الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بحبِّكِ الأرضُ أمْستْ فيضَ عاطفةٍ

مصطفى حسين السنجاري

2022 / 3 / 28
الادب والفن


اني عشقتُكِ إيمانًا وإدمانا
يا من مَلأْتِ المَدى نورًا وألوانا
لولا نَراكِ بها ، ما نفعُ أعيُنِنا
لولا نراكِ ، لكانَ اللهُ أعْمانا
العمرُ صَعبُ الأماني أو تَجَشُّمُها
بفيضِ حبِّكِ نَطوي العُمرَ سلوانا
بحبِّكِ الأرضُ أمْستْ فيضَ عاطفةٍ
لِرحْمِها صلةٌ طيبًا وتَحْنانا
يتيه بين دُروبِ اليأس في عَمَهٍ
مَنْ لم يجدْ في سنا عينيك عُنوانا
لولاكِ ما كانتِ الأعطارُ زاكيةً
يَومًا .. ولم يَكُنِ الرَّيْحانُ رَيحانا
أو حبَةُ القمحِ ما كانتْ لِتُشبعَنا
ولا جَمِيعُ مِياه الأرْضِ أرْوانا
فلا كأنتِ ملاكُ أو ملائكةٌ
ولا كقدّكِ صاغَ اللهُ بُستانا
ولا كريقِكِ من خمرٍ ومن عسلٍ
ولا كثغرِكِ شامَ الناسُ فنجانا
ولا كهمسك من سحرٍ نذوبُ به
ولا كنحرِكِ معطاراً وفينانا
لولا هَواكِ لكانَ الكونُ في جَدَبٍ
وما اسْتَحَقَّ خَرابُ الكَوْنِ عُمرانا
ولا ابتَغَينا جِنانَ الخُلدِ نُنْشدُها
لَولا بِوَصْلِكِ فيها اللهُ أغْرانا
لولا يُزانُ بِدُرٍّ جِيْدُ أنثانا
لمْ يَطْرَحِ البحرُ ياقوتًا ومرجانا
إذا نناجيكِ في شوقٍ وفي لهفٍ
يُباركُ الله في العلياء نجوانا
إن جرّدوك من الإحسان أجمعِهِ
وأوغلوا في المَدى ظُلمًا وَعُدوانا
يكفيكِ أنَّكِ أمُّ الكُلّ سيِّدتي
ليَسجُدوا لك تقديرًا وعِرفانا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتظروا لقاء مع أبطال مسلسل دواعي السفر وحوار مع الفنان محمد


.. فاكرين القصيدة دى من فيلم عسكر في المعسكر؟ سليمان عيد حكال




.. حديث السوشال | 1.6 مليون شخص.. مادونا تحيي أضخم حفل في مسيرت


.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص




.. صباح العربية | في مصر: إيرادات خيالية في السينما خلال يوم..