الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا توقفوا الحملة .. لا توقفوا النشيد رجاءً

حسين التميمي

2006 / 9 / 9
الصحافة والاعلام


إلى موقع كتابات موقع العراق الواحد الموحد .. والى حملة مشاعل وحدتنا الوطنية الحقيقية ومصالحتنا وتصالحنا ليس مع بعضنا بعضا إنما مع عراقنا الذي آذيناه وآلمناه من حيث نعلم او لا نعلم ..
العراق .. هذا الأب الكريم الرؤوف الرحيم الذي آوى أسلافنا وآوى من تلاهم إلى يومنا هذا وأغدق علينا من خيراته وروانا من عذب مياهه التي ليس كمثلها في الأرض مياه .. عراقنا هذا الذي أدميناه وآذيناه بلا آدميتنا وبلصوصيتنا (رغم ضآلة نسبة من سرقوا) التي أسفرت عن وجهها بعد 9/4/2003 بأبشع ما يكون العقوق ولم نكتف بهذا بل رحنا نتنابز بالطوائف والأعراق والأحزاب حتى سخر منا وطمع فينا من لم يكن يجرؤ من قبل على رفع رأسه وقامته أمامنا او من التحمت واكتنزت منه الاكتاف بفعل عطايانا وهباتنا السخية .
عراقنا أيها الأخوة بحاجة الى كل عراقي كما أن كل عراقي بحاجة الى عراقه الى .. بلده .. وطنه .. انتمائه الحقيقي .. انتماءه الأوحد الى إنسانيته المشرفة ، عراقنا يكون بحاجة الينا ، أو هو يستقبلنا ويمنحنا دفئه وحبه وحنانه حين تخلص نوايانا اليه ، وهذا لن يحدث مادمنا نتمسك بطائفيتنا (وليس طائفتنا) وبعرقيتنا (وليس بعرقنا ) وبحزبيتنا (وليس بأحزابنا) فمن حق المواطن أن يكون له انتماء الى طائفة او عرق أو حزب لكن لايحق له أن يغلب انتماءه هذا على انتماءه الى الوطن الذي يجمعنا كلنا تحت خيمته التي ليس كمثلها خيمة .. نحن كامة لم نتقن التأمل والتفكر والتدبر بشكل عقلي وليس عاطفي ، وقد جربنا طوال السنوات التي مضت ماجنته علينا تجاربنا مع الطوائف والأعراق والأحزاب من قتل وموت ودمار .. رجاء لاتقولوا نحن ابرياء .. فانا لا أبرء احدا بدءا بي .. الكل أذنب من حيث يعلم أو لا يعلم ، الكل تحزب أو (تطيّف او تعرّق) اذا صح التعبير .. الكل مارس عنصريته بطريقة أو بأخرى ، ولن ينفعنا القاء اللوم على الطرف الآخر ، مهما كانت التسميات ومهما كانت الأدلة والمستمسكات ، ولنترفع عن خصوماتنا وخلافاتنا ، وإن لم نقدر على التسامح والتغاضي عما حدث ، فلنؤجل على الأقل فتح دفاترنا المخضبة بالدم ، ولننظر الى مصلحة الوطن ككل بوصفها مصلحة عليا تصغر وتتصاغر أمام قداسها كل المصالح وكل التقاطعات والتناحرات والعداوات وما الى ذلك .. ولننظر فقط الى مايهدد وحدتنا ومصيرنا الواحد .. ما يهدد .. عراقيتنا ، ذلك هو التوجه الأوحد الذي يجب ان نضعه نصب أعيننا وكل ما عداه يأتي لاحقا .
لذا انا أناشد موقع كتابات ان يواصل حملته وأن يواصل بث نشيدنا الوطني من على موقعه وأن لا يتوقف حتى تتوقف كل التناحرات والتقاطعات والخلافات التي لم تؤدي ولن تؤدي الى غير فرقتنا وضياعنا وفنائنا كشعب واحد موحد ، وأقول لكل الفرقاء : انتم جميعا أحبتنا وما تختلفون عليه الان سيغدو بعد قليل سبب لالتقائكم واتفاقكم وتحاببكم وتراحمكم فقط انظروا في وجوه اطفالكم الذين ارتعبوا من هذا الموت والدمار الدائم ، انظروا اليهم بتجرد وانسانية ، ولي ثقة بأنكم ستتخذون القرار الصائب الذي سيفيء بظله وبخيره علينا جميعا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقترح الهدنة.. إسرائيل تمهل حماس حتى مساء الأربعاء للرد


.. إسرائيل تهدد بمحاربة حزب الله في كل لبنان




.. جون كيربي: ننتظر رد حماس على مقترح الاتفاق وينبغي أن يكون نع


.. هدنة غزة وصفقة تبادل.. تعثر قد ينذر بانفجار| #غرفة_الأخبار




.. إيران والمنطقة.. الاختيار بين الاندماج أو العزلة| #غرفة_الأخ