الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاع عن عبدالله رشدي

عمرو ماضي

2022 / 3 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


دفاع عن الشيخ عبدالله رشدي
بالرغم من اختلافنا مع الشيخ عبدالله رشدي (اشعري) الا اننا لن ننكر دوره في التصدي للعديد من هجمات التحالف العلماني المسيحي ودوره في مواجهة شذوذهم الفكري ولكن بعض العلمانيين يحاولون وصف الدكتور عبدالله بالتطرف وغيرها من الاوصاف بسبب انه قام بتكفير النصاري علي حد زعمهم ولقد شاعت هذه التهمه علي السنة واقلام غلاة العلمانيين في بلادنا واذا كان تحرير وتحديد مفاهيم المصطلحات هو الطريق الامن لأي حوار حقيقي ... فلنبدأ بتحرير مصطلح "التكفير:
-ان الكفر هو نقيض الإيمان فكل مؤمن بشئ هو -بالضرورة- كافر وجاحد لنقيض هذا الشئ ..فالمؤمن بالتثليث كافر بالتوحيد ....والمؤمن بالتوحيد كافر ومنكر للتثليث والمؤمن بأن المسيح نبي بشري لا اكثر كافر ومنكر لعقيدة ان المسيح ابن الله والعكس صحيح
والمنكر لكون القرأن وحيا من الله ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا هو كافر بالاسلام كدين سماوي وكذلك الحال في ميدان المذاهب والفلسفات والايديولوچيات
فالمؤمن بالفاشيه والنازيه كافر بالديمقراطية والعكس صحيح والمؤمن بالشيوعيه كافر بالليبراليه الرأسمالية والعكس صحيح فكل مؤمن بشئ هو كافر بنقيضه فكل انسان في الحقيقة مؤمن وكافر في نفس الوقت فالكفر ليس سبه ولا نقيصه كما تزعم فاطمه ناعوت وغيرها ولكن المعيار في هذا الامر هو كفر بماذا وكذلك الايمان ليس ميزه وايجابيه بإطلاق وتعميم وانما العبره فيه هو مؤمن بماذا ؟فإين هي التهمه في ان يصنف المسلمون من يكفرون بالاسلام والقرأن ورسول الاسلام صلى الله عليه وسلم في عداد الكافرين ؟....والا يصنف المؤمنون بالتثليث اهل التوحيد في عداد الكافرين بهذا التثليث؟!! بل والا تعتبر المذاهب النصرانية الكبري الأرثوذكسيه والكاثوليكيه والبروتستاتنيه المخالف لها في (قانون إيمانها) كافر بهذا القانون داخلا في الحرمان الديني الذي هو هو التكفير ؟!! ..لقد رفض قساوسة دير سانت كاترين وهم ارثوذكس ان يصلي بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني داخل الدير عند زيارته له في فبراير سنة ٢٠٠٠م لانه في نظرهم ليس علي لا يتبع المذهب الصحيح

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_656000/656692.stm

بينما فتح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة قبل أربعة عشر قرناً فصلي فيه نصاري نجران صلاة عيد الفصح ...ومع ذلك لا يستحي غلاة العلمانيين من وصف الدكتور عبدالله رشدي والإسلام عموما بإنكار الاخر وبذلك اتضح لنا ان اتهام الشيخ رشدي بالتطرف وغيره افتراء لا يوجد عليه دليل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس الحرب الحالية.. ما الخطر الذي يهدد وجود دولة إسرائيل؟ |


.. مجلس النواب العراقي يعقد جلسة برلمانية لاختيار رئيس للمجلس ب




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقف مفاوضات صفقة التبادل مع حماس | #


.. الخارجية الروسية تحذر الغرب من -اللعب بالنار- بتزويد كييف بأ




.. هجوم بـ-جسم مجهول-.. سفينة تتعرض -لأضرار طفيفة- في البحر الأ