه.. تماماً كما حدث بالنسبة للرؤساء (وزعماء المافيا) "المُوالينَ" و "التابعين" للـ "العرّاب" فلاديمير بوتين في "جمهوريات" قرغيزستان، وكازاخستان وبيلاروسيا.
ما أشبهَ ما يحدثُ في هذه الليلةَ، بما يحدثُ هذا اليوم..
وليس فقط .. بما حدثَ البارحة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار