الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم ينقص ⚖ القاضية غادة عون سوى مكنسة العجوز الشمطاء🧹حتى يكتمل فيلم 🎥 لبنان 🇱🇧 …

مروان صباح

2022 / 3 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


/ يومها كان المشهد لا يصدق 😳🥴، لأن صاحبة الواقعة أرتكبت بحق الشعب اللبناني 🇱🇧 جرماً لا يغتفر ، بل الكم الهستيري التى أفرزته القاضية غادة عون أثناء مداهمتها مكتب المقهور حتى الموت ميشال مكتّف وبطريقة غير أخلاقية ، كانت وقعها على مسامع البشرية ثقيلة حتى النفور ، بل تساءلت الأغلبية ، ماذا 🤬صنع حتى انهالت عليه بكل هذا الجنون ، بالطبع ، بسبب الهستريا وضع الرجل في زاوية واحدة ☝ ، مع تجار المخدرات ، وأياً كانت أقنعتها القضائية ، وإلى جانب تحالفاتها السياسية والمالية والحزبية ، ظل مشهد الهستيري هو الطاغي الوحيد ، لأن 😩 وقتها ، استحضرت صورة العجوز الشمطاء بهيئتها وصوتها وأسلوبها ، خاصةً أمام الباب🚪الذي تم تحطيمه بإيعاز منها مباشرةً ، نعم👏، وبمنأى صريح وواضح عن أي محاباة ، وبمهنية ملتزمة ، حريصة الابتعاد عن كل ما هو سطحي أو مشكك بالتشابه لحد التماثل ، بل كان السؤال الذي حضرني حينها ، هل يحتاج المراقب أو هناك ضرورة لإعادة مشاهدة المقطع مرة أخرى والتركيز أكثر للتجاذب بين غادة عون والعجوز الشمطاء ، وقد يذهب المرء لأبعد وأعمق من ذلك ، عندما يطرد من طريق مخيلته ، لأي تحفظات تعيق تأمله ، وبالتالي يسأل المراقب هكذا ، هل تستخدم القاضية عون بتنقلاتها المعتادة وسائل كتلك التي تستخدمها البشرية ، أو أن لها مكنسة🧹تماماً👌كالتى أعتادوا الشمطاوات الطيران عليها .

وكما تعودت شخصياً بصراحة 😶 ، لا يرضيني فقط الاكتفاء بما يقدمه الإعلام أو الشاشة 📺 عموماً من توثيقات أو مصطلحات ، بل أنني فعلاً 😟 أذهب إلى جذر المصطلح ، وهنا 👈 ، أي باحث يبحث بفضول عن مصطلح العجوز الشمطاء ، سيكتشف أولاً بأنه في حد ذاته أمراً مثيراً 🤔 للجدل ، لكنه في المجمل يرتبط بالكراهية لكل سلوك يتخطى جدار السوء ، وقد يقول قارئ ما ، أن هذه السطور منحازة بشكل من الأشكال إلى مربع ما ، أبداً ، بل دائماً كانت وستظل بعون الله ، انحيازها إلى الفضيلة التى بدورها ترفع صاحبها إلى التفوق الأخلاقي ، وهنا 👈 نستحضر عينتان حول سلوكهما الرسمي ، كانتا واضحتان للشعب اللبناني 🇱🇧 ، كعين الشمس 🌞 ، خطاباً وفصاحةً ومنظراً ، بين غادة عون والقاضي الشهير طارق البيطار ، وهذا أيضاً في واقع الأمر ، ينطبق الحال في عمقه على الإعلام بصفة عامة ، لأن قبل الفضائيات كان الحوار له معنى ومجرد من أي استعراضات إلا للفكر ، تماماً 👌كما كانت تدور حوارات بين إعلاميون ومفكرين من طراز العقاد ومحاوره ، أما اليوم كما هو كل شيء تشقلب ، فأصبح من النادر للإعلام الفضائيات ، أن يفش خلق المستمع ، على الرغم من أن الإعلام تحول بثه حديثاً من خارج الغلاف الأرضي ، أي أنه غير محاصر ولا ينطبق عليه الارشادية السابقة ، فهو حر🗽وطليق .

لا استثناءات على الأرض 🌍، فكافة المجالات بقوة الاستبداد تم التنكيل بها ، هذا ليس فقط مقتصر على القضاء والإعلام ، بل الترهيب هو النمط السائد في شتى مجالات الحياة ، تماماً 👌 كما يحصل اليوم في أوكرانيا 🇺🇦 من تدمير وتهجير ، كأن القطعنه هي قدر العرب والعالم الذي يشببه ، وكل من هو خارج الولاء السقيم أو يندرج تحت ما يسمى المبطن الولائي ، بالمؤكد سيتعرض إلى الإهمال ، بل ذات مرة هناك 👈موقف شدني إلى إعادة تقيم السقم العربي والعالم الاستبدادي كما هو الحال في روسيا 🇷🇺 ، عندما كنت أتابع حلقة كانت مقدمتها استضافت روائي قد حصل على جائزة 🥇 عربية مهمة ، في أخر اللقاء ، ختمت مقدمة البرنامج بالشكر 🙏 للضيف على حضوره ، فما كان له سوى أن يقول لها ، ( الله يخليكي ) ، حينها ، وهذا حصل فعلاً ، شعرت أن الضيف ليس سوى متسول حصل على بعض المال .

أيضاً ، هو نهج غير مرغوب به في الشارع اللبناني 🇱🇧 ، بل ليس له قواعد حسب حدود معرفتي ، يبدو القاضية عون تبلور فكرها السياسي والاجتماعي والثقافي في خضم حقبة الذي ساد فيها منطق شمولية الأنظمة ، والتى أخذت شعاراً لها ، وراء الشمس 🌞، أي قبل أن تمتلئ الدنيا بظاهرة الفضاء والوسائل الاجتماعية ، والتى كانت تلك الحقبة تطلق على مؤسساتها الثقافية بالإرشادية ، أي الوصاية الكاملة عليها ، بالطبع ، الشيء الوحيد التى تمتلكه هذه المؤسسات ، هو الممحاة ✏ أو المقص ✂ أو السجن ، ومن جانبها القاضية تعيد مجدداً مغامرتها الجديدة من باطن تلك الحقب ، بالفعل ، ما تحاول صنعه مع الإعلامي مرسيل غانم ، تماماً🤝 هو ما صنعه النازيون ، أو أنها تعتقد 🤔 في ظل هذه التكنولوجيا الحديثة والتى حولت العالم إلى قرية ، قادرة على إزاحة أمثال غانم من أجل 🙌 إحلال مكانه شخص متسول الثقافة وولائه معروف وهو محذوف ، واعطاه الكرت الأخضر الذي يجعله يسرح ويمرح ، بل كما يبدو 🙄 ليّ ، شعورها بركوب للمكنسة والطيران ، منع عنها الاستفادة من التاريخ ، لأن ببساطة ، إذا كانت تعتقد 🤔 بأنها تنتمي إلى جنس بشري لا ينقطع ، أيضاً في المقابل ، مرسيل هو ابن سلالة خالدة ، بل مع كل قضية تفتعلها القاضية عون ، تذكرنا برقيب هتلر غوبلز ، الذي كان مسؤولًا عن الدعاية الألمانية ، لقد أشتهر غوبلز كما هو معروف ، تماماً👌كما هي شهرة ابو كلابشة في مسلسل صح النوم ، فالأخير عُرف على مدار خمسة عقود بقدرته على معرفة السارق من خلال أنفه ، أما الأول ، فكان يراقب المثقفون وهو يتحسس مسدسه ، إن كان أحدهم يتحدث عن الحرية أو ينتقد النظام .

بنظرة فاحصة نقول ، جميع الوظائف أصحابها يبذلون جهداً من أجل 🙌 تجنيب سيرتهم الذاتية التلوث أو بالأحرى تحطيم مكانتهم الرمزية بين أولادهم ، لكن يبقى القضاء ⚖ شيء آخر ، لأنه مرتبطاً أساساً بالسماء 🌌 ، وقد قال فيه الرسول محمد صل الله عليه وسلم ، وهو حديث تهتز له الجبال ، فكيف البشر ، ( القضاء ثلاثة / إثنان في النار ، وواحد في الجنة / رجل عرف الحق فقضى به ، فهو في الجنة ، ورجل عرف الحق فلم يقضي بِهِ ، وجار في الحكم ، فهو في النار ، ورجل لم يعرف الحق ، فقضى للناس على جهل ، فهو في النار ) . والسلام 👋✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريو الحرب.. تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وحزب الله


.. البابا فرنسيس يشارك في قمة السبع لأول مرة.. ويدعو إلى توجيه




.. هل يُرجح الحرس الثوري الإيراني كفةَ قاليباف على حساب جليلي؟


.. التصعيد الإقليمي.. جبهة لبنان على وشك الانفجار | #رادار




.. حماس: إسرائيل قتلت 2 من المحتجزين بقصف على رفح | #رادار