الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا بد ان يحاكم فلاديمير بوتين لجرائمه بحق الشعب السوري والشعب الاوكراني والشعب الروسي

احمد موكرياني

2022 / 3 / 28
الارهاب, الحرب والسلام


لا يمكن التغاضي عن المعاناة التي سببها فلاديمير بوتين للشعب السوري والشعب الاوكراني والشعب الروسي وتضاف اليها زيادة معاناة الشعوب العالم برفع الأسعار المواد الغذائية وقلتها.
الأسباب التي تمكن بموجبها محاكمة فلاديمير بوتين:
• قتله الأطفال والعُزل وشرد الملايين من الشعب الأوكراني.
• تدمير البنية التحية والمباني السكنية والمستشفيات والمطارات في مدينة حلب السورية وفي أوكرانيا.
• قتل الجنود الروس للأسباب لم يؤمنوا بها، بل تنفيذا لأوامر فلاديمير بوتين.
• فرض سيطرة الأقلية الروسية المقيمة في المقاطعات الدول الاتحادي السوفيتي السابقة.
• التسبب في انهيار الاقتصاد الروسي وانخفاض عملتها وحصار اقتصادي عالمي لروسيا، لم يسبق ان تعرض لمثل هذا الحصار حتى إيران ولا سوريا ولا العراق بعد غزو الكويت مما تسبب بمعاناة الشعب الروسي.
• تسبب في زيادة أسعار الوقود عالميا وقلة صادرات الحبوب مما تسبب بزيادة معاناة للشعوب العالم جميعها من زيادة وندرة المواد الغذائية الرئيسية.
• تسبب في فزع وخوف الشعوب من الحرب النووية بتهديده للغرب باستخدام السلاح النووي.
• ان تسببه بقتل طفل واحد كافي لمحاكمته بجريمة ضد الانسانية.
• ان اعتقال ومحاكمة فلاديمير بوتين سيكون درسا لكل حاكم يخفي داخله بذور الشر والجريمة ولا يحسب ليغيره اية حقوق في العيش في سلام وامان، وتاريخنا الحديث ملئ بالقيادات المجرمة من اللذين لم يترددوا حتى من قتل رفاقهم او مساعديهم وكل من عارضهم.
• لا بد من تعديل القوانين المحكمة الجنائية الدولية بحيث يمكن للشعوب محاكمة قاتليها، بحيث يتمكن الشعب العراقي من محاكمة الولايات المتحدة الامريكية على غزوها للعراق وتعويض الحكومة الامريكية للشعب العراقي لتدميرها البنية التحتية في العراق وتعويض أهالي ضحايا الحرب الأمريكية على العراق ونتائجها كما عوض العراق الكويت بعد غزوها من قبل العراق، وعلى الحكومة الامريكية ان تحرر الشعب العراقي من الاستعمار الإيراني والتركي ومن عملائهما في العراق من الفاسدين اللذين جاءت بهم الولايات المتحدة الامريكية فسرقوا اموال الشعب العراقي، ويتمكن الشعب السوري من محاكمة السفاح الاحمق بشار الأسد وروسيا على تدمير مدينة حلب وقتل وتشريد الشعب السوري، ويتمكن الشعب اليمني في ان يحاكم القيادات الحوثية والحكومة الإيرانية والسعودية على تدمير اليمن وقتل أطفال اليمن وشعبه وتهجير الملايين منهم.
• ان القتلة ليسوا مرضى فقط، وانما في داخلهم وحوش وانهم فاشلون في الحياة، فاذا قيمنا اعمالهم فلم ينتجوا شيئا لفائدة البشرية، بل لجأوا الى السلاح للتحكم والتسلط وفرض اراداتهم على الشعوب، فهل نجح هتلر في غير دمار المانيا وتسببه في قتل أكثر من 70 مليون من البشر او نجح ستالين في جلب السعادة والرفاه الى الشعوب الاتحاد السوفيتي.
• لو كانوا اليهود اذكياء في السياسة كنجاحهم في كسب المال لكانوا هاجروا الى فلسطين لتطويرها والعيش معا مع المسلمين والمسيحيين دون الدخول في حرب كما كانوا يعيشون في كل الدول العربية، ولكن المغامرين من القيادات السياسية اليهودية تبنوا العنف والصراع المسلح، وانهم طوروا القنبلة الذرية التي لا تحميهم من الفلسطينيين لأنه لا يمكنهم استخدامها في قصف غزة او الضفة الغربية.
o كان اليهودي ساسون حسقيل اول وزير مالية في العراق قبل تأسيس دولة اسرائيل وكان من انجح الوزراء وكان نائب في البرلمان العراقي الى يوم وفاته، رثاه الشاعر العراقي معروف الرصافي:
ألا لا تقل: قد مات ساسون بل فقل……تغَـور من أفـق المكارم كـوكب
فقـدنا بـه شيخ البرلمـان ينجلي…………بـه ليله الداجي إذا قـام يخطـب
o ناطوري كارتا حركة يهودية لا تعترف بدولة إسرائيل وتطالب بإعادة فلسطين الى الشعب الفلسطيني.
o كان لي صديقين من اليهود الأوربيين، فكانا من اصدق الأصدقاء اللذين عرفتهم.

كلمة أخيرة:
• لقد استكشف الانسان السماوات والبحار واستخدم العلوم الرقمية واللوغاريثم للتواصل وفي تسريع ابحاثها وتطوير علومها وزراعة الأعضاء البشرية والحيوانية وتهجين الحيوان والنبات، ولكنه عجز عن علاج النفوس المريضة التي تأمر بقتل الأطفال وهدم المباني والبنى التحتية من اجل التسلط والحكم او من اجل حفنة من المال لا يأخذ درهما واحدا منه معه الى قبره.
o ان هؤلاء القتلة يحملون فيروس القتل والفساد والهدم في دمائهم ولابد من عزلهم صحيا عن المجتمع ومعالجتهم نفسيا.
• اليس الانسان بقادر ان يعيش بسلام ويتمتع بما انجزه من العلوم واستكشافات واختراعات ويتقدم في كل دقيقة أكثر مما كانت تتقدم الإنسانية في قرون قبل عصر الحاسبات الالكترونية.
• اليس الانسان قادر ان يترك خلافاته الفكرية والعقائدية والدينية والمذهبية وترك العيش في الماضي جانبا، لنعيش في الحاضر معا متواجدين مع بعضنا البعض بسلام ووئام.
• فلا يمكن ان يقبل أي طرف بصحة الحجج والبراهين الطرف الآخر مهما كانت صدقيتها او ثباتها وانما بتصرفاتها ونتائج اعمالها، فنرى الشباب العربي والمسلم يجازفون بحياتهم للوصول والعيش في الغرب لا لعقيدتهم او ديانتهم، بل لأن الحقوق وحرية الانسان محمية في الغرب ورفاهية شعوبها ويمكنه ان ينافس الآخرين بجهده وعلمه لا بولائه وعمالته للدول، فأما في البلدان العربية والاسلامية فليس كذلك، بل ينعم الفاسدون والتجار الدين والسياسة والعملاء وقادة المليشيات المسلحة وابنائهم بكل الامتيازات المتوفرة من الوظائف والمخصصات وان أصحاب الشهادات العليا يعملون كسواق للسيارات الأجرة، واذا طالب احدهم بحقوقه فمصيره السجن والاغتيال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات دفاعية في أوكرانيا تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق


.. مدير وكالة المخابرات الأميركية في القاهرة لتحريك ملف محادثات




.. أمريكا.. مظاهرة خارج جامعة The New School في نيويورك لدعم ال


.. إطلاق نار خلال تمشيط قوات الاحتلال محيط المنزل المحاصر في طو




.. الصحفيون في قطاع غزة.. شهود على الحرب وضحايا لها