الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة عامة

أشرف عبدالله الضباعين
كاتب وروائي أردني

(Ashraf Dabain)

2022 / 3 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


مجتمعنا في أزمة سواء عجبنا هذا التحليل أم لم يعجبنا. هذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
نعم نحن في أزمة فكرية، وأزمة سياسية، وأزمة اجتماعية، وأزمة تعليم، وأزمة تربية، وأزمة إقتصادية، وأزمة عمل، وأزمة إدارة، وأزمة إنجاز وعطاء، و أزمة دينية، وأزمة خدمات... أزمات ومشاكل في القطاعات كافة وبالكامل!
أعرف أن كثيرين سيتهمونني بالسوداوية والتشاؤم والغلو والتطرف في طرح الفكرة، وأن بعض المشاكل هنا وهناك لن تجعل الأمر يبدو كأزمات في كل شيء!
ليس الهدف من مقالي أن أقول أننا في أزمات لكن نصف الحل هو في:
١ معرفة الأزمات التي نحن فيها.
٢الإعتراف بوجود الأزمات وعدم نكران الواقع وعيش وهم الإنجاز والفرقعات الإعلامية.
٣ تحديد الأزمات ومعرفة أسبابها ووضعها موضع القياس.
إن هذه الأزمات متراكمة وتتوسع أفقياً وعمودياً وتتعمق لدرجة أننا نسمح لأنفسنا بأن نغطي أعيننا بغربال أمام كومة الأزمات... إننا كجندي في معركة، يضع ورقة كدرع حماية أمام ضربات سيف الأزمات التي يتعرض لها.
يكفينا إنكار للواقع وأننا لا نتعرض لهذه الأزمات، ونقول أن بعضها وهم وأن التركيز عليها تشويه للصورة الجميلة.
يكفينا أن ننكر الكثير منها ونقول عن الشديد منها بأنها مرحلة وتعدي... وبأن الحل قادم وسهل وأن المغرضين هم من يرونها كبيرة! يكفينا دفش للأزمات نحو المستقبل... الأزمات لن تحل نفسها بنفسها بل هي كرة ثلج تزداد حجما كلما تدحرجت.
مجتمعنا في أزمة سواء قبلتم الإعتراف بالمشكلة أو رفضتم ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب.. حماس تقر بتراجع شعبيتها| #غرفة


.. جحيم الفاشر ينتقل إلى محلية الطويلة ويتسبب في نزوح آلاف السو




.. الحرب الإسرائيلية تحرم سكان قطاع غزة من إحياء سنة ذبح الأضاح


.. نتنياهو: إسرائيل دفعت ثمنا يفطر القلب بفقدان ثمانية جنود في




.. أطفال غزة يقودون عربات خيول وحمير لإعالة أسرهم