الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأنّها البارحة في معمل الدامرجي

عماد عبد اللطيف سالم

2022 / 3 / 27
الادب والفن


كأنها البارحــة..
يوم كنتُ أحبو إلى النهر
من دروب"العطيفيّة الثانيّةِ"العتيقة
برائحتها تلك..
رائحةُ الطحينِ الطازجِ
في معمل"الدامرجي"
لأغسِلَ روحي
من ترابِ السنابل.
روحي التي كانت في "القِماط"
تُشاكِسني
مثل نملة
على ساقِ طفل.
كأنّها البارحة..
يومَ كنتُ أنزلُ وحدي
إلى ضفاف دجلةَ ذاك
متأمّلاً ذلك العشب الطافي
الذي كانَ سفينة أحلامي.
هناك..
كأنها البارحة
التي كنتُ أُبحِرُ فيها لوحدي
مثل نبيٍّ صغير
نحو الجنوب الغريب
بقواربَ عجيبة
من القصب الغافي
فوق قلبي الشبيه
بقلب سمكة.
كأنّ ذلكَ كانَ
هو البارحة.
البارحةُ التي كانَ فيها نخلٌ ونارنج
وعطيفيّةٌ ثانية
ورائحةُ قمحٍ مغسول
في معمل الدامرجي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل